تأجيل محاكمة المتهم بقتل عمه وإشعال النيران بجثته في الشرقية لـ ٢٧ سبتمبر المقبل
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
قررت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سامي عبد الحليم رجب غنيم وعضوية المستشار محمد سراج الدين والمستشار وليد مهدى والمستشار أمير ذكي تأجيل محاكمة المتهم بقتل عمه وإضرام النيران فيه لجلسة ٢٧ سبتمبر القادم لاستكمال المداولة.
تعود تفاصيل القضية رقم ٤٠٦ لسنة ٢٠٢٣ جنح الزقازيق والمقيدة برقم ٢٣ لسنة ٢٠٢٢ كلى جنوب الزقازيق، عندما تلقى مدير أمن الشرقية إخطارا يفيد بقيام المتهم أيمن.
حيث انهال عليه طعنا بالسكين في أنحاء متفرقة في الجسد قاصدًا إزهاق روحه، ولم يكتفى المتهم بهذالجرم، بل ارتكب جريمة أخرى وهي إضرام النيران في جثمانه وذلك على النحو المبين في تقرير الصفة التشريحية.
هذا وتم ضبط المتهم وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أحالت المتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت قرارها المتقدم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرقية جنايات الزقازيق قتل عمه
إقرأ أيضاً:
محاكمة مدير بنك بتطوان تكشف شبكة إختلاسات وشيكات بملياري سنتيم
زنقة20| علي التومي
تتواصل فصول محاكمة مدير فرع الإتحاد المغربي للأبناك بمدينة تطوان، المتهم الرئيسي في قضية اختلاس وتبديد ودائع زبناء البنك، في ملف متشعب كشف عن خيوط ممتدة داخل الأوساط المالية والرياضية بالمدينة.
وعلى صعيد متصل فقد استمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى 15 شخصًا على صلة مباشرة أو غير مباشرة بالقضية، من بينهم منعشون عقاريون ومقاولون ومسيرون سابقون بنادي المغرب أتلتيك تطوان، الذي يُرجح أن حسابه البنكي استُغل من طرف المدير المتهم “دانييل زيوزيو”، عضو المكتب المسير السابق للنادي ذاته.
ويتوقع أن تُحال هذه المجموعة على النيابة العامة المكلفة بجرائم الأموال، وسط ترجيحات باعتقال بعض المشتبه فيهم، إثر ثبوت تورطهم في عمليات الاختلاس.
وفي تطور لافت، كشفت مصادر الصباح، أن المدير العام للبنك على المستوى المركزي، الذي كان قد أُوقف عن العمل ووُضع تحت المراقبة القضائية، طعن في قرار توقيفه إداريا دون تفعيل مقتضيات الفصل 62 الخاص بـ”الخطأ الجسيم”، وتمكن من استصدار حكم استئنافي لصالحه من المحكمة الإدارية.
كما أثارت محاولة مقاول ومنخرط جديد بنادي المغرب التطواني لصرف سبعة شيكات بقيمة 226 مليون سنتيم، تعود لفترة 2016–2018، شكوكًا إضافية، خصوصًا أنها كانت غير موجهة لأية جهة محددة وتم ملؤها لاحقًا، قبل أن تُرفض بسبب التقادم وانعدام المؤونة.
وتبين أن هناك شيكات أخرى، تعود إلى مسيرين سابقين للنادي، تصل قيمتها إلى ملياري سنتيم، عُثر عليها بحوزة المتهم الرئيسي، الذي كان يضخ مبالغ ضخمة في حساب النادي، ما يُرجح استغلاله لهذا الحساب في عمليات مشبوهة.
وكشف تقرير أمني أن أطرافًا تحاول استغلال الشيكات المضبوطة في مساومات مالية مع أصحابها، في محاولة للركوب على القضية.
وتُتابع القضية أمام غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف بالرباط، التي حددت الجلسة المقبلة في 23 يونيو الجاري، لمحاكمة مدير البنك، الذي سبق أن شغل منصب النائب السادس لرئيس جماعة تطوان.