مصطفى بكري لـ نتنياهو: لن تسمح بالتهجير.. وفكر في كلام اللواء خالد مجاور
تاريخ النشر: 8th, August 2025 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري إن هناك تقارير دولية كشفت أربعة سيناريوهات محتملة للمشهد القادم في غزة، أخطرها هو السيناريو الأول: إعادة احتلال القطاع بالكامل عبر قوات برية، وهو ما يعني، حمام دم جديد، ونزوح واسع، وتصعيد أكبر من حماس بشأن مصير 20 أسيرًا لا يزالون في قبضتها".
وأضاف «بكري» خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» والمذاع عبر قناة «صدى البلد» أن السيناريو الثاني هو وقف إطلاق النار وفق المطالب الدولية، لكنه مرهون باستجابة حماس لشروط الاحتلال، في حين يتمثل السيناريو الثالث في وقف إطلاق النار بشروط إسرائيلية بحتة، وهو ما قد ترفضه المقاومة الفلسطينية.
ووصف السيناريو الرابع بـ"النفق المظلم"، والذي قد يقود إلى اشتعال الحرب بلا سقف زمني وبوتيرة أعنف.
واستكمل: «وفقا لتصريحات اللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، أن القاهرة لديها علم بمخطط إسرائيل بشأن غزة، كما أنها لن تسمح بتهجير الفلسطنيين، والشعب المصري في لحظة عين يستطيع أن يكون على قلب رجل واحد، على نتنياهو أن يفكر في كل حرف قاله اللواء خالد مجاور، ودخولك لغزة سيكون نهايتك، لو فكرت أن تقرب من الحدود المصرية يا نتنياهو نحن سنقوم بتكفنيك، وزي ما علمنا في 73 قادرين نعملها تاني وتالت وعاشر».
مشروع الشرق الأوسط الجديدوأكد بكري أن وراء كل هذه القرارات يختبئ مشروع أكبر، هو مشروع "الشرق الأوسط الجديد"، الذي يهدف إلى تقسيم المنطقة وإغراقها في صراعات لا تنتهي، قائلًا: "لو سقطت غزة، مش بس هيتغير شكل الخريطة، دي بداية تصفية حقيقية للقضية الفلسطينية".
ولفت إلى أن مصر تحركت فورًا، حيث تم اتصا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي للتحذير من خطورة ما يحدث، وأصدرت وزارة الخارجية بيانًا شديد اللهجة رفضت فيه مخطط التهجير القسري وأدانته باعتباره جريمة جديدة تُضاف لسجل الاحتلال.
وأضاف أن حركة حماس وصفت القرار بجريمة حرب، واتهمت حكومة الاحتلال بـ"العقلية النازية".
وأكمل: «علينا أن ندرك تماما أن اللحظة القادمة خطر ومهمة، وأن مصر لن تقبل المساس بأمنها القومي، ومصر تجري اتصالات بكافة الجهات المعنية، لأنها لن تقبل أي مساس بأمنها».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري غزة حماس الاحتلال شروط الاحتلال إسرائيل المقاومة الفلسطينية مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء لـ«الاتحاد»: الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية
شعبان بلال (رفح)
شدد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، على أن دولة الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية وجهود التهدئة، مشيراً إلى أن للإمارات دوراً رئيساً في دعم قطاع غزة بالمساعدات عبر البحر والجو والبر.
وقال في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، من أمام معبر رفح البري، إن المساعدات الإماراتية مستمرة وموجودة أمام معبر رفح وجاهزة للدخول، موضحاً أن الإمارات أرسلت سفينة وصلت منذ أيام محملة بالمساعدات الإنسانية، بخلاف دورها في عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات على غزة.
وتابع مجاور أن «العلاقات المصرية الإماراتية قوية، وأن مصر والإمارات لديهما سياسة واحدة، خاصة في قضايا الشرق الأوسط وعلى رأسها القضية الفلسطينية».
ورد محافظ شمال سيناء على حملات التشوية التي تعرضت لها مصر، مؤكداً أن مصر لا تحتاج إلى حديث عن دورها فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ودورها مقدر من جميع دول العالم، مشدداً على أن الشعب المصري رد بقوة على الحملات الممنهجة لتشويه الدور المصري.
وأضاف أن «مصر نجحت خلال الأيام الأخيرة في إدخال المساعدات بتنسيق وجهد سياسي مصري»، موضحاً أن المساعدات تتدفق إلى قطاع غزة رغم العراقيل التي تضعها إسرائيل في عمليات التفتيش وإعادة عدد كبير من الشاحنات المحملة بالمساعدات من دون أسباب واضحة.
وشدد على أن دخول المساعدات بعد 7 أكتوبر، حيث كان اتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تحت رعاية مصر وقطر ورعاية الولايات المتحدة الأميركية، لكن دخول المساعدات الآن كان بتنسيق مصري مباشر، مشدداً على أن «مصر لم تقف مكتوفة الأيدي ولها كلمة يحترمها العالم».
وأشار مجاور، إلى أن «قطاع غزة يعاني من مجاعة وتجويع ممنهج وهناك أشخاص كثيرون فقدوا حياتهم بسبب الجوع، ما دفع مصر إلى تكثيف جهودها لإدخال المساعدات»، موضحاً أن مصر تجدد التأكيد على أن تهجير الفلسطينيين خط أحمر، لأنه تصفية للقضية الفلسطينية.
وتابع محافظ شمال سيناء أن «مصر واجهت المشكلة بطريقة استراتيجية، وبدأت في توفير كافة المساعدات المطلوبة، والتي بلغت 5400 شاحنة تقف أمام المعبر»، مضيفاً أن «الضغط المصري لإجبار إسرائيل على إدخالها ما زال مستمراً».
ولفت إلى أن معبر رفح من الجانب المصري مفتوح ولم يتم إغلاقه مطلقاً، مضيفاً أن مصر تتحرك على أكثر من مسار في التعامل مع الأزمة، سواء عبر الجهود الدبلوماسية والضغط السياسي، أو من خلال الدعم الإنساني المباشر الذي تمثل في إرسال آلاف الأطنان من المواد الغذائية والطبية ومواد البناء.
وبين مجاور أن أكثر من 35 ألف شاحنة محملة بالمساعدات عبرت إلى قطاع غزة، مضيفاً أن 10 آلاف شاحنة من مصر دخلت خلال فترة لم تتجاوز الشهرين.