فقد ثارت 4 براكين فجأة أكبرها "كليو تشيفس كوي"، وارتفع عمود الرماد من فوهته إلى مسافة 6 كيلومترات في السماء، بينما يبلغ ارتفاع فوهة البركان نفسه عن سطح البحر أكثر من 18 كيلو مترا.

كما ثار بركان "كراشيني نيكوف"، بعد أن ظل خامدا لـ6 قرون، وحذرت شركات الطيران من غباره الكثيف.

وتجدر الإشارة إلى أن القنابل البركانية تتصلّب أثناء انطلاقها، مع بقاء الحمم في جوفها لذا تنفجر وتتناثر كشظايا وتصل الى مئات الأمتار.

ورجح فريق الاستجابة لثورات البراكين في كامتشاتكا أن يكون ثوران البراكين مرتبطا بالزلزال الذي وقع الأربعاء الماضي وبلغت قوته 8.8 درجات على مقياس ريختر.

تعليقات

وتنوعت التفسيرات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن القنابل البركانية شبه جزيرة كامتشاتكا، وهو ما رصدته حلقة (2025/8/6) من برنامج "شبكات".

وقالت حلا "أعتقد أن الزلزال الذي سبقه ضغط على الغلاف الصخري وحرّك الصهارة البركانية مما أدى للثوران بعد قرون من السكون".

ويعتقد رامي أن "حركة القارات شغالة وبسرعة أكبر وستنشأ براكين وتختفي بلدان وتظهر يابسة جديدة.. وكوارث المفاعلات النووية ستبيد كثيرا من الحياة".

وتساءل عبود رجائي "طيب معقول الحمم البركانية التي خرجت من هذه البراكين هي التي ترفع لنا درجة حرارة الكوكب، لأن ما شاء الله الحرارة فوق الـ50 ونحن نشوى حرفيا".

ورأى راضي سعد في تعليقه أن هذا "دليل على علاقة قوية بين الزلازل وثوران البراكين".

ويذكر أن الزلزال في كامتشاتكا أزاح جنوب شبه الجزيرة مسافة مترين، وهذا يشبه ما حدث في منطقة توهوكو اليابانية بعد زلزال عام 2011.

6/8/2025-|آخر تحديث: 21:31 (توقيت مكة)

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات

إقرأ أيضاً:

الأرض تئن في الشرق الروسي.. زلزال جديد يهز كامتشاتكا بعمق 64 كم

ضرب زلزال بقوة 6.0 درجات على مقياس ريختر صباح اليوم الثلاثاء قبالة سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى الشرق الروسي، في تطور جديد يعكس تصاعد النشاط الزلزالي في المنطقة التي تشهد توتراً جيولوجياً غير مسبوق في السنوات الأخيرة.

ووفقًا لبيان صادر عن الفرع الإقليمي للهيئة الجيوفيزيائية الموحدة التابعة للأكاديمية الروسية للعلوم، فإن مركز الزلزال يقع على بعد 234 كيلومترًا من مدينة بتروبافلوفسك – كامتشاتسكي، وعلى عمق 64.8 كيلومترًا تحت سطح الأرض.

وأضاف البيان، الذي نُشر عبر قناة الفرع الإقليمي على “تلغرام”، أن قوة الزلزال بلغت 6 درجات، دون تسجيل أي موجات تسونامي حتى الآن أو ورود تقارير أولية عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.

ويأتي الزلزال الجديد بعد أيام فقط من زلزال ضخم بلغت قوته 8.8 درجات ضرب المنطقة في 30 يوليو الماضي، ليُسجل كأقوى هزة أرضية تضرب كامتشاتكا منذ زلزال عام 1952 المدمر، الذي تسبب آنذاك في موجات تسونامي مدمرة عبر المحيط الهادئ، وقد تلت الهزة الكبرى في يوليو زلزالان ارتداديان بقوتي 6.0 و5.1 درجات في اليوم التالي، مما رفع حالة التأهب الجيولوجي في المنطقة إلى أعلى مستوياتها.

وتقع كامتشاتكا على الحافة الغربية لما يُعرف بـ“حلقة النار” في المحيط الهادئ، وهي منطقة جيولوجية نشطة تحيط بالمحيط وتضم أكثر من 75% من البراكين النشطة في العالم، بالإضافة إلى كونها مسرحًا لنحو 90% من الزلازل العالمية.

وتتميّز كامتشاتكا بأنها من أكثر المناطق الروسية عرضة للنشاط الزلزالي والبراكيني. فإلى جانب الزلازل الأخيرة، شهدت المنطقة أيضًا في 3 أغسطس الجاري ثوران بركان كاريمسكي، للمرة الأولى منذ 600 عام، ما يعزز المخاوف من ارتباط النشاط البركاني بالحراك التكتوني العنيف في المنطقة.

وعززت السلطات الروسية عمليات المراقبة الزلزالية في المنطقة، كما صدرت توصيات للسكّان بتوخي الحذر والبقاء على اطلاع دائم بتحذيرات الطوارئ.

وتشير تقديرات الخبراء إلى أن النشاط الزلزالي في كامتشاتكا قد يستمر خلال الفترة المقبلة، مع ترجيحات بوقوع هزات ارتدادية جديدة، خصوصًا مع تراكم الطاقة التكتونية في القشرة الأرضية ضمن “حلقة النار”.

مقالات مشابهة

  • زلزال قوي في إقليم كامتشاتكا الروسي يعيد تنشيط براكين خامدة
  • بعد زلزال مدمر.. هزة أرضية جديدة بقوة 5.7 تضرب كامتشاتكا الروسية
  • زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب كامتشاتكا الروسية
  • زلزال كامتشاتكا القوي يحرك أرض روسيا مترين نحو الجنوب الشرقي
  • زلزال بقوة 6 درجات بالقرب من سواحل كامتشاتكا الروسية
  • الأرض تئن في الشرق الروسي.. زلزال جديد يهز كامتشاتكا بعمق 64 كم
  • بقوة 6 ريختر.. زلزال يضرب مجددا شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية
  • زلزال مدمر في روسيا يتسبب في ثوران 6 براكين
  • بعد زلزال كامتشاتكا.. نبوءة «مانغا» تشعل الذعر في آسيا