بنسبة تفوق 1000%.. ارتفاع غير مسبوق في طلبات العلاج النفسي بين جنود الاحتياط الإسرائيليين
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أوضح المقدم عوزي بيتشور أن بعض الجنود يتلقون بين 12 إلى 15 جلسة علاج نفسي، بينما يحتاج آخرون إلى متابعة تمتد إلى عام كامل أو أكثر، تبعًا لحالتهم. اعلان
كشف رئيس وحدة الصحة النفسية القتالية لجنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، المقدم عوزي بيتشور، في تصريحات لصحيفة "جيروزاليم بوست"، أن عدد جنود الاحتياط الذين يطلبون علاجًا من الصدمات النفسية ارتفع بنسبة تفوق 1000% منذ بداية الحرب.
وفي تصريح لصحيفة "جيروزاليم بوست"، أشار إلى أن عدد الطلبات ارتفع من 270 جنديًا بشكل سنوي إلى نحو 3000 خلال العام الأخير. وأكد بيتشور أن هذا الارتفاع يعود جزئيًا إلى شدة الحرب الأخيرة وطول أمدها، لكنه أشار أيضًا إلى "ازدياد وعي الجنود واستعدادهم لطلب المساعدة في مرحلة مبكرة بعد التعرض للصدمة".
وقال: "شهدنا زيادة هائلة في العلاج منذ بداية الحرب، لكننا كنا أيضًا في طريقنا للاستعداد لذلك مع بداية الحرب".
وأوضح أن الوحدة الطبية التي يقودها تركّز على التأثير الفعلي للصدمات على أداء الجنود. وتتكوّن فرق العمل من اختصاصيين نفسيين وأطباء ومعالجين اجتماعيين، يجمعون بين الخدمة الإلزامية والاحتياط، ويعملون جميعًا على توفير الدعم النفسي للمصابين.
وحول آليات العلاج، أوضح بيتشور أن بعض الجنود يتلقون بين 12 إلى 15 جلسة علاج نفسي، بينما يحتاج آخرون إلى متابعة تمتد إلى عام كامل أو أكثر، تبعًا لحالتهم.
في معرض حديثه عن آثار الحرب الحالية، شدّد بيتشور على ضرورة تقديم العلاج في خضمّ المعارك، محذرًا من الارتفاع في معدلات التوتر والانتحار. وقال: "علينا أن نبذل قصارى جهدنا في ظلّ هذا الوضع المعقّد للغاية. علينا أن نُقدّم العلاج في خضمّ الحرب، وأن نتوخّى الحذر من أعراض التوتر الشديد الذي يزيد من معدلات الانتحار".
وعند سؤاله عن قضية جنود كتيبة "جفعاتي" الذين خدموا أكثر من 300 يوم وواجهوا محاكمة عسكرية بعد طلبهم إعادة تعيينهم في وظائف مكتبية بسبب معاناتهم النفسية، رفض التعليق على الحالة بعينها، لكنه قال: "القادة ليسوا كاملين. لسنا على صواب تمامًا الآن. لقد فقدنا قادةً وجنودًا، ونشهد إرهاقًا نفسيًا. يتحدث القادة عن هذا الأمر بصراحة أكبر، مشجعين الناس على طلب العلاج".
Related “خائفون من العودة”.. قلق في صفوف جنود إسرائيليين كنديين بعد فتح تحقيق بشأن جرائم حرب في قطاع غزةلعنة غزة.. حكم قضائي إسرائيلي بالطرد والحبس بحق 3 جنود رفضوا القتال في القطاعكمين جديد لحماس في خان يونس.. مقتل 3 جنود في صفوف الجيش الإسرائيلي "أزمة ثقة" داخل الجيشيتقاطع الارتفاع الكبير في طلبات العلاج النفسي بين جنود الاحتياط مع تقارير متزايدة تشير إلى رفض واسع بين صفوفهم للعودة إلى الخدمة. في أيار/ مايو، ذكرت صحيفة "هآرتس"، نقلًا عن دراسة لجامعة تل أبيب، أن واحدًا من كل ثمانية جنود شاركوا في الحرب على غزة يُعاني من اضطرابات نفسية حادة، أبرزها أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، ما يجعله غير مؤهل للعودة إلى صفوف القتال.
وتتنامى في أوساط الجنود، خصوصًا في الاحتياط، قناعة بأن الحرب لم تعد تخدم أهدافًا عسكرية بل مصالح سياسية ضيقة، وسط اتهامات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإطالة أمد المعارك للحفاظ على موقعه. هذا الإدراك، إلى جانب الإنهاك المتراكم، دفع كثيرين إلى إعادة النظر في مشاركتهم والتفكير جديًا في رفض العودة.
كما كشفت شهادات جنود خدموا في غزة عن ممارسات وصفوها بالصادمة، مثل أوامر بحرق منازل مدنيين وتنفيذ تفجيرات عشوائية دون أهداف واضحة، أو حتى ترك شعارات مهينة داخل البيوت المهجورة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة دونالد ترامب إسرائيل مجاعة إيران روسيا غزة دونالد ترامب إسرائيل مجاعة إيران روسيا علم النفس أزمة إنسانية الصحة قطاع غزة إسرائيل جندي جنود غزة دونالد ترامب إسرائيل مجاعة إيران روسيا قطاع غزة المساعدات الإنسانية ـ إغاثة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس ضحايا حروب جنود الاحتیاط
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أرباح شركة القاهرة للأدوية بنسبة 93.2% خلال 3 أشهر
كشفت المؤشرات المالية لشركة القاهرة للأدوية والصناعات الكيماوية عن ارتفاع أرباح الربع الأول من العام المالي 2025 - 2026، بنسبة 93.2% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق لتسجل صافي ربح 143.6 مليون جنيه.
وأفاد بيان لوزارة قطاع الأعمال العام أن لشركة القاهرة للأدوية والصناعات الكيماوية، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية والكيماويات والمستلزمات الطبية، سجلت مبيعات بنحو 651.8 مليون جنيه خلال ثلاثة أشهر من يوليو حتى نهاية سبتمبر 2025.
وأجرى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، جولة تفقدية موسعة بشركة القاهرة للأدوية والصناعات الكيماوية بمنطقة شبرا، وذلك لمتابعة سير العمل والعمليات الإنتاجية والتشغيلية لخطوط الإنتاج التي شهدت تطويرًا شاملًا وفق أحدث معايير الجودة العالمية.
واستهل الوزير جولته بتفقد البنية الإنتاجية المتطورة للشركة، والتي تضم 25 خط إنتاج متكامل تغطي مختلف الأشكال الصيدلانية، تشمل الأقراص العادية والملونة، والكبسولات الصلبة والرخوة، والأشربة والقطرات الفموية، إضافة إلى المراهم والأقماع، وبودرات الحبيبات الفوارة والعادية، ومستحضرات العين، والأمبولات، بما يعكس التنوع الكبير في محفظة المنتجات وقدرة الشركة على تلبية احتياجات السوق. كما شملت الجولة معامل الرقابة والجودة المطوّرة، وأقسام البحث العلمي والتطوير (R&D)، وإدارة ضمان الجودة، وإدارة التطوير التقني، والتي تعمل جميعها وفق ممارسات التصنيع الجيد GMP، بما يضمن إنتاج دواء آمن وفعّال ومتوافق مع أعلى المعايير الدولية.
وأكد شيمي أن شركة القاهرة للأدوية تمثل أحد الكيانات الصناعية الوطنية المهمة، ونموذجًا لصناعة دواء قوية ومتطورة، قادرة على تلبية احتياجات السوق المحلي ودعم التصدير للأسواق الخارجية، بما يعزز مكانة الدواء المصري إقليميًا ودوليًا،
وأشاد بجهود العاملين، وأوضح أن وزارة قطاع الأعمال العام تولي أهمية قصوى لدعم الشركات التابعة في قطاع الدواء، من خلال تنفيذ خطط التطوير والتحديث الشامل لخطوط الإنتاج، ورفع كفاءة التشغيل، وتطبيق أحدث النظم التكنولوجية، بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي وتعزيز تنافسية هذه الشركات في الأسواق الخارجية وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصري.
وأشار الوزير إلى أن مواكبة التطور العالمي في صناعة الدواء تمثل محورًا رئيسيًا في استراتيجية العمل، مؤكدًا أن الاستثمار في البحث العلمي والابتكار وتحديث خطوط الإنتاج هو السبيل لضمان استدامة النمو وتحقيق جودة تنافسية للمنتج المصري. وشدد الوزير على أن توفير أدوية بجودة عالية وبأسعار مناسبة يعد هدفًا أساسيًا، وأن تطوير الشركات التابعة يسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن الدوائي، وتلبية احتياجات المواطنين، وتعزيز الثقة في المنتج الوطني.
واستعرض مسؤولو الشركة جهود تحديث خطوط الإنتاج وفق أحدث الأنظمة، وخطط التوسع في الأسواق الخارجية وبناء شراكات جديدة، إلى جانب تطوير مستحضرات دوائية قادرة على المنافسة، والاستثمار المستمر في البحث العلمي والابتكار، وتعزيز مبادرات المسؤولية المجتمعية. وأكد الوزير في هذا الإطار دعم الوزارة الكامل لخطط التوسع في التصدير وتعزيز الشراكات مع مختلف الأسواق، بما يسهم في زيادة صادرات الدواء المصري وفتح آفاق جديدة للنمو، مشددًا على أهمية استمرار المتابعة الميدانية لكافة الشركات التابعة لضمان تحقيق أعلى معدلات الإنتاج والجودة.
جدير بالذكر أن شركة القاهرة للأدوية تتمتع بخبرة تمتد لأكثر من 60 عامًا منذ تأسيسها عام 1962، وتمثل إحدى ركائز صناعة الدواء في مصر والشرق الأوسط، وتعد الشركة منتجًا رئيسيًا لعدد من الأدوية واسعة الانتشار في السوق المصري، من بينها: بريزولين، سبازموبيرالجين، ترايكتين، بيرال، نوفلو، سيدالين، توسيلار، ديكسازون، أناللرج، درامنيكس، سبيكتون، وغيرها من المستحضرات الحيوية الآمنة والفعّالة التي تلبي احتياجات المرضى والأسواق المحلية والإقليمية.
اقرأ أيضاًشهادات الادخار والودائع أم أذون الخزانة.. أيهما تفضل؟
عبد الغفار: مشروع مستشفى التأمين الصحي الشامل بالعاصمة تجاوزت تكلفته 2.175 مليار جنيه
بتكلفة 975 مليون جنيه.. «حياة كريمة» تستكمل مشروع الصرف الصحى المتكامل بقرى أبو الريش فى أسوان