يمانيون |
في إطار الجهود المستمرة لحماية المجتمع اليمني من المنتجات الخطرة والممنوعة، أتلفت الأجهزة الأمنية والجمركية وإدارة مطار صنعاء الدولي، اليوم، أكثر من 7090 شيشة إلكترونية، تم ضبطها خلال العام الماضي مع مسافرين قادمين من عدد من الدول.

وشهدت عملية الإتلاف حضور اللجنة الأمنية المختصة وممثلين عن مختلف الجهات المعنية، في خطوة تعكس التزام الجهات المختصة بالتصدي الحازم لمحاولات إدخال المواد الضارة التي تهدد الصحة العامة.

وأكد مدير مطار صنعاء الدولي، خالد الشائف، أن عملية الإتلاف تأتي في سياق جهود حماية المواطنين من الأضرار الصحية المثبتة علمياً للسجائر والشيش الإلكترونية، مشيراً إلى ارتباط هذه المواد بأمراض خطيرة ومزمنة، دفعت العديد من الدول إلى فرض قيود صارمة على تداولها.

ولفت الشائف إلى أن إدارة المطار سبق لها أن قامت بإتلاف كميات مماثلة من هذه المواد قبيل العدوان الصهيوني على مطار صنعاء، وأن الإجراءات المتبعة تشمل ضبط هذه المواد عند وصولها، وتجميعها، ثم إتلافها وفق آلية قانونية دقيقة وبحضور لجنة أمنية مختصة لضمان الشفافية والرقابة.

من جهته، أوضح مدير جمرك الركاب بالمطار، نزار العاصمي، أن الكميات التي تم إتلافها اليوم بلغ عددها 7090 شيشة إلكترونية تم ضبطها مع مسافرين في فترات متفرقة من العام الماضي، مشيدًا بتكامل الجهود بين الأجهزة الأمنية والجمركية التي حالت دون دخول هذه المواد إلى الأسواق اليمنية.

وأشار العاصمي إلى أن عمليات الضبط والإتلاف تتم وفق توجيهات مباشرة من مجلس الوزراء ووزارة الصحة العامة والسكان ومصلحة الجمارك، ضمن إطار وطني شامل يهدف إلى منع انتشار هذه المنتجات التي تشكل تهديدًا صحيًا مباشرًا، خصوصًا في ظل محاولات مستمرة من بعض التجار لتهريبها واستغلال ضعف الوعي بمخاطرها.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه التحذيرات الطبية محليًا ودوليًا من خطورة الشيش الإلكترونية، خصوصًا على فئة الشباب، حيث تؤكد الدراسات أنها ليست بديلًا آمنًا للتدخين التقليدي، بل تحتوي على مواد كيميائية مسرطنة وأخرى تؤثر على الجهاز التنفسي والقلب.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: مطار صنعاء هذه المواد

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة

دعا وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو، اليوم الأربعاء، أوروبا إلى تسريع خطواتها نحو تحقيق "الاستقلال الإستراتيجي"، معتبرا أن إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة التي نُشرت، الجمعة الماضي، تمثل تحولا واضحا في أولويات واشنطن، وتعطي الأفضلية لشؤون الأميركتين في وقت تتحدث عن "تراجع" أوروبا.

وقال بارو في الجمعية الوطنية (البرلمان) إن الوثيقة الأميركية "لحظة توضيح وحقيقة" تفرض على أوروبا الثبات على مسارها وتسريع خطواتها، مضيفا أنها "تثبت أن فرنسا كانت محقّة" منذ عام 2017 عندما دعت إلى استقلالية إستراتيجية أوروبية.

وتوقّعت الإستراتيجية الأميركية ما سمّته "المحو الحضاري" لأوروبا ودعت إلى مكافحة "الهجرات الجماعية".

وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن شعوب أوروبا "ترفض الاستسلام في حروب الغزو أو الحروب التجارية"، في إشارة إلى الخطة الأميركية لإنهاء الحرب في أوكرانيا التي تعتبرها دول أوروبية مواتية للمطالب الروسية، وإلى زيادة الرسوم الجمركية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترامب.

وأضاف بارو أن "شعوب أوروبا ترفض أن تصبح قارة تابعة وهرمة"، وتريد أن تكون القارة "قوة ديمقراطية لا يسمح أحد لنفسه بأن يقرر عنها".

وأثار نشر إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة انتقادات أوروبية واسعة، إذ وصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس أجزاء منها بأنها "غير مقبولة" من وجهة نظر أوروبية.

إعادة التسلح

وفي موقف فرنسي آخر، صرّحت وزيرة الدولة في وزارة الجيوش أليس روفو، أمس الثلاثاء، أن أوروبا يجب أن تسرّع عملية إعادة التسلح لمواجهة "التحول الصارخ" في العقيدة العسكرية الأميركية.

ووصفت روفو، أمام نواب الجمعية الوطنية، الإستراتيجية الأميركية بأنها "تفسير بالغ القسوة" للأيديولوجية الأميركية.

وبحسب وكالة رويترز، أحدثت الوثيقة الأميركية التي نُشرت، الأسبوع الماضي، "صدمة" في أوروبا، بعد أن تحدثت عن "محو حضاري" محتمل للقارة.

إعلان

وأكدت روفو أن أوروبا "لن تحظى بالاحترام إلا إذا عرفت كيف تفرضه"، مضيفة أن العالم يعيش في "عالم من آكلي اللحوم"، ما يستدعي تقوية القدرات الدفاعية الأوروبية.

وأوضحت الوزيرة الفرنسية، التي التقت مسؤولين في البنتاغون ومسؤولين أمنيين أميركيين خلال زيارة إلى واشنطن نهاية الأسبوع الماضي، أن الوثيقة أثارت نقاشات داخل الإدارة الأميركية، خصوصا طريقة توصيف روسيا.

مقالات مشابهة

  • شعبة المواد الغذائية: السلع متوفرة بكميات كبيرة.. ولا داعي للتكالب قبل رمضان
  • رقم كبير.. النجف تكشف كمية الأمطار التي تم تصريفها من شوارع المحافظة
  • زخم متنامٍ: هل تتمكن المبادرات الأمنية من معالجة قضايا الأمن الجماعي الأوروبي؟
  • محافظة غزة: وزارة الاقتصاد تحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من السجائر
  • فنى بمحافظة الدقهلية يعترف بحيازته 560 قرصًا مخدرًا
  • الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية
  • إتلاف ١٨٠ طناً من المواد الغذائية منتهية الصلاحية في أمانة العاصمة
  • لتفادي ارتفاع الأسعار.. الريجي تطرح كمية إضافية من المعسّل
  • فرنسا تدعو إلى الاستقلال الإستراتيجي ردا على عقيدة أميركا الأمنية الجديدة
  • الصحة: نعمل على وضع تشريع للصيدليات الإلكترونية لمنع بيع الدواء دون روشتة