ثورة في الطب.. علاج مستدام لهشاشة العظام يحقق نتائج مذهلة!
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
طور الباحث في مايو كلينك، كريستوفر إيفانز، علاجا جينيا لهشاشة العظام على مدى 3 عقود، بهدف توسيع نطاق هذا النوع من العلاجات ليشمل أمراضا أكثر شيوعا بخلاف العيوب الجينية النادرة.
وقد أدى عمله المستمر إلى تحقيق تقدم منهجي في هذا المجال، شمل التجارب المعملية والدراسات ما قبل السريرية والتجارب السريرية، ما ساهم في تطوير علاجات جينية معتمدة بالفعل من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
ومؤخرا، أعلن الدكتور إيفانز وفريقه، المكون من 18 باحثا وطبيبا سريريا، عن نتائج أول تجربة سريرية بشرية من المرحلة الأولى لعلاج جيني مبتكر لهشاشة العظام.
وأظهرت النتائج أن العلاج آمن، وأنه حقق تعبيرا مستداما لجين علاجي داخل مفصل الركبة، مع أدلة مبكرة على فعاليته السريرية.
وأوضح إيفانز، مدير مختبر أبحاث العلاج الجيني العضلي الهيكلي في مايو كلينك، أن هذا العلاج قد يحدث ثورة في علاج هشاشة العظام، التي تتسم بتدهور الغضروف المبطن لأطراف العظام، ما يؤدي إلى الإعاقة وصعوبة في العلاج.
ويبرز إيفانز تحديا رئيسيا في علاج هشاشة العظام، وهو تسرب الأدوية المحقونة في المفصل خلال ساعات قليلة، معتبرا أن العلاج الجيني هو الحل الأمثل للتغلب على هذا الحاجز الدوائي الكبير. إذ يهدف إلى تعديل الخلايا داخل المفصل لإنتاج جزيئات مضادة للالتهابات بشكل مستدام، ما يعزز مقاومة الركب لالتهاب المفاصل.
وكشف فريقه أن جزيئا يسمى “إنترلوكين-1″ (IL-1) يلعب دورا رئيسيا في إثارة الالتهاب والألم وفقدان الغضروف في هشاشة العظام. ومن حسن الحظ، أن هذا الجزيء يمتلك مثبطا طبيعيا يسمى مضاد مستقبلات IL-1” (IL-1Ra)”، والذي استُخدم كأساس للعلاج الجيني.
وفي عام 2000، غلّف إيفانز وفريقه جين IL-1Ra في فيروس غير ضار يسمى AAV، واختبروا هذا العلاج في الخلايا ونماذج ما قبل السريرية، محققين نتائج مشجعة، حيث نجح العلاج في اختراق خلايا البطانة الزليلية والغضروف المجاور، وحمى الغضروف من التلف.
وبعد الحصول على الموافقة التجريبية في 2015، واجه الفريق عقبات تنظيمية وصعوبات في التصنيع أدت إلى تأخير أربع سنوات قبل حقن أول مريض، إلا أن “مايو كلينك” أطلقت مؤخرا إجراءات جديدة لتسريع تفعيل التجارب السريرية.
وفي التجربة الحديثة، تلقى 9 مرضى مصابون بهشاشة العظام العلاج الجيني عن طريق حقنه مباشرة في مفصل الركبة، ما أدى إلى ارتفاع مستويات IL-1Ra داخل المفصل لمدة عام على الأقل، مع تحسن ملحوظ في الألم ووظيفة المفصل، دون أي آثار جانبية خطيرة.
ويؤكد إيفانز أن هذه النتائج تدعم سلامة العلاج وإمكانية توفير راحة طويلة الأمد من أعراض هشاشة العظام، معتبرا الدراسة “طريقة جديدة وواعدة للغاية لمكافحة المرض”.
وعلى صعيد التطوير التجاري، شارك إيفانز في تأسيس شركة Genascence المتخصصة في العلاج الجيني لالتهاب المفاصل، التي أتمت دراسة أكبر من المرحلة الأولى (Ib)، وتجري حاليا مناقشات مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بشأن بدء تجربة سريرية محورية من المرحلة الثانية (IIb/III) لتقييم فعالية العلاج، وهي الخطوة الأخيرة قبل الحصول على الموافقة النهائية.
نشرت الدراسة في مجلة Science Translational Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العلاج الجینی هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
6 فوائد صحية مذهلة للكمون
سلط تقرير لموقع “ميديكال نيوز توداي” الطبي الضوء على فوائد تناول الكمون المتعددة.
والكمون نوع من التوابل، يباع إما على شكل بذور مجففة كاملة أو كمسحوق مطحون.
وإلى جانب استخداماته في الطهي، يستخدم كثيرون الكمون لفوائده الطبية المتعددة بشربه بعد غليه، أو إضافته إلى الأطعمة.
إنقاص الوزن
قد يكون الكمون مفيدا للأشخاص الذين يحاولون التحكم في وزن أجسامهم.
ففي دراسة أُجريت عام 2015 على بالغين يعانون من زيادة الوزن، قورنت تأثيرات تناول الكمون على فقدان الوزن بتأثيرات دواء لإنقاص الوزن وعقار وهمي.
ووجد الباحثون بعد 8 أسابيع، أن كلا من مجموعتي الكمون والدواء فقدت كميات كبيرة من الوزن.
كذلك سجل الأشخاص في المجموعة التي تناولت الكمون انخفاضا في مستويات الإنسولين.
وفي دراسة أخرى أُجريت عام 2014، تبين أن النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن والسمنة واللاتي تناولن 3 غرامات من مسحوق الكمون ممزوجا باللبن يوميا لمدة 3 أشهر، سجلن انخفاضا ملحوظا في وزن الجسم ومحيط الخصر ونسبة الدهون.
الكوليسترول
توصلت دراسات إلى أن تناول القليل من الكمون يوميا يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، كما أنه يرفع مستوى الكوليسترول المفيد.
السكري
أجريت في عام 2017 دراسة على بالغين مصابين بداء السكري من النوع 2، تم فيها تقييم تأثير زيت الكمون الأساسي على مستويات السكر في الدم.
وتلقى المشاركون في الدراسة إما 100 ميليغرام من زيت الكمون يوميا، أو 50 ميلي، أو دواءً وهميا.
وبعد 8 أسابيع، انخفضت مستويات السكر والإنسولين بشكل ملحوظ في مجموعتي زيت الكمون، كما شهدت المجموعتان تحسنا في علامات مقاومة الإنسولين والالتهابات.
القولون العصبي
أظهرت دراسة تجريبية أُجريت عام 2013 تأثير تناول قطرات من زيت الكمون الأساسي على أعراض متلازمة القولون العصبي.
اقرأ أيضاًالمنوعاتمعرض المدينة للكتاب .. حراك ثقافي يوسّع أُفق المعرفة
ولاحظ المشاركون في الدراسة بعد 4 أسابيع، تحسنا في العديد من الأعراض مثل آلام البطن والانتفاخ.
وبحلول نهاية الدراسة، أصبح الأشخاص الذين كانوا يعانون من الإمساك أكثر انتظاما في التبرز، بينما قلّ عدد مرات التبرز لدى من كانوا يعانون من الإسهال.
التوتر
من المحتمل أن يساعد الكمون الجسم في التعامل مع التوتر، فقد درست إحدى التجارب على الفئران تأثير مستخلص الكمون على مؤشرات التوتر.
وعندما تلقت الفئران المستخلص قبل التعرّض لموقف مجهد، كان رد فعل أجسامها أقل توترا مقارنة بالفئران التي لم تحصل على الكمون.
ويُعتقد أن الكمون يخفف آثار التوتر من خلال عمله كمضاد للأكسدة، ووجد الباحثون أن الكمون كان أكثر فاعلية كمضاد للأكسدة من فيتامين “سي” في الفئران التي خضعت للدراسة.
تقوية الذاكرة
أعطت دراسة علمية مجموعة من الفئران كميات من الكمون، ووجدت أن الحيوانات التي تناولته كانت أسرع وأفضل في التذكر مقارنة بتلك التي لم تحصل عليه.