“الصناعة والثروة المعدنية” تنظّم لقاءً لربط المبتكرين بمزوّدي الخدمات
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
7نظّمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، لقاءً ضمن برنامج “المنتجات الصناعية والتعدينية المبتكرة”، يستهدف ربط المبتكرين بمزوّدي الخدمات، وحاضنات ومسرعات الأعمال، في إطار جهود الوزارة لتمكين الابتكار في قطاعي الصناعة والتعدين، تعزيزًا لتنافسيتهما عالميًا، وتعظيمًا لدورهما في تنويع اقتصاد المملكة، وذلك بحضور معالي مساعد الوزير للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله بن علي الأحمري.
وركّز اللقاء على تسهيل رحلة 16 مبتكرًا تأهلوا ضمن البرنامج؛ لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى منتجات ذات قيمة مضافة، عبر ربطهم بشركاء النجاح من مقدمي الخدمات، يمثلون جامعات وطنية، وحاضنات، ومسرعات أعمال، وشركات تقنية، ومكاتب محاماة، إضافة إلى تمكين رواد الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاعين الصناعي والتعديني.
وكانت الوزارة قد دشّنت برنامج “المنتجات الصناعية والتعدينية المبتكرة” في ديسمبر 2024، ويستهدف البرنامج تحفيز الابتكار وتعظيم دوره في قطاعي الصناعة والتعدين، وتسهيل رحلة المبتكرين وتقديم جميع الممكّنات لهم عبر منصة واحدة.
ويدعم البرنامج أصحاب الأفكار الابتكارية في جميع مراحل تنفيذ حلولهم المُبتكرة، بدءًا من الفكرة الأولية وصولًا إلى الإنتاج والتصدير للأسواق العالمية، كما يمكّن المبتكرين من تحويل أفكارهم إلى منتجات ملموسة تُصنع في المملكة، بالإضافة إلى تشجيع الشراكات الإستراتيجية مع مقدمي الخدمات المحليين والدوليين لدعم تنفيذ جميع مراحل البرنامج.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ليبيا وسوريا تعقدان لقاءً ثنائياً لتعزيز التعاون القنصلي وتسهيل الخدمات للجاليتين
في إطار تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين دولة ليبيا والجمهورية العربية السورية، عُقد بديوان وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، لقاء جمع نجاة مسعود شائف، مدير إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، والمستشار محمد جفال، نائب مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية والمغتربين في سوريا، والوفد المرافق له.
وناقش اللقاء سبل تطوير وتعزيز التعاون بين ليبيا وسوريا، مع التركيز على تقديم وتيسير الخدمات القنصلية للجاليتين الليبية والسورية في كلا البلدين.
وأكد الطرفان على أهمية استمرار التنسيق وتطوير آليات العمل القنصلي المشترك بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، في خطوة تهدف إلى توطيد العلاقات الثنائية وتسهيل حياة المواطنين في ظل الروابط الوثيقة بين البلدين.