تباين في إقبال المصطافين على شواطئ الإسكندرية: الشرق يكتظ بالزوار والغرب يترقب
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف برئاسة العميد أحمد إبراهيم، تقريرها تقريرها صباح اليوم الجمعة حول نسب الإشغال وحالة البحر على شواطئ الإسكندرية، والذي أظهر تباينًا واضحًا في معدلات الإقبال بين شواطئ القطاعين الشرقي والغربي.
ففي القطاع الشرقي، تراوحت نسب الإشغال بين المتوسطة والمرتفعة، حيث سجل شاطئ ستانلي 30%، بينما حققت شواطئ المندرة والعصافرة نسبًا مرتفعة بين 75% و90%، كما شهدت شواطئ بحري المميز وعروس البحر إقبالًا كاملًا بنسبة 100%، وسط رفع الراية الخضراء على جميع الشواطئ، بما يعكس هدوء الموج واستقرار الأحوال البحرية.
أما القطاع الغربي، فسجل تراجعًا ملحوظًا في الإقبال بنسبة بلغت نحو 15% فقط، مع رفع الراية الصفراء على أغلب الشواطئ، لتنبيه الرواد إلى ضرورة توخي الحذر أثناء السباحة في ظل حالة بحر متوسطة قد تمثل خطورة على غير المتمرسين.
وأكدت الإدارة استمرار حملاتها الرقابية المكثفة لضمان التزام مستأجري الشواطئ بالقواعد المنظمة، ومتابعة أداء المنقذين ورفع الرايات المناسبة على مدار اليوم. وشملت جولات فرق التفتيش في القطاعين الشرقي والغربي التحقق من الالتزام بأسعار تذاكر الدخول، ومنع فرض الإكراميات، ووضع لافتات واضحة بالأسعار عند البوابات، فضلًا عن التأكيد على مجانية استخدام دورات المياه وغرف تغيير الملابس، وضمان نظافتها وصلاحيتها للاستخدام الآدمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية شواطئ الإسكندرية العطلة الأسبوعية
إقرأ أيضاً:
أحمر الناشئين يترقب قرعة تصفيات كأس آسيا.. غدا
كتب - وليد العبري
یُزاح الستار غدا الخميس عند الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت مسقط عن قرعة تصفيات أمم آسيا لمنتخبات الناشئين تحت 17 عاما "السعودية 2026" وذلك في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وتسبق بساعتين إقامة تصفيات أمم آسيا دون 17 للناشئات والتي ستقام في الصين العام القادم، وستشهد النسخة الـ21 من تصفيات آسيا للناشئين دون 17 عاما مشاركة 38 منتخبًا بما فيها منتخبنا الوطني، تُقسم على سبع مجموعات (ثلاث مجموعات تضم كل منها ستة منتخبات، وأربع مجموعات من خمسة منتخبات) تتنافس بنظام الدوري المجمع من مرحلة واحدة، وتقام المباريات بين 22 و30 نوفمبر 2025، ويتأهل متصدرو المجموعات السبع إلى النهائيات في نسختها الـ21، لينضموا إلى المنتخبات التسعة التي تمثل الاتحاد الآسيوي في كأس العالم تحت 17 عامًا 2025 في قطر، وهي: قطر وأوزبكستان والسعودية وكوريا الجنوبية وجارتها الشمالية واليابان وطاجيكستان والإمارات وإندونيسيا، والتي تم إعفاؤها من المشاركة في التصفيات لتتأهل بشكل مباشر للنهائيات.
ويُشارك منتخبنا الوطني بلاعبين من مواليد 2009، ولم يُفصح حتى اللحظة اتحاد القدم عن المدرب الذي سيقود المنتخب في التصفيات المقبلة. وضمن القائمة التي شاركت في أمم آسيا الشهر الماضي فقط لاعب واحد بمقدوره المشاركة مع الفريق من أصل 23 لاعبًا، وهو عبدالله السعدي (مواليد 2009)، بينما بقية اللاعبين هم من مواليد 2008، وتعد النسخة القادمة (2026) هي الـ21 في تاريخ أمم آسيا.
وجرى تحديد مستويات القرعة بناءً على نتائج المنتخبات بنسبة 100٪ في النسخة الماضية شهر أبريل في السعودية، و50٪ من نتائج نسخة 2023 في تايلاند و25٪ من نتائج نسخة 2018 في ماليزيا،
وتستضيف التصفيات 7 منتخبات وهي بوتان والصين والهند والأردن وقرغيزستان وميانمار وفيتنام والتي تقدمت بطلبات الاستضافة بعد أن قام الاتحاد الآسيوي بمخاطبة الاتحادات الوطنية في شهر مايو الماضي بناءً على اشتراطات خاصة.
وستكون منتخبات أستراليا واليمن وإيران ومنتخبنا الوطني وتايلاند والصين وفيتنام في المستوى الأول، بينما سيضم المستوى الثاني أفغانستان والهند وماليزيا والعراق وبنجلاديش ولاوس والكويت، والثالث سنغافورة والبحرين وميانمار والفلبين وقرغيزستان وتركمانستان وفلسطين، والرابع سوريا ومنغوليا وكمبوديا وهونج كونج والأردن والصين تايبيه وبروناي، والخامس نيبال وبوتان وماريانا الشمالية وغوام وجزر المالديف وتيمور الشرقية ولبنان، والسادس ماكاو وسريلانكا وباكستان، وستُجنب القرعة وقوع المنتخبات المضيفة مع بعضها وسيتم وضعها في المستوى الذي تم تحديده مسبقا.
وتقام نهائيات البطولة في السعودية خلال مايو من عام 2026 وتتأهل المنتخبات التي تصل لربع نهائي البطولة لنهائيات كأس العالم في قطر بالعام ذاته، وشارك منتخبنا 11 مرة في نهائيات كأس أمم آسيا دون 17 عامًا، أولها عام 1994 في قطر واحتل المركز الثالث بعد فوزه على البحرين بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة تحديد المركز الثالث، ليتأهل حينها لأول مرة لنهائيات كأس العالم في الإكوادور بقيادة المدرب الإنجليزي جورج سميث، بينما آخر تأهل للأدوار الإقصائية كان عام 2018 في ماليزيا وخرج من ربع النهائي أمام اليابان بهدفين لهدف، وقاده يومها المدرب الوطني يعقوب الصباحي.