حرارة 50 مئوية تُدخل 4 محافظات عراقية في الخطر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
حرارة 50 مئوية تُدخل 4 محافظات عراقية في الخطر الأحمر.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية العراق طقس درجات حرارة
إقرأ أيضاً:
براكين صامتة تهدد بكارثة عالمية مقبلة.. إيه الحكاية ؟
حذر خبراء جيولوجيا من أن الخطر البركاني العالمي الأكبر قد لا يصدر عن البراكين الشهيرة مثل إتنا أو يلوستون، بل من براكين خاملة ونائية لا تخضع للرقابة الكافية، رغم أنها تظهر نشاطاً أكبر مما يُعتقد.
وتشير بيانات حديثة إلى أن ثورانا غير مسجل يحدث كل 7 إلى 10 سنوات في مناطق شديدة الحساسية مثل المحيط الهادئ، أمريكا الجنوبية، وإندونيسيا.
ثوران مفاجئ يعيد المخاوفوفي نوفمبر 2025، شهد العالم ثوران بركان "هايلي غوبي" في إثيوبيا للمرة الأولى منذ 12 ألف عام، حيث أطلق سحباً كثيفة من الرماد وصلت إلى اليمن وشمال الهند.
هذا الحدث النادر أعاد إلى الواجهة المخاوف من براكين ظلت خاملة لفترات طويلة، لكنها قادرة على قلب المشهد البيئي والمناخي في لحظات.
ذكريات كارثة 1982 تعود من جديدتعيد هذه التطورات إلى الأذهان كارثة بركان "إل تشيتشون" في المكسيك عام 1982، والذي ثار فجأة بعد قرون من السكون.
أسفر الانفجار عن مقتل أكثر من ألفي شخص، وتسبب في اضطرابات مناخية حادة ساهمت لاحقاً في مجاعة شرق أفريقيا بين عامي 1983 و1985، التي أودت بحياة نحو مليون شخص.
نقص المراقبة وثغرات بحثية خطيرةورغم الدروس السابقة، لا يزال أقل من نصف البراكين النشطة في العالم يخضع للمتابعة المستمرة.
وبحسب موقع "ساينس أليرت"، يتركز معظم البحث العلمي على براكين شهيرة، بينما يتم تجاهل براكين أخرى في مناطق مكتظة بالسكان.
فعلى سبيل المثال، يتجاوز عدد الدراسات المنشورة عن بركان إتنا وحده إجمالي الأبحاث المتعلقة بـ160 بركاناً في إندونيسيا والفلبين وفانواتو، رغم أنها تقع ضمن أكثر المناطق عرضة للانفجارات الكبرى.
تحيز بشري وحقائق مقلقةويرى العلماء أن تجاهل البراكين الهادئة يرتبط بتحيزات بشرية تفترض أن السكون يعني الأمان، إضافة إلى غياب أمثلة حديثة ترسخ الوعي العام بالخطر لكن الإحصاءات تكشف حقيقة صادمة نحو 75% من الانفجارات البركانية الكبرى خلال التاريخ جاءت من براكين كانت خاملة لأكثر من قرن.
ويؤكد الخبراء أن التعامل مع المخاطر البركانية يجب أن يكون استباقياً لا تفاعلياً، عبر:
تعزيز أنظمة المراقبة والإنذار المبكر
دعم برامج التوعية المجتمعية
تحسين التنسيق بين العلماء والسلطات المحلية
الاستثمار في الدراسات الجيولوجية للمناطق النائية
فمع اتساع رقعة المناطق المعرضة للخطر، يصبح الاستعداد المبكر ضرورة لحماية ملايين البشر وتقليل حجم الخسائر المحتملة.