قُتل شاب، الأربعاء، برصاص مسلحين قبليين، إثر نزاع دموي على ملكية أرض في مدينة دمت شمالي محافظة الضالع، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.

وقالت مصادر محلية، إن الشاب عواد التركي، المعروف بـ"أبو عمر عواد التركي"، قُتل برصاص مسلحين من إحدى القبائل المحلية، بعد تصاعد خلاف قديم حول قطعة أرض تطور إلى اشتباك مسلح أسفر عن مقتله في موقع الحادث.

وبحسب المصادر، وقعت الجريمة وسط غياب تام للأجهزة الأمنية الخاضعة لمليشيا الحوثي، وعدم تدخل السلطات المحلية لاحتواء النزاع أو الحيلولة دون تحوّله إلى مواجهة مسلحة.

وتشهد مدينة دمت، الخاضعة لسيطرة الحوثي، تصاعداً مقلقاً في معدلات الجريمة، وسط شكاوى واسعة من تقاعس الأجهزة الأمنية وتغاضيها عن أعمال العنف والقتل والخطف.

وكانت المديرية قد شهدت مؤخراً جرائم مروّعة، من بينها اختطاف وقتل طفلين وشخص ثالث، دون أن تتخذ أي إجراءات لردع الجناة أو ضبطهم حتى الآن.

ويُحمّل سكان محليون مليشيا الحوثي مسؤولية تفاقم الوضع الأمني، في ظل انتشار السلاح، وتزايد حدة النزاعات القبلية، وغياب دور الدولة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الصومال يشدد قبضته الأمنية على الإرهاب

البلاد (مقديشو)
يشدد الصومال قبضته الأمنية على حركة «الشباب» الإرهابية من خلال تصعيد واسع النطاق يشمل عمليات عسكرية واستخباراتية وحملات لتجفيف منابع تمويل الجماعة، في مسعى واضح؛ لاستعادة السيطرة على المناطق التي تنشط فيها الحركة، وتثبيت أركان الدولة في وجه التهديدات المتكررة.
وفي أحدث تحرك ميداني، أعلنت وزارة الدفاع الصومالية مقتل نحو 70 عنصراً من «الشباب» في عملية عسكرية معقدة أُطلق عليها اسم «العاصفة الصامتة»، نُفذت في بلدة بريير الزراعية الواقعة بمنطقة شبيلي السفلى، على بعد نحو 73 كيلومتراً جنوب العاصمة مقديشو، بالتعاون مع القوات الأوغندية ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي، ونجحت القوات في إحباط هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين، فيما أسفرت المواجهات عن مقتل جنديين وإصابة 12 آخرين من الجيش الصومالي.
بالتوازي، واصلت أجهزة الاستخبارات عملياتها النوعية، حيث نفذت وحدة «غاشان» عملية دقيقة في منطقة عمر بيري أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر الحركة وتدمير تحصينات كانت تستخدم كنقاط انطلاق لهجمات على مدنيين ومرافق حيوية. العملية استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة ضمن استراتيجية الضربات الاستباقية لتفكيك شبكات الإرهاب في مهدها، وتقويض قدرتها على تنفيذ عمليات مؤثرة.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع عن تفكيك شبكة تمويل ضخمة مرتبطة بـ«الشباب»، بالتعاون مع مكتب النائب العام، تضمنت كشف 250 قضية غسل أموال، وتجميد أكثر من مليون دولار من الحسابات المصرفية المشبوهة، في إطار مراجعة شملت أكثر من 3500 حساب مصرفي. ووصفت الوزارة هذا الإنجاز بأنه ضربة إستراتيجية عميقة، تستهدف بنية الحركة الاقتصادية.
ويجمع مراقبون على أن إستراتيجية الحكومة الصومالية، أصبحت تتخذ طابعاً متكاملاً يجمع بين الحسم العسكري والضربات الاستخباراتية وتضييق الخناق المالي، غير أن النجاح الكامل في مواجهة الحركة الإرهابية يتطلب معالجة ثغرات التنسيق الأمني، وتكثيف الدعم للقوات المنتشرة في المناطق النائية، لضمان عدم تكرار سيناريو الانسحاب الذي تستغله الحركة لاستعادة مواقعها.

مقالات مشابهة

  • انتشار أمني وعسكري واسع في تريم عقب فتح الطريق الدولي ووقوع إصابتين برصاص القوات المشتركة
  • الصومال يشدد قبضته الأمنية على الإرهاب
  • مقتل مواطن برصاص عناصر حوثية في إب
  • الجوف.. مقتل شاب وإصابة آخر برصاص ميليشيات الحوثي في حاجز تفتيش في خب الشعف
  • تعز.. مقتل مواطن برصاص قناص حوثي
  • مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تكشف دوافع الجريمة
  • قيادي حوثي يقر بانهيار أمني وفساد واسع داخل صفوف جماعته
  • تعز.. استشهاد مدني برصاص قناص حوثي خلال أدائه الصلاة
  • مقتل مواطن مضطرب نفسيًا برصاص قيادي حوثي في المراوعة بالحديدة