بالصدفة.. شرطي ينقذ شابين من الموت المحقق وهما نائمين في أمريكا
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
وثق مقطع فيديو موقفا بطوليا لرجل شرطة يقوم بإنقاذ شابين من الموت المحقق وهما نائمين داخل منزلهما في قرية شيفيلد بولاية أوهايو الأمريكية.
أظهر مقطع الفيديو الذي نشرته صحيفة "الديلي ميل"، اليوم الأربعاء، ضابط الدورية، كيفن برينج وهو يكتشف الحريق الذي يجتاح شرفة العقار أثناء مروره عند الخامسة صباحا.
لم يتردد الشرطي في محاولة إخماد الحريق باستخدام طفاية، لكنها لم تثبت جدوى في إطفاء الحريق، ليركض الشرطي بعدها نحو الجزء الخلفي من العقار ويوقظ رجلا نائما على الأريكة قبل أن يصرخ: "منزلك يحترق، اخرج" ليرد صاحب العقار في ذهول: "نعم!".
وعلى الفور أحضر الرجل خرطوما من خارج المنزل وبدأ برش الماء على النار التي بدأت تنتشر من الشرفة إلى واجهة المنزل حيث يمكن رؤية الرجل وهو يركض في الخارج، لكنه قال إن زميله في السكن لا يزال نائما في غرفة كانت تقترب منها النار المتصاعدة بشكل خطير، وعندما استيقظ بدا مذهولا أيضا من هول الموقف.
ووصل رجال الإطفاء إلى مكان الحادث في غضون دقائق حيث تمكنوا من اخماده كاملا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقطع فيديو أمريكا موقف بطولي رجل شرطة حريق اخماد
إقرأ أيضاً:
الحريق المأساوي في برادفورد يؤدي لمقتل امرأة وأطفالها
شهدت مدينة برادفورد في المملكة المتحدة حادث حريق مأساوي أودى بحياة امرأة وأطفالها الثلاثة بعد أن أضرم رجل النار في منزلهم بدافع الانتقام، ما أثار صدمة واسعة في أوساط المجتمع.
تفاصيل الواقعةأدان القضاء الحريق المأساوي في برادفورد بعد أن قررت هيئة المحلفين إدانة شراز علي البالغ من العمر 40 عاما بتهمة القتل العمد، إثر إشعاله النار في منزل في الساعة الثانية صباحا من يوم 21 أغسطس الماضي.
ما أسفر عن وفاة بريوني غاويث 29 عاما وأطفالها الثلاثة دينستي بيرتل 9 سنوات، أوسكار بيرتل 5 سنوات، وأوبري بيرتل 22 شهرا، كما أدين علي بمحاولة قتل شريكته السابقة أنطونيا غاويث.
أوضح التحقيق أن الحريق المأساوي في برادفورد جاء بدافع الغيرة والانتقام بعد أن أنهت أنطونيا غاويث علاقة استمرت سبع سنوات ووصفها القضاء بالمسيئة، فيما كانت الضحية بريوني محاصرة مع أطفالها في الطابق العلوي للمنزل عند نشوب الحريق، ما أدى إلى وفاتهم.
كشف التحقيق عن دوافع الحريق حيث أظهرت النيابة أن علي كان تحت تأثير المخدرات والكحول أثناء إشعال الحريق، وكان يهدف لإلحاق أقصى قدر من الألم دون مراعاة وجود الأطفال، رغم علمه بحضورهم في المنزل.
استمعت المحكمة لشهادة أنطونيا غاويث التي أكدت أن علي كان متسلطا وعنيفا، وأن شقيقتها بريوني كانت الدعم الوحيد لها، مشيرة إلى شعورها بالخوف من تصرفاته أثناء تأثير المخدرات والكحول، وأن بريوني منحتها القوة لإنهاء العلاقة قبل أسابيع قليلة من الحادث.
ألقى علي باللوم على بريوني في الانفصال وأرسل رسائل تهديدية إلى أنطونيا قبل يوم الحريق، ثم اقتحم المنزل وملأه بالبنزين قبل إشعاله، بينما تمكنت أنطونيا من الفرار لكنها لم تستطع إنقاذ شقيقتها وأطفالها.
أدين كالوم سندرلاند 26 عاما بتورطه في الحريق المأساوي في برادفورد لكنه برئ من تهمة القتل العمد، وأدين بأربع تهم قتل غير عمد، فيما برئ من تهمة الشروع في قتل أنطونيا.
وصف القضاء الحريق بأنه مؤلم للغاية وأكد القاضي صعوبة التعامل مع القضية، فيما عبرت عائلة بريوني عن حزنها العميق لفقدانها، مشيرة إلى حب بريوني للموسيقى والغناء والرقص مع أطفالها، ما زاد من حجم الصدمة التي سببتها مأساة الحريق.
أكدت المفتشة ستايسي أتكينسون كبيرة المحققين أن أفعال علي وسندرلاند كانت مروعة وقاسية للغاية، مشيرة إلى حجم الرعب الذي عانت منه العائلة أثناء الحريق المأساوي في برادفورد.
حددت المحكمة موعدا لاحقا لإصدار الحكم النهائي على المتهمين، بينما تبقى تفاصيل الحادثة شاهدا على حجم العنف الذي يمكن أن يؤدي إليه الانتقام تحت تأثير الغيرة والمخدرات والكحول، مؤكدة على ضرورة اتخاذ التدابير لحماية الأسر من حوادث مماثلة.