موقع النيلين:
2025-08-07@22:06:55 GMT

ضبط متهم بحوزته 40 بالة حشيش شاشمندي بكسلا

تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT

أشاد اللواء ركن (م) الصادق محمد الأزرق والي ولاية كسلا رئيس لجنة الأمن بالخلية الامنية لجهودها الكبيرة والمقدرة تجاه محاربة الجريمة والمجرمين. داعيا في ذات الوقت لأنزال أقسى العقوبة على المجرمين خاصة تجار المخدرات وسرقة العربات والخطف.جاء ذلك لدى وقفته برفقة لجنة امن الولاية على إنجاز الخلية الامنية في ضبطها لعدد أربعين بالة من مخدر الشاشمندي بحوزة أحد المجرمين بمخزن بمنزله بأحد احياء كسلا.

وشدد الوالي على عدم التساهل في أمن الدولة والمواطنين باعتبار ان الامن خط احمر. داعيا في ذات الوقت قيادات المجتمع والمواطنين والشباب لتبني المبادرات لمكافحة المخدرات وأعمال النهب والخطف والظواهر السالبة عبر المنابر الإرشادية التوعوية والتعاون لدك وتجفيف مكامن الجريمة.وأكد الوالي رئيس لجنة الأمن تبنيه للخلية الأمنية وتوفير كل الدعم المادي واللوجستي لتمكين الاجهزة الأمنية من القيام بمهامها.وأوضح العميد ركن أحمد داؤود قائد اللواء 41 مشاة ان الخلية الأمنية تتشكل من كل الاجهزة الأمنية الموجودة لتمتين التنسيق الأمني والقضاء على الجريمة ومافيا ومروجي المخدرات والنهب والخطف و السهر من أجل تأمين الدولة والمجتمع.واكد استمراريتهم في تنفيذ حملات القضاء على مروجي ومتعاطي المخدرات وأصحاب الجرائم الاخرى .كما أكد العقيد ركن خالد الصادق محمد رئيس الخلية الأمنية عزم الخلية الأمنية على ضبط المجرمين والظواهر السالبة. مشيرا إلى جهود الخلية الأمنية خلال الرصد والمتابعة وتمكنها من ضبط المتهم و بحوزته 40 بالة من حشيش الشاشمندي وبعض المعروضات.ودعا الى إنزال العقوبة الرادعة على المتهم حتى يكون عظة لغيره. واضاف ان الخلية تعمل وفق القانون وتطبيق القانون اضافة الى جاهزيتهم لتنفيذ كل المهام الامنية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الخلیة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

يحتفظون بدليل الجريمة.. أطفال غزة في متاهة الحرب فاقدين القدرة على الحياة

قدم وثائقيات قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فيلما تسجيليا بعنوان: "يحتفظون بدليل الجريمة.. أطفال غزة في متاهة الحرب فاقدين القدرة على الحياة"، تضمّن مشاهد واقعية مؤلمة لأطفال من غزة تأثروا بالحرب، وقد تكون بعض اللقطات صادمة نفسيًا للمشاهدين.

وفاة 4 حالات جديدة بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة63 ألف طن مساعدات مصرية إلى غزة منذ بدء الأزمة.. والهلال الأحمر يقود الجهود

"أتمنى أن تتحقق هدنة، ونعود إلى بيوتنا.. " بهذه الكلمات بدأ أحد الأطفال حديثه، بينما تبرز خلفه مشاهد الدمار والخراب، طفل آخر يتأمل سقفًا متشققًا، كما لو كان يحاول قراءة خريطة سرية، لا يحمل في يده لعبة، بل قطعة حديد صغيرة التقطها من مكان الانفجار، يحتفظ بها كما يحتفظ الكبار بتميمة، أو كدليل على جريمة لا يريد نسيانها.

في رأسه، لا تدور مشاهد الكرتون بل سيناريو معقّد: شارع جانبي، عدو يمرّ، ويد تضغط زر التفجير، لا يعرف قوانين نيوتن، لكنه فهم قانون الترقّب: كيف يصمت كل شيء قبل أن يسقط الصاروخ.

خياله ليس مشهدًا من فيلم، بل متاهة هندسية بُنيت فوق الركام، يحاول فيها إعادة ترتيب مفهوم الأمان، الأطفال في أماكن أخرى يتخيلون أنفسهم أبطالًا خارقين، لكن في غزة.. البطل لا يطير، البطل فقط.. لا يموت.

تشير تقارير نفسية إلى أن الطفل الفلسطيني يفقد الإحساس بالزمن؛ لا فرق بين ليل ونهار حين يسقط السقف على رأس شقيقته، ولا فارق بين حلم ويقظة حين يرى والده يدفن الجار ثم يعود ليكمل واجب الرياضيات.

في هذه البقعة من العالم، لا يستخدم الطفل خياله للهروب، بل لفهم معادلات مستحيلة.

كيف تعيش حين ترى الموت كل يوم؟ كيف تضحك وأنت تعلم أن الغد قد لا يأتي؟ في هذا الوثائقي، لن نطارد آثار الدماء على الجدران، بل سننقب في الشفرة التي حفرتها الحرب في دماغ الطفل: شفرة غير مرئية، لكنها تتحكم في نومه، في صمته، وفي رسوماته البسيطة.

غرفة اللعب لم تعد ملعبًا، بل مختبرًا للترميز الداخلي، كل دمية تحمل أثر صدمة، وكل رسمة على الجدار.. خريطة لتشريح وعي محطّم، لن نقرأها بالحبر، بل سنفككها بالخوف المتكرر، بالصمت الصارخ، وبالرماد الذي يستقرّ تحت أظافر الطفولة.

الطفولة في غزة.. لم تعد كما نعرفها، منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، والأرض لا تهدأ، والسماء لا ترحم، ووفقًا لتقرير أممي صدر في يوليو 2025، تجاوز عدد الأطفال الذين قُتلوا في غزة 18,000 طفل، بينما بلغ عدد من قُتلوا أو جُرحوا أكثر من 50,000، لكن هذا الرقم لا يحصي سوى الأجساد، ما يعنينا هنا.. ما لا يُرى.

تلك الشروخ الدقيقة التي حفرتها الحرب في عقل الطفل، وفي خياله، وفي رؤيته لنفسه والعالم، الخيال، هذا الملاذ الأخير، تحوّل في غزة من مساحة للعب، إلى سلاح نفسي للبقاء.

"أتمنى أن تتوقف الحرب، ونعود إلى بيوتنا، نرجع إلى المدرسة ونتعلّم القراءة من جديد.." أحد الأطفال يقول هذه الكلمات، كما يضيف آخر  وهو يرتجف: "ضربوها هنا، لم أكن أصدق ما جرى"، وقال آخر: "الآن، لا أستطيع الوقوف، ولا أستطيع فعل أي شيء".

الطفل لا يتخيّل مغامرات في الغابة أو ركوب السحب، بل يرسم في ذهنه سيناريوهات نجاة: صاروخ يسقط.. جدار ينهار.. ملجأ يُغلق.

تقارير "أنقذوا الأطفال" (Save the Children) تشير إلى أن 82.8% من أطفال غزة يُعيدون تمثيل مشاهد العنف في ألعابهم اليومية ورسوماتهم، يُعرف هذا في علم النفس بـ"التمثيل الدفاعي"، وهي آلية لا واعية يُعيد فيها الطفل ترتيب المأساة في صورة يتحكّم بها ولو ظاهريًا.

اللعب هنا.. ليس لعبًا، بل محاولة لا واعية للسيطرة على الألم وترويض الفاجعة، أما الزمن.. مفكك كالبناء الطفل الذي نشأ على أصوات القصف لم يعد يفرّق بين يوم وليلة، بين الأمس واليوم.

تقرير منظمة " A War Child" وثّق شهادات لأطفال يعتقدون أن القصف لم يتوقف منذ شهور، رغم فترات الهدوء. هذه الظاهرة تُعرف بـ"اضطراب التسلسل الزمني"، حيث يُصبح الحاضر مشوَّشًا، والماضي مستمرًا، والمستقبل مغلقًا.

دراسة لليونيسيف عام 2025 تشير إلى أن 43% من الأطفال يفضّلون الصمت، حتى خلال جلسات الدعم النفسيKL لكن الرسم بات وسيلة مقاومة داخلية؛ 67% من الأطفال يرسمون منازل مدمّرة، و58% يستخدمون اللون الأحمر كلون أساسي.

أما بيانات "مركز غزة للصحة النفسية" فتؤكد أن أكثر من 70% من الأطفال يُظهرون أعراض الانسحاب النفسي ونوبات الفزع، الرسم لم يعد نشاطًا فنيًا، بل لغة عصبية بديلة، يسكب فيها الطفل فوضاه العاطفية.

دراسة منشورة في Frontiers in Psychology عام 2019، تُظهر أن الأطفال الذين يعيشون تحت وطأة الصدمة المستمرة يُظهرون تغيرات بيولوجية عميقة في بنية الدماغ.

تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2025 يؤكد أن معظم أطفال غزة يعيشون في حالة تأهّب عصبي دائم، حتى حين يصمت كل شيء، فإن الجهاز العصبي لديهم لا يعرف معنى الأمان.

"كل ما حول الطفل يُفسَّر كتهديد" إن ما تفعله الحرب لا يتوقف عند السلوك أو الشعور، بل يصل إلى لُبّ الدماغ، والنتيجة: جهاز عصبي يعيش في حالة حرب حتى بعد توقف القصف، وهنا، نصل إلى لبّ الحقيقة: الحرب لا تنتهي حين يصمت السلاح، بل تظلّ تعيد نفسها في العقول الصغيرة، في نوم الطفل، وفي صمته، وفي خياله المشوَّه.

لكن الحديث عن الأثر دون تسمية الفاعل.. خيانة للحقيقة، الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الجذري لهذا النزيف المستمر، من خلال سياسات الحصار، واستهداف المنازل والمدارس، وصناعة واقع بلا أفق.

ما يحدث ليس مجرد صدمة حرب، بل استراتيجية ممنهجة لضرب البنية النفسية والمعرفية لجيلٍ كامل.

الدراسات طويلة المدى تشير إلى أن الأطفال الذين ينشؤون في بيئات حرب مزمنة أكثر عُرضة للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، والاكتئاب المزمن، واضطرابات الشخصية، وصعوبات التعلّم، والتفاعل الاجتماعي.

تقرير منظمة الصحة العالمية يحذّر من أن هذه التأثيرات قد لا تظهر فورًا، بل تمتد لعقود، وقد تؤثر لاحقًا في قدرة هؤلاء الأطفال على الحب، واتخاذ القرار، وبناء مستقبل متوازن.

إعادة الإعمار الحقيقية لا تبدأ من الإسمنت، بل من الداخل من طفولة لم تُمنح فرصة أن تكون بريئة، ومن خيال لم يُخلق ليُحاكي القصف، بل ليبني الحلم.
 

طباعة شارك غزة أطفال غزة الحرب إسرائيل الاحتلال

مقالات مشابهة

  • الأفواج الأمنية بعسير تقبض على شخص لترويجه 40 كيلوجرامًا من القات المخدر
  • يحتفظون بدليل الجريمة.. أطفال غزة في متاهة الحرب فاقدين القدرة على الحياة
  • مش بس حشيش.. التيك توكر شاكر محظور متهم بغسل ملايين الجنيهات
  • ضبط 40 طرد “شاشمندي” في كسلا… والوالي يدعو لعقوبات رادعة
  • ذي قار.. السجن المؤبد لتاجر مخدرات ضبط بحوزته 157 كغم من الداتورا
  • جهاز مكافحة المخدرات يضبط شخصاً بحوزته مادة الحشيش في أجدابيا
  • دوريات الأفواج الأمنية بعسير تقبض على مخالفَيْن لنظام أمن الحدود لتهريبهما 36 كيلو جرامًا من نبات القات
  • ساندرا: المجرمين ديل اسمهم مليشيا الدعم السريع
  • بحوزتها 400 طربة حشيش.. حبس سيدة لاتهامها بالاتجار فى المخدرات بالبحيرة