21 يوما أمام غوغل لتغيير أنظمة أندرويد بشكل كبير
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
تحتاج "غوغل" إلى تطبيق عدة تغييرات على آلية المدفوعات داخل نظام "أندرويد" ومتاجر التطبيقات المتاحة بها لكسر احتكار متجر "غوغل بلاي"، وذلك وفق تقرير نشره موقع "ذا فيرج" التقني.
وتأتي هذه التغييرات عقب فوز شركة "إيبك" (Epic) بقضية مكافحة الاحتكار الأيقونية التي رفعتها ضد غوغل للمرة الثانية على التوالي، وذلك رغم أن غوغل تمكنت من مد مهلة تنفيذ الحكم لتصل إلى ثلاثة أسابيع وفق التقرير.
وتتضمن التغييرات التي تطرأ على نظام أندرويد إتاحة متاجر التطبيقات الخارجية للمطورين والمستخدمين والسماح للمطورين بترويج تطبيقاتهم الموجودة فيها.
كما يجب أن تتوقف "غوغل" عن شراء العقود الحصرية للتطبيقات وتتوقف عن دفع الأموال لمصنعي الهواتف وشبكات الهواتف المحمولة للترويج لمتجر تطبيقاتها أو جعله المتجر الافتراضي في نظام أندرويد.
وبالإضافة إلى ذلك، تتيح الشركة للمطورين الترويج واستخدام منظومات الدفع الخارجية بعيدا عن منظومة الدفع والفوترة الخاصة بها "غوغل بلاي".
وتحتاج إدارة "غوغل" أيضا للعمل مع شركة إيبك من أجل حل أي معوقات تواجهها أثناء عملية تطوير متاجر التطبيقات الخارجية ودمجها في متجر تطبيقات غوغل.
ولا تعد هذه التغييرات الوحيدة التي تطبق على نظام أندرويد، إذ يتضمن الحكم إجبار غوغل على إتاحة تحميل متاجر التطبيقات الخارجية من خلال متجر غوغل بلاي وتغيير النظام ليوفر فرصة متساوية لجميع متاجر التطبيقات.
ولكن هذه التغييرات لن يتم تطبيقها قبل عام 2026 حسب التقرير، إذ ترى غوغل أن هذه التغييرات تتيح للجهات الخبيثة إضافة روابط للبرامج الضارة داخل متجر التطبيقات، فضلا عن جعل المدفوعات أقل أمنا لاعتمادها على منصات دفع خارجية لا تعمل الشركة على تأمينها بشكل خاص.
إعلانويذكر بأن شركة إيبك هي المطور المسؤول عن لعبة "فورتنايت" الشهيرة، كما أنها تملك متجرا خاصا لبيع الألعاب والتطبيقات في حواسيب ويندوز، وهي تسعى لتقديم المتجر أيضا في الهواتف المحمولة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات دراسات هذه التغییرات غوغل بلای
إقرأ أيضاً:
اليمن يطرح تحدياته البيئية أمام الأمم المتحدة ويطالب بتمويل مناخي عادل
واستعرض العواضي، في كلمة اليمن، أبرز التحديات البيئية التي تواجه البلاد، وفي مقدمتها الجفاف وتراجع الموارد المائية، وتكرار الفيضانات، وتدهور الأراضي، وفقدان الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي، إضافة إلى ضعف أنظمة الرصد والإنذار المبكر.
وأوضح أن هذه التحديات تفاقمت نتيجة انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية على الدولة، وما نتج عنه من تدمير للبنى البيئية الأساسية، وفرض ضغوط كبيرة على الموارد الطبيعية وسبل العيش.
وأكد أن اليمن، ورغم الظروف الصعبة، يواصل جهوده في تعزيز حماية البيئة، ودعم مبادرات الطاقة البديلة المجتمعية، والإدارة المستدامة للموارد، وبناء قدرات الشباب، إلى جانب إعادة تأهيل أنظمة الرصد والقياس بالتعاون مع الجهات الداعمة.
وشدد على أهمية توفير تمويل مناخي عادل وميسر يمكّن الدول الأقل نمواً من مواجهة آثار التغيرات المناخية، وتعزيز قدرتها على الصمود، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات المؤسسية.
وجدد العواضي التزام الجمهورية اليمنية بالعمل البيئي متعدد الأطراف، بما يسهم في بناء منظومة بيئية عالمية أكثر توازناً وقدرة على مواجهة التحديات المشتركة.
وشارك في الاجتماع وكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع البيئة عبدالحكيم علاية.