البنك الوطني العُماني يكافئ حاملي بطاقات إنفينيت الائتمانية بقسائم وقود "شل"
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن البنك الوطني العُماني إطلاق مكافأة حصرية لحاملي بطاقة إنفنيت الائتمانية، وذلك في إطار تعزيز مزايا باقة خدماته، إذ سيحصل حاملو بطاقة إنفنيت الائتمانية الذين ينفقون 1500 ريال عماني أو أكثر شهريًا عبر أجهزة نقاط البيع أو التسوق الإلكتروني، على قسيمة إلكترونية من شل V-Power بقيمة 10 ريالات عمانية.
ويمكن للعملاء الاستفادة من القسيمة عبر تطبيق Shell Asia والتزود بوقود V-Power في محطات شل في مختلف أنحاء السلطنة. وتكون القسائم صالحة لمدة ثلاثة أشهر من تاريخ الإصدار، ما يمنح العملاء مزيدًا من المرونة والسهولة في الاستخدام.
وقال فيصل بن حمد الوهيبي المدير العام رئيس مجموعة الخدمات الرقمية والمصرفية للأفراد في البنك الوطني العُماني: "نستندُ في البنك الوطني العُماني في رؤيتنا للابتكار إلى فهم عميق لاحتياجات وتطلعات عملائنا المتغيرة، ونسعى من خلال بطاقة إنفنيت الائتمانية، إلى تعزيز راحة عملائنا ومكافئتهم على معاملاتهم اليومية. وتأتي شراكتنا مع شل ضمن إستراتيجيتنا نحو تقديم تجربة مصرفية تركز على احتياجات عملائنا. ومن خلال التعاون مع شركاءنا، نواصل تقديم مزايا ملموسة ترتبط مباشرة بأسلوب حياة عملائنا المميزين."
وأوضح سوريش ناير مدير عام التنقل في شركة شل عُمان: "نلتزم في شل عُمان ببناء شراكات ذات قيمة تُمكننا من تقديم الأفضل لعملائنا. ومن خلال هذه المبادرة مع البنك الوطني العماني، أصبح بإمكاننا التفاعل المباشر مع حاملي البطاقات عبر منصة يثقون بها، ومواصلة مكافأتهم بأسلوب يلامس احتياجاتهم، ويمنحهم أفضل أنواع الوقود التي نقدمها. فالابتكار بالنسبة لنا لا يقتصر على التكنولوجيا، بل يشمل أيضًا إيجاد قيمة مشتركة تُثري حياة الناس، وهذه الشراكة مثال واضح على ذلك."
وتُعزز هذه الشراكة بين البنك الوطني العماني وشل باقة المزايا التي يُقدِّمها البنك لحاملي بطاقاته المميزة. وفي إطار إستراتيجيته الرقمية، يُواصل البنك تعزيز الخدمات المصرفية اليومية عبر شراكات ذكية ومُصمَّمة بعناية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: البنک الوطنی الع مانی
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض وثائقي لتمكين ذوي الإعاقة البصرية من استكشاف التاريخ العُماني
مسقط- الرؤية
افتتح حمد بن علي السرحاني، مستشار وزيرة التربية والتعليم لشؤون الإدارة التربوية، المعرض الوثائقي "بصيرة لإرثنا الوطني" بمبنى معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، الذي جاء نظمته هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعليم المستمر.
ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الدمج الثقافي وتمكين الطلبة ذوي الإعاقة البصرية من الوصول إلى المعرفة التاريخية بأساليب تفاعلية ملائمة لاحتياجاتهم.
وجاء المعرض ليتيح للطلبة والزوار التعرف على الوثائق الوطنية من خلال تجربة تعليمية مبتكرة تجمع بين الوصف المكتوب بلغة برايل، والتقنيات السمعية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إضافة إلى المجسّمات الملموسة التي تحاكي أدوات الكتابة والحفظ القديمة، مما يمنح الزائر فرصة لفهم أعمق لتفاصيل التاريخ العُماني بطريقة حسّية وشاملة، وصُمّم المسار التعليمي داخل المعرض ليعزز الهوية الوطنية لدى الطلبة ويُقرِّبهم من إرث الوطن بشكل يراعي قدراتهم ويثري شغفهم بالمعرفة.
وأكد خالد بن سليمان الرواحي، مديرُ معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، أن تنظيم هذا المعرض يمثل خطوة نوعية في مسار تمكين الطلبة ذوي الإعاقة البصرية، مشيرًا إلى أن توفير محتوى وثائقي بصيغ متعددة يفتح أمام الطلبة آفاقًا جديدة في التعلم ويمنحهم فرصة للتفاعل المباشر مع مكونات التاريخ الوطني.
وأضاف أن هذه المبادرات تعكس التزام المؤسسات التعليمية بتعزيز الشمولية وتكافؤ الفرص، مما يضمن وصول المعرفة إلى الجميع دون استثناء.
ويسعى المعرض إلى تمكين ذوي الإعاقة البصرية من الوصول إلى الوثائق الوطنية بسهولة عبر توفير نسخ مهيأة بوسائل ملموسة وبصرية بديلة تتيح لهم قراءة المحتوى والتفاعل معه دون عوائق، ويعمل على تعزيز مبدأ الدمج الثقافي وتكافؤ الفرص في الاستفادة من المعرفة من خلال إتاحة المحتوى التاريخي نفسه لجميع الزوار على اختلاف قدراتهم، مما يمنح الجميع تجربة معرفية عادلة ومتوازنة، وتعريف الطلبة بتاريخ سلطنة عُمان العريق، وترسيخ الانتماء الوطني عبر عرض وثائق تجسّد مراحل مهمة من تاريخ الوطن بأساليب قريبة من إدراكهم، إضافةً إلى تقديم تجربة تعليمية مبتكرة تُثري الحسّ التاريخي من خلال أدوات تفاعلية ووصفٍ سمعي ولمسي يعزز فهم الماضي ويقرّب قيمة الوثيقة إلى المتعلم.
السلم والثعبان2 يتصدر شباك التذاكر في السينمات السعودية .. تفاصيل