عاصفة بودول تدفع الصين إلى حافة الطوارئ..ما هو التحذير الأسود؟
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
ضربت العاصفة المدارية "بودول" جنوب الصين مصحوبة بأمطار غزيرة، أثرت على أقاليم قوانغدونغ وهونان وجيانغشي، وتسببت في تعطل عدد من المستشفيات والمقار الحكومية في هونغ كونغ.
وأصدر المركز المالي الآسيوي أعلى درجات التحذير من الطقس، وهو "التحذير الأسود"، فيما أعلنت السلطات الطبية تعليق عمل العيادات الخارجية في جميع أنحاء هونغ كونغ حتى يتم خفض مستوى التحذير، مع الإبقاء على خدمات الحوادث والطوارئ قيد التشغيل.
وفي السياق ذاته، أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" بأنه تم إجلاء نحو 15 ألف شخص من المناطق الساحلية جنوب البلاد منذ يوم الأربعاء، كإجراء احترازي تحسبًا لتفاقم تأثيرات العاصفة.
ووصل "بودول" إلى إقليم فوجيان بعد منتصف ليل الخميس، حيث صُنّف كعاصفة استوائية، ما دفع السلطات إلى إصدار تحذيرات جديدة في إقليم هنان، المعروف بكثرة الأنهار والبحيرات التي تُعد عرضة للفيضان.
ولم تُسجَّل حتى الآن أي تقارير عن خسائر بشرية أو أضرار مادية جسيمة في جنوب الصين.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
نهاية مهمة أممية تاريخية في العراق… ماذا بعد مغادرة يونامي؟
وفي هذا الصدد أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) محمد الحسان، اليوم السبت، أن مهمة البعثة أُنجزت بنجاح، وأن مغادرتها جاءت بناء على طلب عراقي.
وقال الحسان إن "بعثة يونامي جاءت إلى العراق بطلب من العراقيين، وإن إنهاء عملها جاء أيضا بطلب منهم"، مؤكدا أن "الأمم المتحدة تحترم رغبات الدول التي تستضيف بعثاتها، ولا يمكن أن تعمل أي بعثة دون موافقة الدولة المضيفة واستعدادها للتعاون".
وأضاف أن "العراقيين استضافوا البعثة لأكثر من عقدين، وكان العمل شاقا، إلا أنهم وجدوا أن المهمة الموكلة إلى يونامي حققت أهدافها، وحان الوقت ليأخذوا الأمور بأيديهم مثلهم مثل بقية دول العالم".
وأوضح الحسان أن "مهمة البعثة أنجزت بنجاح، ولم يتبق سوى ثلاثة ملفات، تتعلق بالمفقودين من دولة الكويت ورعايا الدول الثالثة منذ فترة الحرب وغزو الكويت، إضافة إلى ملف ممتلكات الكويتيين، والأرشيف الوطني الكويتي".
وذكر أن "هذا لا يعني انتهاء وجود الأمم المتحدة في العراق، إذ ستبقى من خلال الوكالات المتخصصة، إضافة إلى التواصل بين العراق بصفته عضوا في مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان".
وشدد على أن رفع العقوبات عن المصارف العراقية ضرورة للتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن 31 ديسمبر هو الموعد النهائي لمغادرة بعثة يونامي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن