مُسيرة أوكرانية تتسبب في حريق هائل بمصفاة نفط روسية
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أعلن حاكم منطقة فولجوجراد الروسية أندريه بوتشاروف، اليوم الخميس، أن حطام طائرات مسيرة أوكرانية تسبب في نشوب حريق بمصفاة نفط هناك.
وعبر “تيليجرام” قال بوتشاروف : "سارع رجال الإطفاء إلى إخماد الحريق. ووفقا للبيانات الأولية، لم تقع إصابات".
وفي سياق أخر ، قام جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بعملية خاصة مشتركة مع وزارة الدفاع الروسية استهدفت منشآت صناعة الدفاع الأوكرانية التي تُنتج صواريخ “سابسان”.
وقال الجهاز في بيان له إن موسكو نجحت في تعطيل برنامج أوكرانيا لإنتاج صواريخ "سابسان" الباليستية القادرة على ضرب عمق الأراضي الروسية.
وذكر البيان أن أوكرانيا طورت سرًا برنامجها الصاروخي الخاص باستخدام التكنولوجيا والمخزونات المتبقية من الاتحاد السوفيتي.
وذكر الأمن الفيدرالي الروسي أن أوكرانيا خططت لاستخدام صواريخ "سابسان" في ضرب العمق الروسي بموافقة حلف الناتو.
وقال البيان أيضا: "تلقينا إحداثيات منشآت صناعة الدفاع الأوكرانية التي تُنتج صواريخ "سابسان" ليتمكن الجيش الروسي من ضربها".
كما تكبد قطاع صناعة الدفاع الأوكراني أضرارًا جسيمة جراء تعطيل إنتاج أنظمة الصواريخ الباليستية "سابسان"، بحسب البيان الروسي.
وأضاف الجهاز: "تقارير تفيد بأن زيلينسكي كان يحمل الوثائق التصميمية لمنظومة الصواريخ "سابسان" خلال لقائه بمستشار ألمانيا أولاف شولتس في مايو الماضي".
وتابع: "حصلنا على إحداثيات دقيقة لمنشآت الصناعة الحربية الأوكرانية التي كانت تنتج صواريخ "سابسان"، قبل استهدافها من قبل القوات الروسية".
واستطرد: “تم تدمير القاعدة التقنية لإنتاج الصواريخ الباليستية الأوكرانية بعيدة المدى بالكامل”.
وأوضح أن إنتاج صواريخ "سابسان" كان يجري في منشآت دفاعية بمقاطعتي دنيبروبتروفسك وسومي الأوكرانيتين.
وأكمل الأمن الروسي: "حصلنا على معلومات مؤكدة تثبت تورط ألمانيا في تمويل إنتاج أوكرانيا للصواريخ الباليستية بعيدة المدى . ومدينتي موسكو ومينسك كانتا ضمن النطاق النظري لضربات المنظومة الصاروخية الباليستية الأوكرانية من طراز سابسان”.
وأشار الأمن الروسي إلى أن مدينة ساروف، حيث يقع المركز النووي الروسي، كانت ستقع ضمن نطاق ضربات الصواريخ الباليستية الأوكرانية من طراز "سابسان".
وختم الأمن الروسي بيانه بالقول: "المجمع الصناعي العسكري الأوكراني تكبد خسائر جسيمة نتيجة العملية الروسية الناجحة لتعطيل إنتاج المنظومات الصاروخية الباليستية من طراز سابسان”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا منطقة فولجوجراد الروسية مسيرة أوكرانية حريق بمصفاة نفط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعثر على مكونات أجنبية في مسيرات وصواريخ روسية.. بعضها أمريكي
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين بأن أوكرانيا عثرت على عشرات آلاف المكوّنات الأجنبية بينها ما هو مصنوع في الغرب، في مسيرات وصواريخ روسية أطلقت أثناء هجوم جوي استهدف البلاد نهاية الأسبوع.
وقال زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "خلال الهجوم المشترك الضخم على أوكرانيا ليلة الخامس من تشرين الأول / أكتوبر، استخدمت روسيا 549 نظام أسلحة يتضمن 102,785 مكونا أجنبي الصنع"، في إشارة إلى الهجوم الذي وقع فجر الأحد.
أطلقت روسيا حوالي 500 مسيرة وأكثر من 50 صاروخا باتجاه أوكرانيا في تلك الليلة ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بما في ذلك في منطقة لفيف (غرب) على بعد مئات الكيلومترات عن خط الجبهة وألحق أضرارا بالبنى التحتية المخصصة للطاقة.
وأفاد زيلينسكي بأن قطعا في المسيرات والصواريخ التي تم اعتراضها أثناء الهجوم كانت من "شركات في الولايات المتحدة والصين وتايوان والمملكة المتحدة وألمانيا وسويسرا واليابان وجمهورية كوريا وهولندا".
وأشار إلى أن المكوّنات التي عُثر عليها في المسيّرات والصواريخ التي تم إسقاطها تشمل محولات وأجهزة استشعار وحواسيب صغيرة.
وقال "تُصنع المتحكمات الدقيقة للطائرات بدون طيار في سويسرا، بينما تُصنع الحواسيب الصغيرة للتحكم في طيران المسيرات في المملكة المتحدة"، مضيفا أن كييف تُعد عقوبات جديدة على مصنعيها.
وأضاف "قدمنا مقترحات للحد من خطط التوريد. يمتلك الشركاء بالفعل البيانات المفصّلة عن كل شركة وكل منتج. إنهم يعرفون ما يجب استهدافه وكيفية الرد".
ومن ناحية أخرى دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، كلاً من أوكرانيا وروسيا إلى إظهار "الإرادة السياسية" اللازمة للحفاظ على سلامة محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا والسماح بإعادة توصيل خط الكهرباء الخارجي بالمنشأة، فيما أعلنت كييف إصابة نحو 30 شخصاً بجروح إثر هجوم روسي بمسيرة على محطة قطارات، فيما استأنف مطار ميونيخ الألماني السبت رحلاته تدريجياً بعد توقفها على خلفية رصد تحليق مسيرات في أجوائه.
وقال غروسي إن الجانبان أكدا استعدادهما لإجراء الإصلاحات اللازمة على جانبي خط المواجهة ولكن لكي يحدث ذلك، يجب أن يتحسن الوضع الأمني على الأرض حتى يتمكن الفنيون من أداء عملهم الحيوي دون تعريض حياتهم للخطر