«الحرية المصري» يطالب السيسي بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن حزب الحرية المصري، تأييد ودعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتخابات الرئاسية المقبلة؛ لاستكمال مسيرة البناء والتنمية الشاملة والمستدامة.
جاء ذلك خلال اجتماع المكتب السياسي لحزب الحرية المصري برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود رئيس الحزب، وحضور النائب المهندس معتز محمد محمود نائب رئيس الحزب، ورئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، والنائب الدكتور محمد عطية الفيومي نائب رئيس الحزب، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب، والنائب أحمد مهني نائب رئيس الحزب، والأمين العام، والدكتور أحمد إدريس أمين التنظيم، حيث اعتمد المكتب السياسي للحزب ما جاء من توصيات للاجتماعات المكثفة التي عقدتها في هذا الشأن الهيئة العليا، والأمانات المركزية واللجان النوعية وأمانات المحافظات ووحداتها القاعدية.
وذكر الحزب في بيان، اليوم الأربعاء، أن ذلك يأتي استكمالا لمسيرة البناء والتنمية الشاملة، وحفاظا على الإنجازات والإصلاحات التي تمت في جميع المجالات، والمشروعات القومية العملاقة التي تحققت منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي المسئولية عام 2014، وما تتطلبه المرحلة القادمة من قيادة تتسم برؤية سياسية ثاقبة قادرة على تحقيق حاضر ومستقبل أفضل للشعب المصري، وحماية الأمن القومي للبلاد، ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وأوضح بيان الحزب أن ذلك أيضًا يأتي في ظل التحديات الاقتصادية التي يشهدها العالم، والتي تلقى بظلالها على جميع شعوب العالم، وإيمانا بأن المرحلة القادمة تستهدف توفير حياة كريمة للمواطنين، وتحسين مستوى معيشة الأسر الأولى بالرعاية، فإننا على ثقة بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الوحيد القادر على تجاوز تلك التحديات وتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري في بناء دولة عصرية حديثة وفقا لأفضل المعايير العالمية.
دعم استكمال التنمية والاستقراركما قرر الحزب إطلاق حملة «المسيرة والمسار، من أجل دعم استكمال التنمية والاستقرار» مع بذل كافة الجهود من جانب أعضاء الحزب في جميع محافظات الجمهورية للاصطفاف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، باعتبار أن ذلك واجب ووطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الحرية المصرية الحرية المصري الانتخابات الرئاسية الرئيس السيسي الرئیس عبد الفتاح السیسی رئیس الحزب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.