دعوات أمريكية وبريطانية للحكومة اليمنية للإسراع في الإصلاحات الاقتصادية
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
جددت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، اليوم، دعوتهما للحكومة اليمنية إلى الإسراع في تنفيذ إصلاحات اقتصادية عاجلة، مؤكدتين أن الوقت الحالي يمثل فرصة حاسمة للتحرك، خاصة مع التحسن الملحوظ في سعر صرف الريال اليمني خلال الفترة الأخيرة.
وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في بيان، إن اقتصاد البلاد وحياة المواطنين باتت على المحك، مشيرة إلى أن النقاشات الأخيرة بين مسؤولين أمريكيين ومحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب كانت مثمرة، وشددت على أهمية التحرك العاجل لتعزيز الاستقرار المالي.
وأشادت واشنطن بالإجراءات التي اتخذها البنك المركزي، والتي أدت إلى ارتفاع قيمة الريال بنسبة قاربت 50%، والحد من المضاربات غير المشروعة، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على استقلالية البنك ومنع أي تدخلات سياسية في عمله.
من جانبها، أكدت المملكة المتحدة دعمها الكامل لخطط الإصلاح الاقتصادي في اليمن، معتبرة أن هذه الخطوات أساسية لتحقيق الاستقرار وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين. جاء ذلك خلال لقاء جمع السفيرة البريطانية عبده شريف بمحافظ البنك المركزي في عدن، حيث شددت على أهمية استقلالية البنك باعتباره مؤسسة وطنية سيادية.
وتأتي هذه المواقف الدولية المتزامنة في وقت يواجه فيه الاقتصاد اليمني تحديات كبيرة، ما يزيد من الضغوط على الحكومة للإسراع في تنفيذ إصلاحات اقتصادية فعالة ومستدامة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تزعم أن تحسن الريال اليمني من منجزاتها وتدعو لمواصلة الإصلاحات
زعمت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، أن تحسن العملة الوطنية، من منجزاتها بعد إزاحة العقبات والقوى النافذة التي وقفت أمام الإصلاحات الاقتصادية التي قادت لتحسن الريال اليمني خلال الأيام الماضية.
وقالت مليشيا الانتقالي في بيان لها، بأنها تعمل وفقاً لخطوات مدروسة لحماية وتحصين الانجازات التي تحققت، والبناء عليها لتحقيق انجازات ومكاسب أخرى، تؤدي إلى إحداث فارق إيجابي لتحسين حياة المواطنين.
وأوضحت أن تحسّن قيمة العملة الوطنية وانعكاس ذلك ايجاباً على حياة المواطن، مكسب ماكان له أن يتحقق لولا الإجراءات والخطوات المدروسة التي أنجزت بالتدريج، وكان للمجلس الانتقالي دوراً وازناً لإنجازها على هذا النحو. مشيرة لتضافر جهود الزبيدي مع جهود عضو مجلس القيادة عبدالرحمن المحرمي وأعضاء الحكومة وصولا إلى هذا الانجاز الملموس.
ولفت البيان، إلى إسهام الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها المحافظات الجنوبية، المطالبة بوقف الانهيارات الاقتصادية وتحسين الخدمات، في إزاحة العقبات التي كانت تضعها بعض القوى النافذة في طريق الاصلاحات والمعالجات الاقتصادية، وشكّلت عاملا ضاغطاً أعان الداعين للإصلاح على تحقيق جزء من خطة الاصلاحات الاقتصادية الشاملة.
ودعا البيان، رئيس الحكومة سالم بن بريك وفريقه الحكومي وكوادر البنك المركزي، لمواصلة برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل، من خلال ضبط الإيرادات وترشيد الإنفاق ومحاربة الفساد، وتعزيز الانتاج المحلي، حتى لا تحدث انتكاسة للإنجازات المحققة.
وطالب البيان، الحكومة بدعم القطاع الخاص وتوفير بيئة استثمارية مستقرة لضمان ديمومة التعافي الاقتصادي، لافتا إلى أن الانتقالي سيوفّر البيئة السياسية الملائمة، والبيئة الأمنية المساندة التي تمكنهم من المضي قدما في برنامج الاصلاح، وستكون المؤسسات الامنية والعسكرية "سندا وذراعا لأجهزة القضاء والنيابة لإنفاذ القانون على معرقلي الاصلاحات الشاملة".