الإضراب الثالث.. صحفيو BBC: مستمرون في تحركاتنا لإيقاف حالة التمييز ضدنا - صور
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
تصوير: نادر نبيل:
نظم العاملون في مكتب هيئة الإذاعة البريطانية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، مؤتمرًا صحفيًّا، بعد انتهاء ١٠ أيام مدة إضرابهم عن العمل بسبب تدني رواتبهم والسلوك التمييزي الذي تنتهجه المؤسسة ضدهم، حسب وصفهم.
وأكد العاملون استمرار تحركاتهم على جميع الأصعدة والمستويات لإيقاف حالة التمييز التي تمارسها إدارة المؤسسة ضدهم فيما يخص السياسات المالية.
وأضرب العاملون بمكتب القاهرة للمرة الثالثة، لمدة عشرة أيام، انتهت اليوم الأربعاء، توقفت فيها إدارة المؤسسة عند عروض لا ترتقي لأقل من الحدود الدنيا لبداية أي تفاوض في استمرار واضح لسياسة التعنت والتمييز التي تنتهجها المؤسسة ضد العاملين بمكتب القاهرة.
وذكروا: وإننا إذ نعلن تمسكنا بمطالبنا فإننا نؤكد على أننا منفتحون على أي حل جاد ترعاه نقابة الصحفيين يكفل تحقيق هذه المطالب على أن يتم ذلك خلال الأيام المقبلة قبل بداية الإضراب القادم والذي تم تقديم اخطار قانوني به لكل الأطراف، كما نؤكد استمرارنا في السعي بكل الطرق من أجل نيل حقوقنا المشروعة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة نقابة الصحفيين صحفيو BBC
إقرأ أيضاً:
ثلث مسلمي فرنسا يشكون التمييز
أظهر تقرير صادر عن الهيئة "الفرنسية للدفاع عن الحقوق" تزايد التمييز على أساس الدين في فرنسا، حيث قال واحد من كل 3 فرنسيين مسلمين شملهم الاستطلاع إنه عانى من هذا الأمر.
وتضم فرنسا جالية مسلمة كبيرة تكونت من خلال هجرة أبناء مستعمراتها السابقة، بما في ذلك دول شمال أفريقيا.
ويحظر القانون الفرنسي جمع البيانات عن الأشخاص بالاستناد إلى عرقهم أو دينهم، ما يجعل من الصعب الحصول على إحصائيات واسعة النطاق حول التمييز.
لكن رئيسة مكتب الدفاع عن الحقوق كلير هيدون استندت إلى استطلاع أجري عام 2024، وشمل 5 آلاف شخص يمثلون سكان فرنسا.
وقال 7% من الذين شملهم الاستطلاع إنهم تعرضوا للتمييز على أساس الدين خلال السنوات الخمس الماضية، مقارنة بـ5% عام 2016، وفق التقرير.
وكان المعدل أعلى بين الأشخاص من ذوي الخلفية الإسلامية، حيث قال 34% من المسلمين، أو الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم مسلمون، إنهم تعرضوا للتمييز، مقارنة بنحو 19% من الديانات الأخرى، بما في ذلك اليهودية والبوذية، و4% فقط من المسيحيين.
استهداف المسلماتوبلغت النسبة 38% بين النساء المسلمات مقابل 31% بين الرجال، حسب التقرير الذي أشار إلى أن التمييز قد يؤدي إلى الإقصاء، خاصة بالنسبة للنساء المسلمات المحجبات "اللائي يتعرضن للوصم في الأماكن العامة، ويواجهن قيودا على حياتهن المهنية".
وأوضح التقرير أن هذا يشمل إجبارهن على ترك وظائفهن أو قبول وظائف أقل من مؤهلاتهن أو اللجوء إلى العمل الحر عندما لا يتمكن من العثور على عمل، مشيرا إلى أنهن يُمنعن أحيانا من ممارسة الرياضة.
تحريض يميني
يُذكر أن العلمانية الفرنسية تنطلق من قانون صادر عام 1905 يحمي حرية المعتقد ويفصل بين الكنيسة والدولة.
ولكن في السنوات الأخيرة تم استخدامه كمبرر لحظر المظاهر الدينية مثل الحجاب الإسلامي في بعض الأماكن كالمدارس الحكومية.
إعلانويقول بعض الفرنسيين المسلمين إن هناك عدائية متزايدة تجاههم في البلاد، خاصة مع تحذير اليمين واليمين المتطرف في وسائل إعلام رئيسية مما يصفونه بـ"الزحف الإسلامي"، بعد أسوأ هجمات دامية شهدتها البلاد على الإطلاق في باريس عام 2015.
وأشار التقرير إلى أن نحو ربع الأشخاص الذين شاركوا في استطلاع آخر منفصل أساؤوا فهم العلمانية الفرنسية على أنها تعني "حظر الرموز الدينية في الأماكن العامة"، وهو ما وصفه بأنه "تفسير خاطئ".
ودعا التقرير إلى تثقيف أفضل حول العلمانية الفرنسية، قائلا إن الإجراءات السياسية التي يتم اللجوء إليها أحيانا لمكافحة التمييز على أسس دينية، مثل منع النساء من ارتداء الحجاب في أماكن معينة، "تساهم في تعزيزه".