أسامة الدليل: لسنا في مرحلة المؤامرة.. نحن داخل المخطط فعليًا
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي أسامة الدليل أن الحديث عن "نظرية مؤامرة" تجاه مصر لم يعد دقيقًا، مشيرًا إلى أننا تجاوزنا هذه المرحلة، قائلاً: "نحن الآن داخل مخطط يُنفّذ بالفعل."
وفي تصريحاته ردًا على سؤال حول وجود مؤامرة على الدولة المصرية، قال الدليل خلال لقاء ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلامي محمود السعيد: "ما يجري حاليًا ليس مجرد نظرية، بل هو تنفيذ فعلي لمخططات تقسيم، والدليل أن هناك دولاً بالفعل تتعرض للتفتيت، مثل السودان، وهذا واضح للجميع، وسوريا على شفا التقسيم، أما ليبيا فقد تصل إلى نفس المصير إذا استمر الوضع كما هو.
وأشار إلى أن هناك خرائط جديدة تُرسم على أسس مذهبية وعرقية، محذرًا من الاستخفاف بهذه التغيرات، وقال: "ما يحدث ليس وهمًا، فمنذ أقل من قرن، لم تكن هذه الخرائط موجودة، إذ لم يمضِ على التقسيم الحالي أكثر من مئة عام."
وأضاف أن هناك قوى إقليمية تتصارع لإعادة رسم خريطة المنطقة بما يخدم مصالحها، قائلاً: "المشروع الإقليمي الحالي تقوده ثلاث قوى: إيران، وتركيا، وإسرائيل، ولكل منها رؤية مختلفة—مشروع إيراني، وآخر عثمانلي، وثالث صهيوني."
وأوضح الدليل أن أخطر أدوات هذا المخطط هو استغلال العاطفة لدى شعوب المنطقة، وقال: "يُستغل ميل الناس للعاطفة لاستخدامهم مرة ضد دولهم، ومرة أخرى لإثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين، أو بين العرب والأكراد والدروز، وهكذا تستمر اللعبة."
واختتم بقوله إن المؤلم في المشهد أن من يشارك في هندسته هم بعض أبناء المنطقة أنفسهم، مضيفًا: "ليس لأنهم الأعلم، بل لأنهم مغيبون، ويرفضون مواجهة الحقيقة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة الدليل مصر المنطقة المسلمين
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يعتمد تعديل المخطط الإستراتيجي العام لـ الزقازيق| صور
اعتمد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية تعديل المخطط الإستراتيجي العام لمدينة الزقازيق وفقا للضوابط البنائية والتخطيطية وطبقا للقانون ١١٩ لسنة ٢٠٠٨ ولائحته التنفيذية والمتمثل في تحديث التوسعات العمرانية الجديدة وأماكن الخدمات العامة مثل الخدمات الصحية والتعليمية واستيعاب أماكن النمو العمراني بجميع اتجاهات المدينة وذلك لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتلبيه احتياجاتهم.
وأكد المحافظ أهمية اعتماد المخططات الإستراتيجية لتحديد مناطق الإمتدادات العمرانية الجديدة والتحكم في النمو العشوائي للمباني وتحسين البنيه العمرانية والظروف المعيشية وتدعيم المرافق الأساسية بجانب المساهمة في الإدارة الجيدة للأراضي المخصصة للتنمية المستقبلية وفق الاشتراطات البنائية الجديدة ومنعاً لإهدار ملكيات المواطنين ومنع التعدي على أملاك الدولة والحفاظ على الرقعة الزراعية وحل مشكلات الطرق والمحاور الرئيسية باعتبارها ركيزة اساسية للتنمية الشاملة.
وثمن المحافظ جهود الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بالديوان العام في اعتماد تحديث مخطط مدينة بلبيس وتعديل مخطط منشأة أبو عمر وتعديل المخطط الإستراتيجي العام لمدينة الزقازيق مؤكداً على إسراع الخطى في تحديث المخططات الإستراتيجية لمدينتي منيا القمح وديرب نجم والبدء في تحديث مخططات باقي مدن المحافظة التي مضي على اعتماد مخططاتها أكثر من ٥ سنوات وذلك لإتاحة أكبر فرصة لعدد من المواطنين للتقدم باستصدار تراخيص بناء علي الأراضي التي تضمنتها الأحوزة العمرانية وذلك بهدف الحد من البناء العشوائي والتعدي على الأراضي الزراعية.
من جانبها أوضحت المهندسة سالي حسين مديرة الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية أن اعتماد تعديل المخطط الاستراتيجي العام لمدينة الزقازيق جاء علي مناطق الكتلة القائمة والتي يكون أقل عرض للشارع بها 6 أمتار والنسبة البنائية بها 100 % ومناطق الإمتداد العمراني والتي يكون اقل عرض الشوارع بها 10أمتار والنسبة البنائية 80% بالإضافة إلى تعديل شبكة الطرق وفقا لما ورد علي الطبيعة بما لا يتعارض مع تدرج شبكة الطرق وخلق محاور مرورية فعالة بالمدينة.
وأضافت مديرة الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية أن اعتماد محافظ الشرقية للمخطط يعد تمهيداً لإعتماد المهندس وزير الإسكان والمرافق ونشره بالجريدة الرسمية للعمل به عقب نشره بما يحقق الإستغلال الأمثل للإمكانيات والموارد وكذا استيعاب حجم الزيادة السكانية ومتطلبات البنيه التحتية.