أضاءوا منابر مصر والعالم الإسلامي.. الوزارة تطلق برنامج أعلام الأوقاف
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
تطلق وزارة الأوقاف اليوم الجمعة 15 أغسطس 2025م برنامجًا علميًّا جديدًا بعنوان "أعلام وزارة الأوقاف"، يسلط الضوء على نخبة من أعلام الخطابة والدعوة الذين أضاءوا منابر مصر والعالم الإسلامي.
يستعرض البرنامج حياتهم ومواقفهم الدعوية وجهودهم في نشر صحيح الدين، مقدمًا رسالة وعي لتعريف الأجيال الجديدة بقامات وزارة الأوقاف الذين حملوا أمانة الكلمة، وجعلوا من الإمام قدوة ومن الخطيب رمزًا.
ويتناول البرنامج سير الأئمة والخطباء الذين كانوا صوت الوعي والرشد والعلم وسط الجماهير، ويقدم نماذج واقعية من ميدان الدعوة لإحياء سير أعلام حملوا لواء الوسطية وحاربوا الغلو والتشدد.
ويُبث البرنامج عبر المنصات الإعلامية لوزارة الأوقاف بصورة أسبوعية، ليبقى منبر الخطباء شاهدًا على تاريخ الأئمة العظماء، ومن القلوب إلى القلوب تُروى سيرتهم العطرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف أعلام وزارة الأوقاف الخطابة الدعوة وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى العلّامة الجليل أحمد عمر هاشم
بنفوس يعتصرها الألم، وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره ينعى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، العلّامة الجليل، المحدثّ البليغ الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم - عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أحد أبرز أعلام الحديث الشريف والدعوة الإسلامية في العصر الحديث؛ الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
كان الفقيد – رحمه الله –علمًا من أعلام الأزهر الشريف، جمع بين العلم الراسخ والعمل الصالح، وأفنى عمره في خدمة سنة النبي ﷺ ونشر تعاليم الإسلام السمحة، وأسهم بعلمه وجهده في بناء أجيال من العلماء والدعاة. كما كان الفقيد آية في الحكمة والبلاغة والوطنية؛ وخطيبًا مفوهًا، ومديرًا قديرًا، ومعطاء صبورًا؛ وما أعظم الشواهد والشاهدين على ما قدم وبذل، والله خير الشاهدين.
وإذ ينعى الوزير هذا العلَم المتفرد الذي عزّ نظيره، فإنه يتقدم باسمه وباسم أبناء وزارة الأوقاف جميعًا، بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد، وإلى الأزهر الشريف وعلمائه وطلابه ومحبيه في شتى أنحاء العالم، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه عن علمه ودعوته خير الجزاء، وأن يلهم آله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وأن يقيض من طلابه من يواصل مسيرته العلمية، ويعيد في الأمة نفَسَه الطاهر وعلمه الوافر.
(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون)