عالم بالأوقاف: الصبر والمثابرة أساس تحقيق الأهداف
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
قال الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف إن التوكل الصحيح هو الأخذ بالأسباب ثم الاعتماد على الله، بينما التواكل هو الكسل وترك العمل، مؤكدًا أن الأنبياء جميعًا كانوا أصحاب مهن وحرف يسعون بها للرزق ويخدمون مجتمعاتهم، مثل سيدنا نوح الذي كان نجارًا وسيدنا داود الذي كان حدادًا.
وشدد "فرماوي" خلال لقاء ببرنامج “صباح البلد” والمذاع عبر قناة “صدى البلد” على أن الصبر والمثابرة أساس لتحقيق الأهداف، ضاربًا المثل بصبر سيدنا نوح عليه السلام في بناء السفينة على مدى سنوات طويلة، واستمرار النبي صلى الله عليه وسلم في دعوته رغم قلة عدد المؤمنين في البداية حتى بلغوا الآلاف في حجة الوداع، لافتًا إلى أن من يجتهد ويثابر ينال ثمار جهده في الدنيا والآخرة.
أكد الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أن السعي والعمل في الإسلام ليسا مجرد وسيلة لكسب الرزق وتلبية الاحتياجات، بل عبادة يحبها الله إذا أُديت بإخلاص وإتقان، موضحًا أن الاجتهاد من أهم القيم التي دعا إليها الدين لما لها من دور في نهضة الفرد والمجتمع، وداعيًا للابتعاد عن الكسل والتواكل ومواجهة التحديات بالصبر والإصرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيدنا نوح الأنبياء الأوقاف وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم: الصبر على جهد الحر يكفر السيئات ويرفع الدرجات
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة، إن لا شيئ يقع في هذا الكون إلا بتقرير الله ومشيئته وحكمته وإرادته من ليل ونهار ورياح وأمطار وتحول وتكرار ما يجعل المؤمن يوقن أن الدنيا ليست دار قرار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكد أن هذا كله من آيات الله الكونية التي تدل على عظيم قوته وقدرته وسعة علمه وحكمته، وأن كل شيئ عنده يمقدار.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس كوريا بذكرى يوم التحرير لبلاده"الأرصاد" ينبه من أمطار غزيرة ورياح على منطقة الباحةوتسائل: من منا لم يؤذه حر الصيف ويلفح وجهه الشمس؟، وأكمل: إنه واعظ الصيف الذي يذكر الله به عباده حر المحشر وعذاب النار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إمام الحرم: الصبر على جهد الحر يكفر السيئات ثواب الصبر على الحروبين أن شدة الحر من الآيات التي يرسلها الله لعباده تخويفًا وذكرى، موعظة وعبرة، قال تعالى: وما نرسل بالآيات إلا تخويفًا.
وأكد أن ما يصيب المؤمن في الحر من شدة وجهد، كله مقيد ومحسوب عند من لا تضيع عنده القربات، به تكفر السيئات وتضاعف الحسنات وترفع الدرجات.
قال ابن الأثير رحمه الله: والاحتساب في الأعمال الصاحلة وعند المكروهات هو البدار إلى طلب الأجر وتحصيله بالتسلم والصبر.
وأكد أن من رحمة الله تعالى بعباده أن شرع لهم فيه من الأعمال ما يطيقون ولم يكلفهم ما يشق عليهم.
ودعا إلى تفقد الفقراء والمعوزين والتخفيف عنهم ما يجدونه من لهيب الشمس، كل على حسب قدرته واستطاعته، ومن ذلك سقيا الماء البارد فهو من أفضل الصدقات.