النيادي: نحن في الفضاء أيادي وأعين وآذان علماء الأرض
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دبي: يمامة بدوان
أكد سلطان النيادي أن الروّاد في الفضاء، يصبحون أيادي وأعين وآذان للعلماء على الأرض، عند إجراء التجارب والدراسات العلمية، خاصة المرتبطة بالأمراض، ما يعود بالمنفعة على البشرية كاملة، وذلك بحسب مقطع فيديو، مدته 5 دقائق و50 ثانية، نشره على «تويتر».
وأوضح أن العلماء على الأرض يتابعون مجريات التجارب في المحطة الدولية لحظة بلحظة، من خلال التواصل الصوتي والمرئي معهم، ما يسمح بتلقي التعليمات منهم بشكل مباشر.
وقدّم شرحاً عن آلية عمل صندوق القفازات الخاص بحفظ العينات، الذي استخدمه لدراسة الخلايا الجذعية المرتبطة بعلاج مرض الشلل على الأرض، حيث إنه بداية يدخل العينة إلى الصندوق بمساعدة أحد زملائه، بعد أخذها من ثلاجة التبريد، وفي الوقت نفسه، يتم تلقي الإجراءات من المسؤولين في مركز التحكم الأرضي، أو من خلال قراءة التعليمات على الجهاز اللوحي.
وأضاف أنه خلال العمل يتوجب أن يكون بوضعية أفقية مستقيمة، كونه في بيئة الجاذبية الصغرى لا يشعر بالاتجاهات، سواء كان رأساً على عقب أو أفقياً، مع ضرورة تثبيت قدميه في مكان مخصص، كي يبقى بنفس الوضعية، ومع نهاية العمل، وتضخم حجم العينة في الصندوق، يتطلب إعادته إلى مكانه بالتحديد، لتجنب اصطدام أي من الزملاء به لحظة مرورهم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي الفضاء
إقرأ أيضاً:
كلية الزهراء للبنات تُدشّن "صندوق دعم الطالبات"
مسقط- الرؤية
دشنت كلية الزهراء للبنات صندوق دعم الطالبات، تحت رعاية معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وهو مبادرة شاملة تهدف إلى دعم وتمكين الطالبات العمانيات والدوليات من خلال مجموعة من البرامج والمساعدات المالية والاجتماعية والتعليمية.
وفي كلمة له خلال حفل التدشين، قال الدكتور مسلم بن علي المعني عميد الكلية، إن هذا الصندوق ليس مجرد آلية للدعم المالي، بل هو انعكاس للقيم الراسخة في تمكين المرأة ودعم كل طالبة للوصول إلى أقصى إمكاناتها، مضيفا: "نحن نؤمن أن التعليم حق والدعم مسؤولية والتمكين رسالة".
ويضم الصندوق مجموعة من المبادرات النوعية، أبرزها مبادرة دعم الرسوم الدراسية والتي تهدف إلى مساعدة الطالبات اللاتي يواجهن صعوبات مالية، بما يسهم في تقليل نسب الانسحاب ويضمن لهن استكمال مسيرتهن الأكاديمية دون عوائق مادية، كما يتضمن الصندوق كذلك مبادرة تمكين المرأة العمانية لاكتساب مهارات جديدة (upskilling) والتي تركّز على تشجيع الطالبات العمانيات على تعلم مهارات جديدة تتماشى مع متطلبات سوق العمل وتُسهم في تطوير قدراتهن خارج الإطار الأكاديمي. وبموجب هذه المبادرة ستتمكن النساء الباحثات عن عمل أو من ذوي الدخل المحدود من مواصلة دراستهن في التعليم العالي مما سيساهم في زيادة فرصة حصولهن على العمل في المستقبل أو الانخراط في مجالات ريادة الأعمال.
كما يتضمن الصندوق كذلك مبادرة تمكين المرأة العمانية لتطوير المهارات (reskilling) والتي تهدف إلى صقل المهارات القائمة لدى العمانيات، لا سيما في مجالات القيادة، والتواصل، والمهارات الرقمية مما يساهم في تمكينها وتحسين كفاءتها ودورها في مهنتها الحالية، استجابة لمتطلبات العمل أو التطورات التكنولوجية أو تغيرات الطلب في السوق.
ومن المبادرات التي شملها الصندوق أيضا مبادرة مساعدة الطالبات والتي توفّر دعماً متكاملاً للطالبات اللواتي يواجهن تحديات أكاديمية أو اجتماعية أو مالية، لضمان حصولهن على الدعم اللازم للنجاح بعد التحاقهن بالدراسة، ومبادرة دعم الطالبات ذوي الإعاقة بما يعزز توفير بيئة تعليمية دامجة من خلال تقديم خدمات خاصة، ووسائل تعليم مساعدة، وتسهيلات تُمكّن الطالبات من ذوات الإعاقة من تحقيق طموحاتهن الأكاديمية.
ويتضمن الصندوق أيضًا مبادرة دعم الطالبات الدوليات (برنامج السفير الطلابي العالمي) والتي تهدف إلى مساعدة الطالبات الدوليات على الاندماج في بيئة الكلية من خلال برنامج إرشادي يوفّر لهن الدعم والتوجيه، إلى جانب المشاركة في أنشطة ثقافية تمكّنهن من تمثيل ثقافاتهن ضمن مجتمع الكلية.