الرئيس السيسي: مصر لن تكون بوابة لتهجير الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء بقصر الاتحادية، لوونج كوونج، رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، في زيارة رسمية تهدف إلى دفع وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، لا سيما في قطاعات التجارة والاستثمار والصناعة والتعليم والسياحة، فضلًا عن التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الرئيس السيسي خلال اللقاء حرص مصر على توطيد أواصر التعاون مع فيتنام، مشيدًا بالتجربة التنموية الفيتنامية، ومعربًا عن تطلع القاهرة لتعزيز الشراكة بما يحقق مصالح الشعبين.
ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينيةكما شدد الرئيس السيسي على ثوابت الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن "مصر لن تكون أبدًا بوابة لتهجير الفلسطينيين، وستظل دائمًا بوابة لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، مشيرًا إلى ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
من جانبه، أعرب الرئيس الفيتنامي عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في محيطها الإقليمي، مؤكدًا التزام بلاده بتوسيع التعاون الثنائي ودفعه إلى آفاق أرحب..
وتأتي الزيارة في إطار العلاقات التاريخية الممتدة بين القاهرة وهانوي، والتي شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، على ضوء تبادل الزيارات رفيعة المستوى وحرص الجانبين على تعزيز الشراكة في مختلف المجالات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي لوونج كوونج فيتنام التعليم والسياحة الرئيس السيسي مصر ثوابت الموقف المصري القضية الفلسطينية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: الرئيس السيسي يقود سياسة نشطة.. ومصر تواصل جهود دعم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود سياسة خارجية نشطة تتسم بالتحرك السريع، وروح المبادرة، والتفاعل الدائم مع مختلف الأزمات الإقليمية والدولية.
أشار عبدالعاطي، خلال لقاء خاص مع سلسبيل سليم، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القضية الفلسطينية تبقى في صدارة أولويات السياسة الخارجية المصرية، باعتبارها لب الصراع في المنطقة، موضحًا أنه "حتى إذا نجحت جهود التسوية في معالجة باقي الأزمات، فإن غياب حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، لا يحقق الأمن ولا الاستقرار، لا لإسرائيل ولا للمنطقة بأسرها".
وشدد الوزير على أن مصر تواصل دورها الفاعل من خلال جميع المسارات السياسية، سواء عبر الضغط الدبلوماسي، أو تبني المبادرات السياسية، أو استضافة المؤتمرات الدولية المعنية. ولفت إلى أن مصر استضافت مؤخرًا القمة العربية الطارئة (قمة فلسطين) في القاهرة، وكذلك مؤتمر الاستجابة الإنسانية لغزة الذي عُقد في ديسمبر الماضي.
وكشف عبدالعاطي أن مصر تعمل حاليًا على التحضير المكثف لمؤتمر "التعافي المبكر وإعادة الإعمار"، المقرر عقده في القاهرة، بمشاركة دولية رفيعة المستوى، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يأتي ضمن جهود مصرية متواصلة لحشد الدعم الدولي.
وأضاف: "نضغط بكافة الوسائل، ونتواصل مع القوى الدولية الفاعلة، من أجل ممارسة أقصى الضغوط على الجانب الإسرائيلي للتفاعل مع الأفكار المطروحة، والتوصل إلى اتفاق شامل يشمل إطلاق سراح الرهائن، والإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".