قدمت وزارة الدفاع الأمريكية عرضاً تقديمياً لقبة أمريكا الذهبية بحضور نحو 3000 شركة دفاعية الأسبوع الماضي ولوحظ عدم ذكر شركة “سبيسط إكس التابعة للملياردير الشهير إيلون ماسك.
وكانت تقارير قالت إن شركة “سبيس إكس” كانت من بين المرشحين الأوفر حظا لتأمين العقود الحكومية لنظام القبة الذهبية إلى جانب شركة البرمجيات بيتر ثيل.


في حين جاء في تقديم عرض الشرائح شركة الدفاع العملاقة لوكهيد مارتن، ونورثروب جرومان، وكذلك شركة بوينج إلا أن الشرائح لم تذكر شركة استكشاف الفضاء التجارية التابعة لإيلون ماسك، سبيس إكس.
وكانت”رويترز” ذكرت أن “سبيس إكس” هي المرشح الأوفر حظًا لبناء أجزاء من القبة الذهبية، وقال ماسك عبر منصة “إكس” إن الشركة “لم تحاول التقدم بعطاءات للحصول على أي عقد في هذا الصدد.. نفضل بشدة التركيز على نقل البشرية إلى المريخ”.

“القبة الذهبية”
وتشمل منظومة الدفاع الصاروخي “القبة الذهبية” الرائدة لإدارة ترامب أربع طبقات – واحدة قائمة على الأقمار الصناعية وثلاث على الأرض – مع 11 بطارية قصيرة المدى موزعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة القارية وألاسكا وهاواي.
تقدر تكلفة النظام بنحو 175 مليار دولار، لكن الشرائح تظهر أن حالة من عدم اليقين لا تزال تخيم على البنية الأساسية للمشروع لأن عدد منصات الإطلاق والصواريخ الاعتراضية والمحطات الأرضية ومواقع الصواريخ اللازمة للنظام لم يتم تحديده بعد.


وقال مسؤول أمريكي: “لديهم أموال طائلة، لكن ليس لديهم هدف لتكاليفها بعد”،حتى الآن، خصص الكونغرس 25 مليار دولار لمشروع “القبة الذهبية” في مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أقره ترامب في يوليو، كما خُصص مبلغ 45.3 مليار دولار إضافي للمشروع في طلبه للميزانية الرئاسية لعام 2026، وفق ndtv .
تم تصميم نظام القبة الذهبية كدرع دفاعي صاروخي متعدد الطبقات للولايات المتحدة، وهو مستوحى من القبة الحديدية الإسرائيلية، ولكنه أكبر بكثير بسبب الجغرافيا التي سيحتاج إلى حمايتها والتعقيد بسبب التهديدات المتنوعة التي سيواجهها.

4 طبقات

وبحسب الشرائح، يتكون هيكل النظام من أربع طبقات متكاملة: طبقة الاستشعار والاستهداف الفضائية للإنذار الصاروخي وتتبعه، فضلاً عن “الدفاع الصاروخي”، وثلاث طبقات أرضية تتكون من صواريخ اعتراضية، ومصفوفات رادار، وربما ليزر.

وكانت إحدى المفاجآت هي وجود حقل صاروخي كبير جديد – على ما يبدو في الغرب الأوسط وفقاً لخريطة موجودة في العرض التقديمي – لصواريخ الجيل التالي الاعتراضية (NGI) التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن والتي ستكون جزءًا من “الطبقة العليا” إلى جانب أنظمة الدفاع الجوي الصاروخي عالية الارتفاع التي تصنعها شركة لوكهيد أيضًا.

تُشغّل الولايات المتحدة مواقع إطلاق صاروخ باليستي أرضي (GMD) في جنوب كاليفورنيا وألاسكا. وتنص هذه الخطة على إضافة موقع ثالث في الغرب الأوسط لمواجهة أي تهديدات إضافية.

مرحلة التعزيز

أحد الأهداف الرئيسية للقبة الذهبية هو إسقاط الأهداف خلال “مرحلة التعزيز”، وهي مرحلة الصعود البطيء والمتوقع للصاروخ عبر الغلاف الجوي للأرض، بل يهدف إلى نشر صواريخ اعتراضية فضائية قادرة على اعتراض الصواريخ القادمة بسرعة أكبر.

وأشار العرض إلى أن الولايات المتحدة “قامت ببناء مركبات اعتراضية ومركبات إعادة دخول”، لكنها لم تقم أبدًا ببناء مركبة يمكنها التعامل مع حرارة إعادة الدخول أثناء استهداف صاروخ عدو.

وستتضمن خطوط الدفاع الأخيرة التي يطلق عليها اسم “الطبقة السفلية” و”الدفاع عن المنطقة المحدودة” رادارات جديدة وأنظمة حالية مثل نظام الدفاع الصاروخي باتريوت وقاذفة “مشتركة” جديدة ستطلق صواريخ اعتراضية حالية ومستقبلية ضد جميع أنواع التهديدات.
وأمام الجنرال مايكل جيتلين من قوة الفضاء، الذي تم تأكيده الشهر الماضي لقيادة مشروع القبة الذهبية، 30 يوماً من تاريخ تأكيد تعيينه في 17 يوليو لتشكيل فريق، و60 يوماً أخرى لتقديم تصميم أولي للنظام، و120 يوماً لتقديم خطة تنفيذ كاملة، بما في ذلك تفاصيل القمر الصناعي والمحطة الأرضية، حسبما قال أشخاص مطلعون على مذكرة وقعها وزير الدفاع بيت هيجسيث .

وتسعى الخطة التي تمتد لعشر سنوات إلى تمويل عقود لمجموعة واسعة من التطبيقات، بما في ذلك البحث والتطوير والأمن السيبراني، فضلاً عن نشر أنظمة الدفاع ضد الصواريخ العابرة للقارات والصواريخ الأسرع من الصوت والصواريخ الباليستية.

صحيفة البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القبة الذهبیة

إقرأ أيضاً:

السفارة الإيرانية ترد على أمريكا: العراق وإيران دولة واحدة عمودها “خميني وخامنئي”

آخر تحديث: 13 غشت 2025 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أدانت السفارة الإيرانية في بغداد، اليوم الأربعاء، ما اسمته “الموقفَ التدخّلي” للولايات المتحدة الأمريكية بشأن العلاقات الثنائية والروحية والتنظيمية بين إيران والعراق.وقالت السفارة في بيان ، إنّ “تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية المعارضة لتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين إيران والعراق بهدف تعزيز أمن البلدين ومكافحة الإرهاب تُعدّ تدخّلًا غير مقبول في العلاقات بين دولتين يشتركان بمشروع الإمام خميني ضد أمريكا وإسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي”.ووصفت تلك التصريحات بأنها “دليل واضح على النهج المزعزع للاستقرار الذي تتبعه الولايات المتحدة تجاه دول المنطقة، وعلامة على الجهود المستمرة لصانعي القرار في هذا البلد لإثارة الفُرقة بين الشعوب الجارة والمسلمة.واعتبر البيان أن “مثل هذه المواقف التدخّلية تُعدّ انتهاكًا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي القائم على “التعاون بين الدول”. وكان رئيس الحكومة العراقية الولائي محمد شياع السوداني، رعى الاثنين الماضي، توقيع مذكرة تفاهم أمنية بين مستشار الأمن القومي العراقي القيادي في منظمة بدر الإيرانية قاسم الأعرجي، والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني.وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، تعقيباً على هذه الاتفاقية: “نحن نعارض أي تشريع يتعارض مع أهداف مساعداتنا الأمنية الثنائية وشراكتنا، ويتناقض مع جهود تعزيز المؤسسات الأمنية القائمة في العراق”.وأكدت بروس “نحن ندعم السيادة العراقية الحقيقية، لا التشريعات التي من شأنها تحويل العراق إلى دولة تابعة لإيران”.وتابعت أن “الولايات المتحدة كانت واضحة في هذه الحالة تحديداً، وفي غيرها، بأن مستقبل الدول يجب أن يكون بيد شعوبها، و مؤكدين التزامنا هنا كما أوضحنا، بأن هذا المسار بالتحديد يتعارض مع ما نصبو إليه”.

مقالات مشابهة

  • ماسك يتهم “آبل” بتفضيل “أوبن إيه آي”
  • إدارة ترامب تكشف تفاصيل القبة الذهبية: طبقة في الفضاء وثلاث على الأرض
  • سوريا تُعلن عزمها إبرام اتفاقية تعاون دفاعي مع تركيا.. هذا ما ستشمله
  • تعرف إلى نظام القبة الذهبية الأمريكي الجديد.. أربع طبقات دفاعية من الأرض للفضاء
  • “الوطنية للحفر” تباشر تنفيذ مشروع حفر ثلاث آبار استراتيجية لصالح شركة “سوناطراك”
  • السفارة الإيرانية ترد على أمريكا: العراق وإيران دولة واحدة عمودها “خميني وخامنئي”
  • القبة الذهبية.. تفاصيل جديدة عن مشروع ترامب لحماية أميركا
  • إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع لـ سانا: تؤكد وزارة الدفاع ضرورة التزام “قسد” بالاتفاقات الموقّعة مع الدولة السورية، والتوقف عن عمليات التسلل والقصف والاستفزاز التي تستهدف عناصر الجيش والأهالي في مدينة حلب وريفها الشرقي، وأن استمرار هذه
  • جنرال إسرائيلي: لماذا لم تُهزم “حماس” بعد كل الضربات التي تلقتها؟