بعد انقلاب عسكري.. ظهور رئيس الغابون في فيديو للدعوة لإثارة ضجة لإطلاق سراحه
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
(CNN)-- بثت وكالة فرانس برس مقطع فيديو للرئيس الغابوني علي بونغو أونجيمبا، وهو قيد الإقامة الجبرية، يطلب فيه بونغو من "أصدقائه" "إثارة ضجة" "لأن الأشخاص هنا اعتقلوني أنا وعائلتي".
وأضاف الرئيس الغابوني: "ابني في مكان ما، وزوجتي في مكان آخر".
وقال بونغو، وهو جالس فيما يشبه المكتبة: "أنا في محل الإقامة".
وتابع: "لم يحدث شيء، لا أعرف ما الذي يحدث".
ولم يتضح على الفور تحت أي ظروف تم تسجيل الفيديو.
كان ضباط في جيش الغابون أعلنوا، في بيان تلفزيوني، الاستيلاء على السلطة من الرئيس بونغو، الذي سيطرت عائلته على حكم البلاد لمدة 53 عامًا.
ويحكم بونغو الغابون منذ عام 2009، بعد وفاة والده عمر بونغو، الذي أمضى 41 عامًا في السلطة.
وأعلن العسكريون "إنهاء النظام القائم" وإغلاق الحدود وإلغاء الانتخابات التي شككت المعارضة في نتائجها، واعتبرتها مزورة.
الغابوننشر الأربعاء، 30 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الغابون
إقرأ أيضاً:
هل تبطل صلاة المنفرد والجماعة قائمة بجواره؟ ..الإفتاء توضح رأي العلماء
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها بشأن حكم أداء شخص لصلاة منفردا داخل المسجد، بينما تقام صلاة الجماعة بجواره، فأوضحت أن الأصل في المسلم الحرص على أداء الصلاة في جماعة لما لها من أجر عظيم وفضل كبير، وقد وردت في ذلك نصوص نبوية تحث على هذا الفعل، غير أن من صلى منفردا في هذه الحالة فصلاته صحيحة ومجزئة شرعا، إلا أن فعله يعد مخالفا للمنهج الشرعي، ويعد تقصيرا في تحصيل الفضائل، ما لم يكن له عذر يبرر ترك الجماعة.
وقد أشار جمهور الفقهاء إلى أن صلاة المنفرد خلف الصفوف دون عذر مكروهة، لكنها لا تبطل الصلاة. جاء في أقوالهم ما يدل على ذلك، فالحنفية يرون أن الكراهة قائمة إذا وجدت فسحة في الصف ولم يدخل نفسه فيها، أما إن لم يجد فله عذر.
المالكية كذلك أقروا بصحة الصلاة مع الكراهة إن كان بإمكانه الدخول في الصف، والشافعية وافقوا الرأي ذاته، معتبرين أن الصلاة تجزئ وإن كان أداءها في جماعة هو الأكمل والأفضل.
قصر الصلاة للمسافر
فأوضحت دار الإفتاء أنه متى بلغت المسافة التي ينوي المسافر قطعها 81 كيلومترا، جاز له قصر الصلاة الرباعية، بشرط ألا يكون قد نوى الإقامة أربعة أيام فأكثر عند جمهور العلماء، أو خمسة عشر يوما عند الحنفية.
وقد جاء هذا التفصيل بناء على أقوال المذاهب الأربعة:
الحنفية: يمنع القصر إن نوى المسافر إقامة 15 يوما أو أكثر.
المالكية والشافعية: يرون الإتمام إذا نوى الإقامة 4 أيام دون احتساب يومي الوصول والمغادرة.
الحنابلة: حددوا الإقامة المبطلة للقصر بأكثر من 20 صلاة، أي ما يزيد عن أربعة أيام باحتساب يومي الدخول والخروج.
بينما رجح ابن تيمية أن القصر مشروع ما دام لم ينو إقامة مطلقة، مستشهدا بسفرات متعددة للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه امتدت لأيام وأسابيع مع الاستمرار في قصر الصلاة، كإقامتهم بمكة و"رام هرمز" مع دوامهم على القصر.
وعلى ذلك ، فصلاة المنفرد صحيحة في وجود الجماعة، وإن خالف الأولى، أما قصر الصلاة فمرتبط بمسافة السفر ونية الإقامة، ويعتبر من الرخص المشروعة التي يؤجر عليها المسلم إن التزم بشروطها.