بشراكة إستراتيجية مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
جدة- المناطق
شهدت محافظة جدة اليوم انطلاق “مبادرة جميل للتقنية العميقة”، بشراكة إستراتيجية مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست”، وبدعم مؤسسة مجتمع جميل الأهلية وتنظيم ستارت سمارت، وذلك انطلاقاً من أهمية الدور المؤثر للبحث العلمي والابتكار في القطاعات الحيوية في ظل رؤية المملكة 2030، ودعماً للتحوّل للاقتصاد المعرفي وسعياً لتحقيق التنمية المستدامة.
وتهدف المبادرة للمساهمة في زيادة نسبة مساهمة قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وقطاع البحث والتطوير والابتكار في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وتوطين التقنيات المتقدمة وزيادة المحتوى المحلي في القطاعات الصناعية الاستراتيجية، من خلال تمكين الباحثين والمبتكرين وتسريع تتجير الابتكارات ونتائج البحوث التطبيقية، وتحويلها إلى نماذج أعمال مربحة قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية، للتغلب على التحديات التي يواجهها عالمنا اليوم في أكثر المجالات إلحاحاً للاقتصاد والمجتمع.
أخبار قد تهمك “الصندوق العقاري” يودع أكثر من مليار ريال لمستفيدي “سكني” 25 مايو 2025 - 1:29 مساءً الأمير سعود بن جلوي يستقبل رئيس هيئة الأمر بالمعروف بجدة 25 مايو 2025 - 1:19 مساءًوتستهدف المبادرة، بالتوافق مع الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، ثلاثة قطاعات واعدة في التقنيات العميقة وهي: الصحة، والطاقة، والبيئة والمناخ. ويأتي التركيز على هذه المجالات نظراً لأهميتها في حفظ الأمن الوطني والاستراتيجي للمملكة، ودورها الاقتصادي في تنويع الاقتصاد وتوليد فرص عمل ذات جودة عالية.
كما ستوّفر المبادرة عدة مزايا للمرشحين والمشاركين، كالمشاركة في معسكر تدريبي متخصص بالتقنيات العميقة لتسريع عملية التتجير ودخول السوق، والحصول على توجيه وإرشاد من الخبراء المحليين والدوليين، والربط مع المستثمرين، وجوائز مالية بقيمة 2,250,000 ريال سعودي للفائزين.
من جانبه أوضح النائب الأول لرئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لواحات الابتكار الدكتور خالد الدكان، إن المشاركة الاستراتيجية لـ “كاكست” في هذه المبادرة تنطلق من إيمانها بدور القطاع غير الربحي في تحقيق التنمية الوطنية، ودعم كافة الجهود الهادفة لتحويل الأفكار المبتكرة للباحثين والمبتكرين السعوديين إلى شركات ناجحة في السوق المحلي، وذلك بالتوافق مع مساعي تحقيق الريادة البحثية في قطاع البحث والتطوير والابتكار.
وأفادت بدورها عضو مجلس الأمناء بمؤسسة مجتمع جميل الأهلية، الدكتورة مي طيبة، أن هذه مبادرة جميل للتقنية العميقة تعتبر خطوة طموحة لدعم الجهود البحثية الوطنية الواعدة، بهدف إيجاد حلول تقنية وتأسيس شركات ناشئة تعالج التحديات في مجالات الصحة، الطاقة، والبيئة والمناخ، وتمكين الباحثين والمبتكرين السعوديين للنهوض بمنظومة البحث والابتكار، وتقديم مخرجات وطنية تسهم في تعزيز دور المملكة الريادي على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ويمكن للراغبين التسجيل في المبادرة اعتباراً من تاريخ 14من شهر مايو الجاري وحتى يوم 30 من شهر يونيو القادم، والمشاركة بأحد مجالات المسابقة من خلال الموقع الإلكتروني: https://deeptech.startsmartsaudi.com.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: رؤية المملكة 2030 محافظة جدة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية
إقرأ أيضاً:
بسمة جميل: الشراكة المصرية الصينية تمثل نموذجا للتعاون المثمر القائم على المصالح المشتركة
قالت بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة سوهاج، إن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس مجلس الدولة الصيني "لي تشيانج"، يؤكد المكانة الرفيعة التي تحظى بها مصر على الساحة الدولية، ويبرهن على قوة العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وبكين، التي تمتد لعقود من التعاون والاحترام المتبادل.
وأشادت "جميل" في بيان لها اليوم، بالرسائل الواضحة التي حملها اللقاء، خاصة فيما يتعلق بتقدير القيادة الصينية للدور المحوري الذي تلعبه مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشيرة إلى أن وصف الرئيس الصيني لنظيره المصري بأنه "صديق عزيز" يعكس عمق الثقة السياسية والتفاهم المشترك بين البلدين.
وأكدت جميل، أن الشراكة المصرية الصينية تمثل نموذجًا للتعاون المثمر القائم على المصالح المشتركة، خاصة في ضوء ما تحقق من إنجازات تنموية داخل مصر بفضل مساهمات الشركات الصينية، مشيرة إلى أهمية توسيع هذه الشراكة في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، والصناعات الخضراء، والسياحة، والتكنولوجيا المتقدمة.
وأضافت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج ، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تعمل على تعظيم الاستفادة من هذه العلاقات، سواء عبر جذب المزيد من الاستثمارات، أو من خلال التنسيق في الملفات المالية مثل مبادلة الديون، بما يسهم في تخفيف الأعباء وتحقيق التنمية المستدامة.
واختتمت "بسمة جميل" بيانها بالتأكيد على أن اللقاء المصري الصيني الأخير يعكس نجاح السياسة الخارجية المصرية في تنويع الشراكات الدولية، والتمسك بثوابت الدولة في دعم السلام والاستقرار الإقليمي، لاسيما في الملفات الحساسة مثل القضية الفلسطينية والأوضاع في الشرق الأوسط، مشددة على أن تلك التحركات تبرهن على أن مصر تظل ركيزة توازن وثقل سياسي واقتصادي على المستويين الإقليمي والدولي.