“تعيد نبضات قلبك”… قطعة واحدة من هذه الثمرة يوميا تغير حياتك
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من الأطباء، عن فوائد غير متوقعة لثمرة الأفوكادو، في الحفاظ على صحة القلب وتحسين جودة النوم.
وأشارت الدراسة الجديدة إلى أن تناول الأفوكادو يوميا يرتبط بجودة نوم أحسن، ونظام غذائي أفضل، ومستويات كوليسترول أحسن، ما ينعكس بشكل إيجابي على صحة الجسم.
وذكر موقع “فيريويل هيلث” الذي نشر الدراسة، أن التجارب استمرت لمدة 6 أشهر، وشملت 969 شخصا بالغا في الولايات المتحدة ممن يعانون من السمنة البطنية، وكانوا لا يتناولون أكثر من ثمرة أو ثمرتين من الأفوكادو شهريا.
وقسم الأطباء المشاركين إلى مجموعتين، إحداهما تناولت حبة أفوكادو يوميا، بينما التزمت المجموعة الأخرى بثمرتين أو أقل شهريا، بهدف دراسة تأثر هذه الفاكهة على القلب.
وكشفت النتائج أن حصص الأفوكادو اليومية حسنت مدة وجودة النوم، والنظام الغذائي، ومستوى الدهون في الدم.
يقول الطبيب والمتحدث باسم الأكاديمية الأمريكية لطب النوم، جون سيت، إن الأفوكادو ليس دواء منوما، ولكنه يحتوي على عناصر غذائية تحفز النوم مثل المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والدهون الصحية.
وأضاف سيت أن تناول وجبات منتظمة ومتوازنة تحتوي على مزيج من الدهون، والكربوهيدرات المعقدة، والبروتين يساعد على دعم الساعة البيولوجية، والإيقاع اليومي.
وأشارت الدراسة إلى أن الأفوكادو يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، لكونه مصدرا جيدا للدهون الأحادية الصحية غير المشبعة.
وخلصت الدراسة إلى أن كل حبة أفوكادو تحتوي على 10 غرامات من الألياف، التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول، وتحمي من أمراض القلب.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغييرات جينية تمنح الدببة القطبية فرصة للتكيف مع تغير المناخ
تواجه الدببة القطبية خطر الانقراض التام بحلول نهاية هذا القرن، لكن العلماء رصدوا بصيص أمل عبر تغييرات جينية جوهرية تسعى لمساعدتها على التكيف مع أزمة المناخ.
ونقلت وكالة «يورونيوز» الإخبارية الأوروبية عن دراسة أجراها باحثون من جامعة شرق أنجليا -وهي إحدى الجامعات البحثية الحكومية في نورويتش في بريطانيا»، ونشرتها مجلة «سبرينجر نيتشر» البريطانية - الألمانية أن ارتفاع درجات حرارة القطب الشمالي الناتج عن النشاط البشري يتراوح بين ضعفين إلى أربعة أضعاف المعدل العالمي.
ويؤدي هذا إلى تقلص حاد في الجليد البحري الذي تعتمد عليه الدببة لصيد الفقمات، مما يسبب نقصًا حادًا في الغذاء وعزلة بيئية.
وتشير الدراسة إلى أن أكثر من ثلثي الدببة القطبية قد يختفي بحلول عام 2050، محذرة من خطر الانقراض التام بحلول نهاية القرن. ومع ذلك، اكتشف الباحثون أن الحمض النووي للدببة يلعب دورًا محوريًا في مساعدتها على التكيف مع تغير المناخ وأنماط الغذاء.
وحللت الدراسة عينات دم من 17 دبًا قطبيًا في شمال شرق وجنوب شرق جرينلاند، لمقارنة نشاط «الجينات القافزة» وعلاقتها بدرجات الحرارة والتغيرات في التعبير الجيني، وتجدر الإشارة إلى أن الجينات القافزة هي أجزاء صغيرة من الجينوم قادرة على التأثير في وظائف جينات أخرى.
وخلص الباحثون إلى أن ارتفاع درجات الحرارة تسبب على ما يبدو في «زيادة ملحوظة» في نشاط الجينات القافزة لدى الدببة في جنوب شرق جرينلاند، حيث أن المناخ أكثر دفئا بكثير من الشمال.
وأكد الباحثون أن هذه التغيرات في الحمض النووي، التي قد تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للدب وكيفية تعامله مع الإجهاد الحراري، قد تشير إلى «آلية بقاء يائسة في مواجهة ذوبان الجليد البحري».
ولاحظت الدراسة تغيرات في مناطق التعبير الجيني للحمض النووي المرتبطة بالتمثيل الغذائي للدهون، وهو أمر بالغ الأهمية عند ندرة الغذاء.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا قد يعني أن الدببة القطبية في الجنوب الشرقي تتكيف ببطء مع الأنظمة الغذائية النباتية البسيطة الموجودة في المناطق الدافئة، مقارنة بالأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والمعتمدة على الفقمة التي تعتمد عليها الدببة القطبية في الشمال.
من جانبها، قالت الباحثة الرئيسية في الدراسة الدكتورة أليس جودن: «إن النتائج تقدم مخططا جينيا يوضح كيف يمكن للدببة القطبية التكيف بسرعة مع تغير المناخ، وأنه ينبغي أن توجه جهود الحفاظ عليها في المستقبل».
وأضافت «أنه مع ذلك، يجب ألا نتساهل. صحيح أن هذا الأمر من شأنه أن يمنح بعض الأمل، غير انه لا يعني أن الدببة القطبية أقل عرضة لخطر الانقراض» مضيفة: «أننا ما زلنا بحاجة إلى بذل قصارى جهدنا للحد من انبعاثات الكربون العالمية وإبطاء وتيرة ارتفاع درجات الحرارة».
وخلصت الدراسة إلى أن الخطوة التالية ستكون دراسة مجموعات أخرى من الدببة القطبية لتحليل جينومها «قبل فوات الأوان».
اقرأ أيضاً«من الأرض إلى الفضاء».. تطوير مثقاب ليزري يخترق الجليد في الأقمار البعيدة
تلقيح السحب.. طريقة مبتكرة لمواجهة الجفاف وتحفيز الأمطار