المصرف المركزي يدعو للإسراع في اعتماد مشروع قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
تاريخ النشر: 7th, August 2025 GMT
الوطن| متابعات
أكدت اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب أن الاستجابة للتحديات التي تواجه النظام المالي في الدولة تمثل مسؤولية وطنية تتطلب تضافر جهود كافة الجهات المعنية.
وأوضحت اللجنة في بيان صادر عنها أن اعتماد إطار تشريعي ومؤسسي متكامل يتماشى مع المعايير الدولية أصبح ضرورة ملحة لضمان بقاء ليبيا ضمن المنظومة المالية العالمية، وتفادي العزلة والتصنيفات السلبية التي من شأنها أن تُضعف سمعة الدولة وتهدد استقرارها المالي والاقتصادي.
وأشارت اللجنة إلى ورود معلومات دولية حول أنشطة مشبوهة يُشتبه في مرورها عبر النظام المالي الليبي، ما يُبرز هشاشة المنظومة الحالية ويُعرض الدولة لاحتمالات المساءلة القانونية الدولية، ويُسيء إلى سمعتها ويؤدي إلى فرض إجراءات عناية مشددة من قبل المؤسسات الدولية.
وفي هذا السياق، دعت اللجنة إلى الإسراع في اعتماد مشروع قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، باعتباره خطوة أساسية نحو تلبية متطلبات مجموعة العمل المالي (FATF) وتعزيز الثقة في النظام المالي الليبي.
وحذّرت من أن أي تأخير في هذا الشأن سيعرّض ليبيا لمخاطر جسيمة تمس سمعة النظام المالي والاستقرار الاقتصادي والمعيشي.
واختتمت اللجنة بيانها بدعوة جميع السلطات، ولا سيما التشريعية والتنفيذية والقضائية، إلى جانب الجهات الرقابية وجهات إنفاذ القانون، إلى تحمل مسؤولياتها واتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة لضمان سلامة النظام المالي وحماية الاقتصاد الوطني.
الوسوملجنة مكافحة غسل الأموال ليبيا مصرف ليبيا المركزيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: لجنة مكافحة غسل الأموال ليبيا مصرف ليبيا المركزي النظام المالی غسل الأموال
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تكلف جهاز مكافحة الإرهاب بتنفيذ إغلاقات لشركات صرافة في عدن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
كشفت مصادر مطلعة عن صدور توجيهات من النيابة العامة إلى جهاز مكافحة الإرهاب، تقضي بتنفيذ قرارات صادرة عن البنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن، تقضي بإغلاق عدد من شركات الصرافة المخالفة.
ويأتي هذا التحرك في سياق الجهود المبذولة لتعزيز الرقابة على القطاع المالي، ومواجهة الاختلالات في سوق الصرف، إلى جانب مكافحة الأنشطة المالية غير القانونية، التي تسهم في تدهور الاقتصاد وارتفاع الأسعار.
ويُتوقع أن تسهم هذه الخطوة في إعادة الانضباط إلى سوق الصرافة، بما يعزز من استقرار سعر العملة وتحقيق نوع من التوازن الاقتصادي في ظل الظروف الراهنة.