صراحة نيوز:
2025-05-28@11:49:38 GMT

الأردن وفلسطين يوقعان مذكرة تعاون قانوني

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

الأردن وفلسطين يوقعان مذكرة تعاون قانوني

صراحة نيوز – وقع وزير العدل أحمد الزيادات ونظيره الفلسطيني الدكتور محمد الشلالدة، الأربعاء مذكرة تفاهم في مجال التعاون القانوني.

وتشمل المذكرة العديد من نقاط التعاون المهمة، مثل تبادل الخبرات حول التنظيم القانوني والتشريعات القانونية وتوفير فرص التدريب للخبراء والباحثين القانونيين. كما تستهدف تبادل الخبرات في مجالات متنوعة مثل بدائل العقوبات السالبة للحرية والتوقيف، والأتمتة وحوسبة المعاملات، وحقوق الإنسان، وتيسير سبل الوصول للعدالة.

ويعكس التعاون القانوني بين البلدين الشقيقين التزامهما بتعزيز العلاقات والتعاون في مختلف المجالات، وخاصةً فيما يتعلق بالمسائل القانونية والتشريعية.

كما يظهر أيضا دعم الأردن للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني من خلال مختلف الجهود السياسية والقانونية، بما في ذلك حق الوصاية الهاشمية على القدس والجهود المبذولة لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة.

وتعزز الاتفاقيات والمذكرات تعزز التعاون بين الدول وتسهم في تبادل الخبرات والمعرفة، مما يمكن أن يسهم في تطوير النظم القانونية وتعزيز سيادة القانون في كل من البلدين.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

منتدى حوار المعرفة العُماني السعودي يستعرض سُبل تعزيز التعاون المعرفي وتبادل الخبرات

 

 

◄ النبهانية: جهود متواصلة لتعزيز الشراكة الأكاديمية والبحثية بين عُمان والسعودية

◄ البسام: المؤسسات التعليمية بيئة خصبة للبحوث العلمية والاختراعات والابتكارات

 

الرؤية- ريم الحامدية

تصوير/ راشد الكندي

انطلقت، أمس، أعمال منتدى حوار المعرفة العُماني السعودي الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالتعاون مع مجلس شؤون الجامعات بالمملكة العربية السعودية، ويستمر لمدة يومين. رعى افتتاح فعاليات المنتدى معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بمشاركة أكثر من 70 مؤسسة تعليمية وبحثية عُمانية وسعودية.

وقالت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، في كلمتها بافتتاح أعمال المنتدى، إن هذا الحدث يُشكّل محطة مهمة نحو تعزيز الشراكة الأكاديمية والبحثية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، واستكشاف آفاق جديدة في مجالات التعليم الجامعي والبحث العلمي والابتكار، استكمالًا لجهود التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.

وأضافت أنّ الموضوعات التي يتناولها هذا المنتدى، وما يتضمنه من جلسات نقاشية حول الجامعات الريادية والتقنيات الحديثة، والثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، تعكس الوعي الجماعي بأهمية إعادة صياغة أدوار مؤسسات التعليم العالي في عصر المعرفة والاقتصاد الرقمي، لتصبح الجامعات الخليجية مراكز لإنتاج المعرفة وريادة الأعمال، تسهم في تطوير المجتمعات، وتستجيب لاحتياجاتها المتجددة، وتدعم اقتصاداتها عبر البحث والتطوير والابتكار والتقنية.

وأعربت النبهانية عن أملها في أن ينتقل المنتدى من مرحلة الحوار إلى مرحلة تنفيذ المبادرات الملموسة، التي تثمر عن مشروعات تعاون حقيقية في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وتُترجم الطموحات المشتركة إلى واقع عملي يعود بالنفع على الطلبة والباحثين والمجتمع ككل في البلدين الشقيقين، لافتة إلى أهمية وجود برامج تعاون وتوأمة بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين، وإطلاق مشروعات وبرامج تعاون متخصّصة في محاور المنتدى؛ لتحقيق أهدافه النبيلة، ودعم وحدة معرفية خليجية مشتركة تعود بالنفع على منطقتنا بأسرها. وأكّدت النبهانية أنّ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار تحرص دائمًا على استمرارية هذا التعاون العلمي والأكاديمي النوعي، بما يخدم الأهداف المشتركة للارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في البلدين الشقيقين.

من جانبه، قال الأستاذ الدكتور بسام بن عبد الله البسام الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات بالمملكة العربية السعودية، في كلمته، إنّ مؤسسات التعليم العالي تمثل منارة من منارات العلم والمعرفة، وتؤدي دورًا محوريًّا في نشر المعرفة، وبناء كوادر بشرية تسهم في نهضة الأمم، كما إنّ المؤسسات التعليمية تُعدُّ بيئة خصبة للبحوث العلمية والاختراعات والابتكارات التي تخدم البشرية، وتقدم الحلول الناجحة للتحدّيات التي تواجه البشرية محليًّا ودوليًّا.

وأضاف: "لا يخفى على الجميع أهمية تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات بما يضمن الاستفادة المثلى من المكونات الأساسية للبحث العلمي والتقنية المبتكرة، ويأتي لقاؤنا هذا كخطوة مهمة لتعزيز التكامل بين مؤسساتنا التعليمية والاستفادة من الخبرات والتجارب المتميزة في البلدين"، مبيّنا أن ما يحتويه هذا اللقاء من محاور وموضوعات يعد لبنة مهمة في طريق التكامل، ليكون بداية التعاون المستقبلية على المستويات الأكاديمية والبحثية والتقنية كافة.

فيما قال الدكتور صلاح بن صومار الزدجالي المدير العام للبرامج وبناء القدرات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار- في تصريح صحفي- إنّ المنتدى يسعى إلى تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، معربًا عن أمله في أن يُثمر هذا المنتدى، التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات بين مؤسسات التعليم العالي من الجانبين؛ بما يضمن التوأمة بين هذه المؤسسات التعليمية، وتنفيذ مجموعة من البرامج العملية في مجال البحث العلمي والابتكار والتبادل المعرفي والعلمي؛ سواءً على مستوى الباحثين والمبتكرين والطلبة بين البلدين الشقيقين.

وتضمن المنتدى في يومه الأول تنفيذ 3 جلسات حوارية، شارك فيها عدد من الأكاديميين من البلدين؛ حيث تناولت الجلسة الحوارية الأولى التحديات والفرص في بناء جامعات ريادية في الخليج العربي، وناقشت القوانين والتشريعات، وتطرقت إلى دور التكنولوجيا في بناء جامعات ريادية، والتعاون الدولي والشراكات، والتكامل بين الجامعات الخليجية لبناء منظومة ريادية إقليمية، إضافة إلى البنى التحتية والموارد البشرية والمالية.

وناقشت الجلسة الحوارية الثانية الثورة الصناعية الرابعة والخامسة في دعم التعليم والتعلم والحرم الجامعي الذكي؛ إذ تركزت موضوعاتها حول الذكاء الاصطناعي، وتحويل الأبحاث في الذكاء الاصطناعي إلى حلول تطبيقية في بيئة التعلم الجامعي، ودور انترنت الأشياء في تطوير بيئات التعلم الذكية في الجامعات، والأمن السيبراني، فضلًا عن دمج انترنت الأشياء وذكاء البيانات في تشغيل الحرم الجامعي.

وركزت الجلسة الحوارية الثالثة حول تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار من خلال إنشاء برامج بحثية مشتركة وتبادل الباحثين، والتشجيع على إنشاء مراكز البحث والتطوير والابتكار. واختتمت أعمال اليوم الأول للمنتدى بعقد الاجتماعات الثنائية بين المشاركين من مؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية من الجانبين لإيجاد فرص للتعاون.

ومن المقرر أن يتضمن جدول أعمال المنتدى في يومه الثاني، زيارات لمختبرات عُمانتل للابتكار، ومركز هواوي الإقليمي للتدريب في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، ومركز تاريخ العلوم بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا، إضافة إلى زيارة المتحف الوطني.

مقالات مشابهة

  • دمشق وبرلين تبحثان تبادل الخبرات ودعم التدريب المهني بسوريا
  • محافظ دمياط ورئيس المعهد القومي لعلوم البحار يوقعان بروتوكول تعاون لدعم مجالات البيئة البحرية
  • وزير العدل يؤكد أهمية تعزيز التعاون القانوني بين سوريا وقطر
  • التربية تبحث مع وفد تركي تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
  • المغرب وكينيا يوقعان 5 مذكرات تفاهم في مجالات عدة
  • “الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي”و” لجنة الإعلام الرياضي القطري” يوقعان مذكرة تفاهم
  • جامعة قطر ومركز الاستشارات العائلية "وفاق" توقعان مذكرة تفاهم
  • وزير الإدارة المحلية والبيئة يبحث مع المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا تعزيز التعاون
  • وزير الاتصالات يبحث مع السفير البحريني سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال الاتصالات والتكنولوجيا
  • منتدى حوار المعرفة العُماني السعودي يستعرض سُبل تعزيز التعاون المعرفي وتبادل الخبرات