مناشدة صارخة لحماس: “الفلسطينيون مهددون بالفناء سلموا غزة للسلطة والمحتجزين للوسطاء”
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
دعا الكاتب والباحث السياسي محمد دياب، حركة حماس إلى اتخاذ خطوات استباقية لإنهاء الصراع في قطاع غزة، مقترحاً عليها خيارين أساسيين للخروج من الأزمة.
واعتبر الباحث خلال حواره مع قناة “الغد”، أن المفاوضات الحالية لم تسفر عن نتائج ملموسة، بل كانت بمثابة غطاء لمواصلة "المجازر" ضد الشعب الفلسطيني.
واقترح الباحث على حماس أن تعلن بوضوح تسليم إدارة قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية أو أي طرف عربي آخر يتم الاتفاق عليه، بهدف رفع المسؤولية عن كاهل الحركة في إدارة شؤون القطاع.
كما دعا إلى وضع الأسرى لدى الأطراف الوسيطة لتسهيل التوصل إلى صفقة "مشرفة".
وأكد أن هذا النهج سيضع إسرائيل في موقف حرج ويجردها من أي مبرر لمواصلة الحصار والظروف القاسية التي يعيشها السكان.
ووجه انتقادات حادة للنهج الحالي في التعامل مع الأزمة، داعياً إلى إعادة تقييم شامل لدور السلاح في الصراع.
واعتبر أن التردد في مناقشة قضية السلاح علناً هو "خطأ فادح" يدفع الفلسطينيون ثمنه، وأن السلاح لم يعد مجرد رمز للنضال بل أصبح أداة ساهمت في معاناة الشعب في غزة.
وأكد أن حركة حماس فشلت في استيعاب النوايا الحقيقية لإسرائيل، مشدداً على أن الهدف الإسرائيلي لا يقتصر على إزاحة حماس بل يهدد وجود الشعب الفلسطيني بأكمله.
وطالب حماس بإعطاء الأولوية للمصلحة الوطنية فوق أي اعتبارات أيديولوجية أو حزبية، خاصة بعد أن أثبت النهج الحالي عدم قدرته على وقف الحرب والإبادة الجماعية.
ودعا إلى اتخاذ قرارات "استثنائية واستراتيجية" تتجاوز الحسابات الحزبية، مؤكداً ضرورة إعادة النظر في "الخطوط الحمراء" عندما يصبح الشعب الفلسطيني مهدداً بالفناء وتغيير هويته الوطنية.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد دياب حركة حماس المفاوضات الحالية الشعب الفلسطينى فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسيرات تضامنية في ذمار مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
نظّم منتسبو جامعة ذمار، وطلاب مدارس مديريتي ذمار ووصاب العالي، اليوم، مسيرات طلابية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، في حين نفذ طلاب كلية مجتمع الدرب وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الإبادة والتجويع التي يتعرض لها أبناء غزة.
وردد المشاركون في المسيرات والوقفة شعارات الغضب والاستنكار، مندّدين باستمرار الجرائم المرتكبة من قبل العدو الصهيوني بحق سكان غزة، بدعم أمريكي وصمت عربي وإسلامي ودولي غير مسبوق، معتبرين ذلك تواطؤًا مخزيًا تجاه واحدة من أبشع الجرائم في العصر الحديث.
وخلال المسيرة التي شهدتها مدينة ذمار، أشاد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور زيد الهدور، بالتفاعل الطلابي في محافظة ذمار مع مظلومية الشعب الفلسطيني ، مشيرًا إلى المسؤولية الأخلاقية والدينية في مناصرة غزة، وفداحة استمرار الصمت تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الدكتور الهدور أن الشعب اليمني سيظل وفيًا لقضايا الأمة، وأنه مستمر في أداء واجبه الإيماني والإنساني لنصرة غزة، مهما كانت التحديات.
وأدان البيان الصادر عن المسيرات والوقفة، التي شاركت فيها قيادات الجامعة والقطاع التربوي ، وأكاديميون، الجرائم المتواصلة للعدو الصهيوني والأمريكي، بما في ذلك القتل والإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري، على مرأى ومسمع المجتمع الدولي، في ظل صمت عربي ودولي وصفه البيان بـ”المخزي”.
ودعا البيان طلاب الجامعات والمدارس والمؤسسات التعليمية في الدول العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، إلى كسر حاجز الصمت، والتعبير عن رفضهم للجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة الأطفال والنساء في غزة.
وأكد البيان استمرار تنظيم الفعاليات والأنشطة الطلابية من أمسيات ووقفات تضامنية وغيرها، دعمًا للشعب الفلسطيني، وفضحًا لجرائم العدو الصهيوني والأمريكي.
كما دعا إلى التفاعل الواسع مع فعاليات إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، والاقتداء بسيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، في نصرة المظلومين ورفض الظلم والعدوان.