عروس ترملت ليلة زفافها ورصاصة طائشة تدمي قلب أم فيديو
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
الرصاصة قتلت فرحة أم قبل أن ترى نجلها بلباس الزفاف لرتاه عريسا بالكفن الأبيض
أبت الرصاصة الطائشة التي أطلقت فرحا من سلاح "صديق"، إلا وأن تفسد فرحة أم بزفاف نجلها وتُرمل عروس بفستان الفرح، في محافظة معان.
اقرأ أيضاً : تقرير: آفة إطلاق العيارات النارية تفجع الأردنيين وتحول الأفراح إلى أتراح
حالة حزن شديدة لم تخيم على معان وحدها، وإنما على جميع المحافظات بعد المصاب الجلل، الذي أصاب عائلة كانت تنتظر زفاف نجلها بشغف، لكنه خُطف برصاصة طائشة أو بفعل طائش.
الراحل الشاب حمزة الفناطسة، العريس الفقيد، الذي لم تكتمل فرحته، لم يكن الضحية الأولى بالرصاص الطائش ولم يكن الأخير إذا لم يتعظ آخرون بما فعلته الرصاصة القاتلة.
تحول الفرح إلى ترح و خيمة الزفاف إلى بيت عزاء ومن غناء إلى بكاء، هكذا هو الحال في منزل ذوي الفقيد الفناطسة، الذي رحل بحمام العريس، والذي حولته الرصاصة إلى غسيل "ميت" وتجهيزه ليحمل على الأكتاف بجنازة بدلا من زفة.
رغم التحذيرات الكبيرة والحملات التوعوية، والتجارب المريرة في المجتمع الأردني، إلا أنه ما زال هناك من يصر على أن ينثر الحزن في كل منزل وبين كل عائلة في الأردن.
حالة تلو الأخرى ووفاة تلحقها وفاة وكل حالة ترافقها قصة أكثر حزنا من سابقتها، إذ أنه بعد أن توفي طفل مأدبا بملابس العيد وحسرة أمه قبل ذكرى ميلاده، تعود الرصاصة من جديد لتقتل فرحة أم قبل أن ترى نجلها بلباس الزفاف لرتاه عريسا بالكفن الأبيض.
تفاصيل الحادثةقال ناشطون من محافظة معان، ظهر الأربعاء، إن العشريني الذي توفي خلال حفل زفاف في المحافظة هو العريس واسمه حمزة الفناطسة، وتوفي إثر إصابته بعيار ناري طائش أطلقه أحد الأشخاص خلال "حمام العريس".
وبحسب مصدر أمني لـ"رؤيا"، توفي ظهر الأربعاء، شخص عشريني أثناء حفل زفاف في محافظة معان اثر اصابته بعيار ناري طائش.
وقال المصدر، إنه جرى إسعاف الشاب إلى مستشفى معان الحكومي وما لبث أن فارق الحياة، وبوشرت التحقيقات.
من جانبه، أكد مدير مستشفى معان الحكومي الدكتور وليد الرواد، أن الإصابة كانت بالصدر والحالة وصلت للمستشفى متوفية.
وكانت مديرية الأمن العام قد دعت إلى الإبلاغ حالات إطلاق العيارات، مؤكدة أنه لا مبرر لفعل قد يودي بحياة شخص، ويقود لعقوبة مغلّظة وتسبب بدمار وأذى لعائلتين الضحية والجاني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رصاصة طائشة محافظة معان اطلاق العيارات النارية الأمن العام
إقرأ أيضاً:
قنصل إيطاليا: الإسكندرية عروس البحر المتوسط عن جدارة
أكد قنصل إيطاليا بالإسكندرية ماريو دي باسكوالي، أن مدينة الإسكندرية عروس البحر المتوسط عن جدارة.. مشيرًا إلى التنوع الثقافي والتراثي بالمدينة وتاريخها العريق بحوض المتوسط.
وقال قنصل إيطاليا بالإسكندرية، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، عقب ختام معرض «رؤى لبحرٍ قديمٍ وعتيق» الذي أقيم بمقر القنصلية الإيطالية بالإسكندرية تحت رعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية والسفارة الإيطالية بالقاهرة، إن "المعرض يمثل تجربة ثقافية وفنية مميزة، عكست رؤى إنسانية وتاريخية متنوعة حول البحر الأبيض المتوسط، باعتباره مساحة مشتركة للحضارات والتفاعل الثقافي عبر العصور المختلفة".
وأضاف أن المعرض شهد إقبالا واسعا وتفاعلا لافتا من الزائرين، مؤكدًا أهمية المبادرات الثقافية التي تسهم في تعزيز الحوار الحضاري والتقارب بين الشعوب.
وتابع أن "المعرض الذي افتتح في 14 نوفمبر الماضي وضم عروضًا وأعمالًا تفاعلية ومُجسمات مختلفة حول تاريخ دول حوض البحر المتوسط وهو الأول في مدينة الإسكندرية، عن تاريخ وحضارة البحر المتوسط"، لافتًا إلى أن المعرض صمم ليكون تجربة حسية كاملة تمكن الزائر من التعرف على ملامح البحر المتوسط باعتباره ملتقى طرق قديما، ومركزا تجاريا هائلا للتبادل والانتقالات، إضافة إلى كونه مساحة فريدة أثرت وتأثرت عبر التاريخ بثقافات متعددة.
وأوضح قنصل إيطاليا أن المعرض ضم مجموعة من الحجرات التفاعلية التي يعيش من خلالها الزائر رحلة عبر تاريخ المتوسط وحضاراته، تبدأ بعرض أفلام خاصة بدول حوض البحر المتوسط من خلال منضدة تفاعلية، ثم قسم مخصص للمحاصيل الشهيرة بالمنطقة إلى جانب مساحة تضم نباتات وعطور متوسطية تمنح تجربة حسية كاملة.. مشيرًا إلى تخصيص إحدى الحجرات لإضاءة خافتة تتيح للرواد الاستماع لصوت البحر، فيما تعرض حجرة أخرى ما تعرض له البحر من أشكال التلوث البيئي.
وقال القنصل الإيطالي إن "المعرض يتيح العرض من خلال الخرائط القديمة وصور الأقمار الصناعية، التي تبين الإبحار على طول موانئ ومدن المتوسط التي نشأت من محطات كانت قواعد للملاحين القدماء، فتحولت إلى مدن كبرى، مثل الإسكندرية، الجزائر، برشلونة، مارسيليا، جنوة، باليرمو، البندقية، أثينا، إسطنبول، سميرنا وبيروت، كما قدم المعرض قراءة بصرية لتطور هذه المدن وتوسعها عبر القرون".