لقاء إدريس وترك.. رسائل خاصة في بريد الإدارة الأهلية
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
متابعات- تاق برس- دعا رئيس الوزراء السوداني، دكتور كامل إدريس، القيادات الأهلية بشرق السودان للمساهمة في برنامج الاستشفاء الوطني وتعزيز خطاب التسامح، بهدف تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال لقائه بالناظر محمد الأمين ترك، رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، بمكتبه بمدينة بورتسودان.
وامتدح رئيس الوزراء جهود القيادات الأهلية في محاربة خطاب الكراهية وتعزيز وحدة الصف الوطني من خلال أدوارهم وسط المجتمعات. وناقش اللقاء مجمل الأوضاع بشرق السودان وسُبل تجاوز التحديات التي تواجه المواطنين بالمنطقة.
من جانبه أكد الناظر ترك دعم أهل شرق السودان لبرامج ومشروعات حكومة الأمل بقيادة الدكتور كامل إدريس.
وأشار إلى أن اللقاء تناول التحديات التي تواجه البلاد خاصة التنمية، في ظل حرب الكرامة ضد قوات الدعم السريع.
وقال ترك “عبرنا له عن رضائنا بالتشكيل الجديد للحكومة الذي راعى التنوع وشمل كل الأقاليم، وأكدنا أننا كلنا سند له وللحكومة المدنية بقيادته”.
الناظر تركرئيس الوزراء السوداني كامل إدريسكامل إدريسالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الناظر ترك رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس كامل إدريس
إقرأ أيضاً:
حرشاوي: تصاعد الهجرة وراء لقاء إسطنبول الثلاثي وليس الرغبة في دعم حكومة الدبيبة
حرشاوي: اجتماع إسطنبول بدفع من إيطاليا وهدفه احتواء الهجرة وليس دعم الدبيبة
ليبيا – عبّر الباحث في المعهد الملكي، جلال حرشاوي، عن اعتقاده بأن الاجتماع الثلاثي الذي جمع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، ورئيس حكومة “الوحدة” عبد الحميد الدبيبة، جاء في سياق مساعي الدبيبة لحشد الدعم قبيل الإحاطة المرتقبة للبعثة الأممية أمام مجلس الأمن.
إيطاليا تقف خلف الاجتماع بسبب ضغط الهجرة
حرشاوي قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني هي من دفعت باتجاه عقد هذا الاجتماع، على خلفية تصاعد أعداد المهاجرين غير النظاميين القادمين من سواحل غرب ليبيا إلى جنوب إيطاليا منذ شهر أبريل الماضي، بوتيرة أعلى من المتوقع.
لا دلالة على دعم تركي للدبيبة
وأشار حرشاوي إلى أن روما سبق أن التزمت بدعم صورة تركيا داخل الاتحاد الأوروبي، لاسيما من خلال التعاون في ملف ضبط تدفقات الهجرة من شمال أفريقيا، مؤكداً في الوقت ذاته أن هذا الاجتماع “لا يعني بالضرورة أن أنقرة حريصة على بقاء الدبيبة في السلطة”.