إتلاف كمية كبيرة من السجائر الإلكترونية المضبوطة في مطار صنعاء
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
يمانيون |
في إطار الجهود المستمرة لحماية المجتمع اليمني من المنتجات الخطرة والممنوعة، أتلفت الأجهزة الأمنية والجمركية وإدارة مطار صنعاء الدولي، اليوم، أكثر من 7090 شيشة إلكترونية، تم ضبطها خلال العام الماضي مع مسافرين قادمين من عدد من الدول.
وشهدت عملية الإتلاف حضور اللجنة الأمنية المختصة وممثلين عن مختلف الجهات المعنية، في خطوة تعكس التزام الجهات المختصة بالتصدي الحازم لمحاولات إدخال المواد الضارة التي تهدد الصحة العامة.
وأكد مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشائف، أن عملية الإتلاف تأتي في سياق جهود حماية المواطنين من الأضرار الصحية المثبتة علمياً للسجائر والشيش الإلكترونية، مشيراً إلى ارتباط هذه المواد بأمراض خطيرة ومزمنة، دفعت العديد من الدول إلى فرض قيود صارمة على تداولها.
ولفت الشائف إلى أن إدارة المطار سبق لها أن قامت بإتلاف كميات مماثلة من هذه المواد قبيل العدوان الصهيوني على مطار صنعاء، وأن الإجراءات المتبعة تشمل ضبط هذه المواد عند وصولها، وتجميعها، ثم إتلافها وفق آلية قانونية دقيقة وبحضور لجنة أمنية مختصة لضمان الشفافية والرقابة.
من جهته، أوضح مدير جمرك الركاب بالمطار، نزار العاصمي، أن الكميات التي تم إتلافها اليوم بلغ عددها 7090 شيشة إلكترونية تم ضبطها مع مسافرين في فترات متفرقة من العام الماضي، مشيدًا بتكامل الجهود بين الأجهزة الأمنية والجمركية التي حالت دون دخول هذه المواد إلى الأسواق اليمنية.
وأشار العاصمي إلى أن عمليات الضبط والإتلاف تتم وفق توجيهات مباشرة من مجلس الوزراء ووزارة الصحة العامة والسكان ومصلحة الجمارك، ضمن إطار وطني شامل يهدف إلى منع انتشار هذه المنتجات التي تشكل تهديدًا صحيًا مباشرًا، خصوصًا في ظل محاولات مستمرة من بعض التجار لتهريبها واستغلال ضعف الوعي بمخاطرها.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه التحذيرات الطبية محليًا ودوليًا من خطورة الشيش الإلكترونية، خصوصًا على فئة الشباب، حيث تؤكد الدراسات أنها ليست بديلًا آمنًا للتدخين التقليدي، بل تحتوي على مواد كيميائية مسرطنة وأخرى تؤثر على الجهاز التنفسي والقلب.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مطار صنعاء هذه المواد
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشيد بالعملية اليمنية التي استهدفت مطار (اللد)
واعتبرت الجبهة في تصريح صحفي ، هذه الضربة النوعية، الموجهة بدقة إلى أحد أكثر المواقع حساسية في عمق الكيان الصهيوني، تطوراً جديداً في معادلة الردع وتحدياً مباشراً لأسطورة التفوق الأمني والعسكري الصهيوني.
وقالت إن استمرارية اليمن، وعلى مدار شهور طويلة، في تنفيذ عمليات استنزاف دقيقة تستهدف عمق الكيان، وفي مقدمتها مطاراته وبنيته العسكرية، يعكس إرادة سياسية وعسكرية وشعبية ثابتة، وإيماناً لا يتزعزع بعدالة القضية الفلسطينية.
وأكدت أن اليمن تمتلك إرادة القتال، وسلاحاً هو الأقوى بين جميع أسلحة المنطقة وهو سلاح الحق والانتماء الصادق لفلسطين، لتثبت قيادةً وجيشاً وشعباً، أنها في طليعة القوى الحية في أمتنا التي انتصرت لفلسطين بالفعل المقاوم والميداني.
وعبرت عن اعتزازها العميق بهذا الموقف اليمني المشرف، مؤكدة أن "هذه العمليات النوعية تُعتبر من أرقى أشكال الإسناد والدعم لقضيتنا الوطنية، في ظل ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة من إبادة جماعية وتجويع ممنهج".
كما أكدت أن" وقوفنا إلى جانب الشعب اليمني الشقيق في مواجهة الحصار والعدوان هو موقف مبدئي، ينبع من قناعتنا أن مصيرنا ودمنا واحد، وأن معركتنا ضد المشروع الصهيوني والاستعماري واحدة، من فلسطين إلى صنعاء".
وحيت شعب اليمن العظيم، مباركة لهذه العملية البطولية.
ودعت جميع قوى الأمة الحية إلى أن تحذو حذو هذا الموقف اليمني الصادق، وأن تَتّحول نصرة فلسطين من مجرد خطاب إلى فعل مقاوم حقيقي.