ضبط سائق بحوزته 53 ألف لتر سولار بدون مستندات بالأقصر
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط سائق لحيازته 53 ألف لتر سولار بدون أوراق أو مستندات تمهيدًا لبيعها بالسوق السوداء.
وفي التفاصيل، نجحت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الأقصر بالتنسيق مع قطاع الأمن العام من ضبط سائق مقيم بالقليوبية حال قيادته سيارة نقل تنك بمقطورة سارية التراخيص محملة بمواد بترولية تحتوى على 53 ألف لتر سولار بالطريق الصحراوي الشرقي بدائرة مركز شرطة طيبة بالأقصر بدون أوراق أو مستندات.
وبمواجهته اعترف بجمعه المواد البترولية من أحد مسئولي محطة وقود جارى ضبطه لبيعها بالسوق السوداء للعاملين بمجال التنقيب العشوائي عن خام الذهب بالمناطق الجبلية بدائرة مركز شرطة أدفو بأسوان.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، ويأتي هذا في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجرائم التموينية
اقرأ أيضاًضبط 342 طن أسمدة زراعية بمصنع غير مرخص في الجيزة
الداخلية تضبط المتهمين بالتشاجر بأسلحة بيضاء و«كلب» في الجيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الأجهزة الأمنية مديرية أمن الأقصر البحث الجنائي الصحراوي الشرقي
إقرأ أيضاً:
معاريف: هذه أوراق نتنياهو التي أفلتت من جعبته قبل الانتخابات
تحدثت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم السبت، عمّا وصفتها أوراق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التي أفلتت من جعبته قبل إجراء الانتخابات المقبلة، مؤكدة أن الورقتين الرابحتين التي خطط نتنياهو لتحقيقهما قبل الانتخابات، هما إعادة إعمار غزة دوليا والتطبيع مع السعودية.
وشددت الصحيفة على أنّ هاتين الورقتين باتتا تنهاران على أرض الواقع، منوهة إلى أن هناك فجوات متزايدة باستمرار بين الخطط المرسومة على الورق وما يصر الواقع على وضعه أمام تل أبيب.
وتابعت: "هذه الفجوة تفتج جبهتين كانتا تُقدمان حتى وقت قريب على أنهما أوراق نتنياهو الرابحة: خطة ترامب لغزة، وخاصة الانتقال الجوهري إلى المرحلة الثانية، واحتمال اتفاق تطبيع مع السعودية"، مستدركة: "قُدمت كلتاهما على أنهما خطتان مشرقتان ومستقرتان وشبه حتميتين، وكلاهما تحطم على أرض الواقع".
وذكرت أنه "على الورق تبدو خطة ترامب لغزة وكأنها نتاج فريق مرموق من الاستراتيجيين الأمريكيين: نظام واضح وتقسيم إلى مراحل وخريطة طريق لإعادة إعمار القطاع، الذي تعرض للتدمير المادي والمؤسسي".
وأضافت أنه على أرض الواقع فالأمر مختلف تماما، موضحة أن "الخطة لم تفشل، ليس بعد، لكنها عالقة. عالقة بعمق. عالقة في مزيج نادر من المشاكل الهيكلية، والصراعات الإقليمية، والمصالح الخارجية، والأهم من ذلك كله، غياب الشروط الأساسية التي تسمح بالانتقال إلى المرحلة الثانية".
وأردفت: "هذا المأزق يزداد صعوبة يومًا بعد يوم، لدرجة أنه يصعب اليوم تصور كيف سيبدو تنفيذ المرحلة الثانية في ظل الظروف الحالية"، لافتة إلى أن "حماس التي كان من المفترض أن تضعف إلى درجة الخلل الوظيفي، لم تختفِ، ولم تنكسر، بل على العكس من ذلك: نجحت في التعافي في أجزاء كبيرة من القطاع حيث قلص الجيش الإسرائيلي وجوده".
وأشارت إلى أن "البلدان التي يجري الحديث عنها باعتبارها تلك التي سترسل قوات إلى غزة في المرحلة الثانية (مصر والسعودية وقطر وتركيا) تواجه صعوبة في الاتفاق على هوية المشاركين، ناهيك عن نوع التفويض والتمويل وفترة الانتشار وهيكل القيادة".
ورأت أن "مصر ليست مستعدة لتحمل المسؤولية المباشرة عن الأمن الداخلي في غزة؛ والمملكة العربية السعودية غير مستعدة لدفع ثمن سياسي إقليمي لدخول منطقة لا تزال حماس القوة المهيمنة فيها؛ وتركيا تطالب بأن تكون جزءاً منها، وترى إسرائيل في هذا الطلب خطراً مباشراً؛ وقطر، التي لديها المال للدفع، ليست مستعدة لإرسال قوة تقاتل الكتل الخرسانية في غزة".