أول رد لجماعة الحوثي على ظهور المارينز الأمريكي في محافظة حضرموت وزيارة السفير لسيئون
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
علقت جماعة الحوثي التابعة لإيران، على صور متداولة، يقول ناشروها إنها لجنود من قوات المارينز الأمريكية، تتجول في إحدى قرى وادي حضرموت.
وقال رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلاب الحوثي، مهدي المشاط، إن الأخبار وصلته بنزول المارينز والقوات البريطانية في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية.
وقال: "وهنا أحذرهم من التمادي فاليمن خطٌ أحمر، اليمن يمتلك الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية ويمتلك قائدًا يده خفيفة على الزناد" .
جاء ذلك، في كلمة بثتها وسائل إعلام المليشيات الحوثية، مساء اليوم الأربعاء.
اقرأ أيضاً المليشيا تعترف بحدوث ثورة شعبية ضدها وتحمل أمريكا وتتوعد بضرب سفن الغاز بميناء عدن المشاط يعلن تنفيذ ضربة صاروخية ويتغزل بالقبائل ويقر بالمسؤولية عن صرف الرواتب العرادة يكشف عن حاجة المليشيا إلى تهيئة ويعلن الحل الحاسم المارينز في وادي حضرموت يستعرض عضلاته وهذان الطرفان يتحملان المسؤولية بن ماضي يعقد مباحثات مع أول سفير أمريكي يزور وادي حضرموت القوات المشتركة في الساحل الغربي توجه ضربة جديدة للمليشيا قيادي بارز في الانتقالي يتحدث عن كذبة لخداع الناس بعد توجيهات العليمي بشأن حضرموت والمهرة نيران صديقه..هجوم غير مسبوق ضد المليشيا في صنعاء إجراء حوثي عاجل ضد طالبة بجامعة صنعاء بتهمة ممارسة ‘‘التقبيل’’ بالصور.. سقوط شاب يمني من منحدر جبلي خلال محاولته التسلل إلى السعودية.. وهكذا تعامل معه السعوديون استنفار قبلي غير مسبوق في عمران عقب طرد مشرف المليشيات الحوثية واقتحام قرية الملف الإنساني أساس للسلاموكان محافظ محافظة حضرموت، مبخوت بن ماضي، التقى اليوم، بالسفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، في مدينة سيئون، وبحثا مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والامنية والخدمات وجهود إحلال السلام في اليمن.
وتطرق اللقاء الى اوضاع النازحين واولويات الدعم الامريكي المطلوب لجهود الامن وتعزيز الاستقرار ومكافحة الارهاب، وقطاعات الصحة والتعليم والمجال الانساني والخدمي.
ووصل فاجن ظهر اليوم الى مدينة سيئون، في زيارة هي الاولى لسفير أمريكي لوادي حضرموت منذ نحو 10 أعوام.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. المخدرات تغزو اليمن ومليشيا الحوثي بوابة التهريب إلى الخليج
كشف تقرير حكومي يمني، عن تصاعد خطير في أنشطة تهريب وترويج المواد المخدرة خلال الربع الأول من عام 2025، في ظل تحذيرات متزايدة من ضلوع مليشيا الحوثي في هذه التجارة غير المشروعة التي باتت تمثل تهديداً مزدوجاً للأمن القومي والاجتماعي في اليمن والمنطقة.
وبحسب التقرير الصادر يوم السبت، عن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية في الحكومة المعترف بها دولياً، فقد تم ضبط 246 شخصاً في 161 قضية مرتبطة بالمخدرات في المحافظات المحررة، ضمن حملات أمنية مكثفة تهدف إلى كبح انتشار هذه الآفة.
وتنوّعت التهم المنسوبة للموقوفين بين الاتجار والترويج والتهريب والتعاطي، حيث بلغ عدد المتهمين بالاتجار 9 أشخاص، و70 مروجاً، و8 مهربين، و130 متعاطياً، بالإضافة إلى حالات أخرى متفاوتة.
كما ضبطت السلطات كميات كبيرة ومتنوعة من المواد المخدرة، أبرزها: 591 كجم من الحشيش (إلى جانب 516 جراماً)، و71 كجم من الشبو (و182 جراماً)، و987 جراماً من الهيروين، و2172 حبة كبتاجون، و4888 حبة مخدرة متنوعة، بالإضافة إلى كميات من الأفيون.
وأشارت الوزارة إلى أن أغلب هذه المواد مصدرها دول مثل إيران وباكستان وأفغانستان، في مؤشر على شبكة تهريب عابرة للحدود تستغل هشاشة الوضع الأمني في اليمن.
تمويل إيراني للحوثيين
وتتزامن هذه الأرقام مع تقارير أمنية واستخباراتية دولية تؤكد ضلوع مليشيا الحوثي في تهريب المخدرات القادمة من إيران، حيث تحولت مناطق سيطرتها إلى ممرات آمنة لشبكات التهريب التي تموّل عملياتها العسكرية عبر تجارة المخدرات.
وأكد مصدر أمني لوكالة "خبر"، أن جزءاً من هذه الشحنات يتم تهريبها لاحقاً إلى المملكة العربية السعودية، عبر عصابات تهريب أغلبها تابعة لحوثيين، وتنشط في المناطق الحدودية الخاضعة لسيطرتهم، وأخرى في مناطق تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، مستفيدة من اختراقات أمنية وضعف الرقابة في بعض المناطق الريفية.
وتستغل المليشيا الحوثية، الموقع الجغرافي الحدودي لمحافظة صعدة اليمنية (معقل زعيمها عبدالملك)، مع المملكة العربية السعودية في عمليات تهريب المخدرات باتجاه دول الخليج، بعد إغراق المناطق اليمنية المحررة والخاصعة لسيطرتها.
ولفت المصدر إلى أن الجهات المعنية في مناطق سيطرة الحوثي تتكتم بشدة على تجارة وحيازة المخدرات، حيث تُدار هذه العملية تحت إشراف قيادات في الصف الأول يتقلدون مناصب في المجلس السياسي للجماعة ووزارة الداخلية وجهاز الأمن والمخابرات.
ووفقاً للتقارير الدولية والحكومية، تُعد هذه الشبكات واحدة من أدوات إيران الاستراتيجية في تمويل أذرعها بالمنطقة، وعلى رأسها مليشيا الحوثي، التي تستخدم عائدات المخدرات في شراء الأسلحة وتمويل العمليات العدائية.
بيانات دولية
وخلال السنوات الماضية وثقت بيانات دولية ارتفاعا كبيرا في كميات المخدرات المضبوطة في المياه الإقليمية اليمنية، خاصة في بحر العرب والبحر الأحمر، وتورط شبكات مرتبطة بإيران والحوثيين في هذه العمليات.
وعلى سبيل المثال، في يناير 2024، أعلنت البحرية الأميركية ضبط شحنة مخدرات ضخمة على متن سفينة صيد في بحر العرب، كانت تحمل ما يقارب 4 آلاف كجم من الحشيش والميثامفيتامين، قادمة من إيران.
وفي مايو 2023، ضبطت قوات "التحالف الدولي" شحنة في البحر الأحمر تحتوي على حوالي 2.2 طن من المواد المخدرة، بينها كميات كبيرة من الحشيش والشبو.
وفي سبتمبر 2022، ضبطت القوات الفرنسية العاملة ضمن القوة البحرية المشتركة شحنة أخرى في بحر العرب قُدرت قيمتها السوقية بأكثر من 150 مليون دولار، كانت على متن سفينة إيرانية متجهة نحو السواحل اليمنية.
وتؤكد هذه العمليات التي تمثل جزءاً ضئيلاً من عشرات العمليات، أن البحرين الأحمر والعربي أصبحا خطوط تهريب نشطة تستخدمها إيران لتمويل أذرعها المسلحة، وعلى رأسها الحوثيون، الذين يستفيدون من هذه الشحنات مالياً ولوجستياً.