توغل رتل إسرائيلي داخل الأراضي السورية في اختراق متكرر
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
كشفت مصادر سورية أن رتل عسكري للاحتلال الإسرائيلي مؤلف من 10 آليات يتوغل نحو قرية رويحينة باتجاه قرية رسم الحلبي بريف القنيطرة.
كما توغلت قوة أخرى من قاعدة تل أحمر باتجاه طريق بريقة - كودنة وتقوم بإنشاء حاجز بالمكان، في استمرار من قبل إسرائيل في اختراق سوريا وسيادتها دون رادع.
من ناحية أخرى، أعلنت سوريا أنها لن تشارك في الاجتماعات المقبلة في باريس التي تضم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد، نقلا عن مصدر حكومي عبر وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) يوم السبت.
انتقد المصدر منتدىً سابقًا نظمته قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، واصفًا إياه بخرق لاتفاق قائم بين دمشق والجماعة.
أكدت الحكومة السورية أنها ستتجنب التفاوض مع أي طرف يسعى إلى "إحياء حقبة المنطقة السابقة"، في إشارة إلى رفضها للمحادثات التي يُنظر إليها على أنها تتحدى سلطتها، وفقًا لما أوردته نيوز.آز نقلاً عن رويترز .
ويؤكد هذا التطور التوترات المستمرة بين الحكومة السورية والقوات التي يقودها الأكراد بشأن السيطرة والترتيبات السياسية في شمال سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصادر سورية رويحينة بريف القنيطرة
إقرأ أيضاً:
أزمات متلاحقة تضرب الزمالك.. من سحب الأراضي إلى رحيل الأجانب وتجميد مشروع مطروح
واجه نادي الزمالك خلال الأيام الماضية سلسلة من التطورات الصعبة التي عمّقت من حجم التحديات الإدارية والمالية داخل النادي، بعدما تلقّت الإدارة خطابًا رسميًا بوقف التعاملات الخاصة بأرض النادي في مرسى مطروح، في خطوة جاءت لتضيف أزمة جديدة إلى الملفات المفتوحة داخل القلعة البيضاء.
البداية كانت بخطاب هيئة المجتمعات العمرانية إلى إدارة الزمالك، متضمّنًا إخطارًا بتجميد أي تراخيص أو إجراءات تتعلق بأرض خليج الغرام في مطروح، بسبب خطط الدولة لإعادة تطوير المنطقة ضمن مشروع قومي، وهو ما يعني توقف المشروع الذي كان النادي يعوّل عليه كمورد استثماري مهم في المستقبل.
ووفقًا لخطاب الهيئة، فإن أي تصاريح بناء أو تجهيزات على الأرض سيتم تعليقها لحين انتهاء الدراسات والمراجعات التي تنفّذها الجهات المسؤولة، الأمر الذي دفع الإدارة إلى تكليف الشؤون القانونية بإعداد مذكرة رسمية للرد على القرار والدفاع عن حقوق النادي.
ولم تكن أزمة مطروح هي الوحيدة، إذ سبقها قرار سحب أرض الزمالك في مدينة السادس من أكتوبر، بعد خلافات حول مدة تنفيذ المشروع المخصص للنادي.
ورغم تمسك الإدارة بأحقيتها في الأرض وتأكيدها وجود مستندات تثبت سلامة موقفها القانوني، فإن القرار مثّل ضربة قوية، خاصة أن الأرض كانت أحد أهم مشروعات النادي الاستثمارية المؤجلة منذ سنوات.
الأزمة المالية داخل الزمالك شكلت بدورها جانبًا آخر من الصورة المضطربة، بعدما تكرر تأخر دفع المستحقات، خصوصًا بالنسبة للاعبين الأجانب، الأمر الذي أدى إلى فسخ عقود بعضهم رسميًا، بينما لوّح آخرون بالرحيل إذا لم تُسوّ مستحقاتهم المتأخرة.
وشهدت الأيام الماضية قيام الإدارة بإجراء اتصالات مكثفة لمحاولة احتواء المشكلة، في ظل تزايد الضغط الخارجي من وكلاء اللاعبين والاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن القضايا المالية.
هذه التطورات جاءت بالتزامن مع حالة عدم استقرار فني داخل الفريق، بعد رحيل المدير الفني في توقيت حساس، ما وضع الإدارة أمام تحدٍّ إضافي يتعلق بإعادة ترتيب الملف الرياضي، خصوصًا في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن تعاقدات الشتاء أو مستقبل بعض اللاعبين.