أبناء تعز يحتشدون في 83 مسيرة تأكيداً على الثبات في نصرة غزة
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت محافظة تعز اليوم حشودًا كبرى في 83 ساحة في مختلف مديريات المحافظة، في مسيرات “ثابتون مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”، تأكيدًا على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه العدوان الصهيوني.
وجددّ المشاركون في ساحة مديرية صالة، بمشاركة قيادات محلية وشخصيات اجتماعية وعلمائية وعسكرية وأمنية، تأكيدهم على الموقف الثابت الداعم لفلسطين والمقاومة في غزة، التزاماً بالواجب الديني والإنساني والأخلاقي، وتجسيداً لوعي الشعب اليمني في مواجهة المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية.
وفي مسيرات بمديريات، “التعزية، مقبنة، خدير، شرعب السلام، شرعب الرونة، حيفان، ماوية، المواسط، الصلو، صبر الموادم، المسراخ، جبل حبشي، سامع”، أكد المحتشدون، استمرارهم في الخروج الأسبوعي المليوني جهاداً في سبيل الله، وابتغاءًا لمرضاته واستمراراً وثباتاً على الموقف المحق والمشرف المساند للشعب الفلسطيني في غزة.
وأشاروا في المسيرات، التي شاركت فيها قيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية ووجاهات وشخصيات اجتماعية وعلمائية، إلى أن احتشادهم أسبوعيًا يعكس تلاحم أبناء المحافظة في مواجهة المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية، ووحدة وتماسك الجبهة الداخلية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، استمرار خروج أبناء تعز في المسيرات جهاداً في سبيل الله، وابتغاء لمرضاته، واستمراراً وثباتاً على موقفنا المحق والمشرف المساند للشعب الفلسطيني في غزة، الذي يتعرض لأبشع جرائم الإبادة الجماعية وأخبث المؤامرات في هذا العصر من قبل العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي.
وجددّ البيان التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي الذي لا يتزحزح ولا يتبدل مع فلسطين، والمقدسات والمقاومة التي تقدم أغلى التضحيات، دفاعاً عن الأمة بأكملها أمام أبشع وأشنع وأقسى الجرائم في هذا العصر، التي يرتكبها العدو الصهيوني وشريكه الأمريكي بحق أبناء غزة، ويسعى لارتكابها بحق كل الأمة.
وأشار إلى أن الوحشية التي يمارسها العدو الصهيوني في غزة، فاقت كل التصورات، وضج من هولها العالم، داعيًا الأمة والبشرية إلى تجريم الصهيونية، والعمل على نزع سلاح العدو الصهيوني، لما يمثله من خطورة على شعوب المنطقة، والسلم العالمي كله، ولما تمثله جرائمه من استهانة جسيمة وفاقرة عظمى بحق القيم البشرية، وبحق هذا الجيل البشري كاملا، إذا ما سكت أمام ما يحدث من فظائع، ولم يتخذ موقفا عمليا حازما وجادا أمامها.
وطالب البيان، بتعزيز سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان التي تقف اليوم حجر عثرة أمام حرب الإبادة الوحشية الإجرامية الاستئصالية الشيطانية لهذا العدو، وتواجه نزعته التوسعية المفرطة في الحقد والدموية، وتحول دون توسع انتشار جرائمه حاليًا إلى بقية الدول والبلدان، معتبرا ذلك ضرورة ملحة يجب العمل عليها من الجميع.
ولفت إلى أن التفريط والتخاذل في ذلك سيكلف الجميع أثمانا باهظة ويلحق بالأمة والبشرية خسائر لا حصر لها ويلحق بها عارًا لا يمحى، وعذابا وبيلًا في الدنيا والآخرة.
كما أكد البيان الرفض العملي القاطع للمخطط الذي جاهر به مجرم الحرب الصهيوني “نتنياهو” عن طموحات المنظومة الصهيونية العالمية في تنفيذ مشروعها المسمى “إسرائيل الكبرى” والذي يُفصح عن سعي الصهاينة للسيطرة على عدد من الدول العربية كلياً أو جزئياً، بما في ذلك مكة والمدينة أقدس مقدسات الإسلام.
وأعلن البيان، عن وقوف الشعب اليمني في مواجهة المشروع الخبيث بكل ما مكنه الله، لما يمثله من خطورة بالغة وحقيقية على بلادنا وأمتنا وعلى مقدساتنا، متوكلين في ذلك على الله، ومعتمدين عليه، وواثقين بنصره.
كما دعا شعوب الأمة إلى الموقف نفسه، محذرًا من أن المخطط، الذي أصبح الحديث عنه اليوم رسمياً، ليس مجرد تصريحات عابرة؛ بل هو معتقد ديني لدى العدو، يعمل على تنفيذه ليلاً ونهارًا، وما يهدد به العدو تحت عنوان “تغيير الشرق الأوسط” إذا ما تمكن من القضاء على محور الجهاد والمقاومة إنما هو ترجمة عملية لهذا المشروع الخبيث.
واعتبر البيان، تحرك العدو للإملاء على بعض الأنظمة لنزع سلاح المقاومة واستهدافها من الداخل وحصارها، سواءً في غزة أو في لبنان أو غيرهما من ساحات الجهاد، فصلًا من فصول المخطط الخبيث الذي يرفضه الشعب اليمني رفضاً قاطعاً.
وعبر عن الإدانة والرفض لأي تحركات لأي أنظمة أو حكومات أو جماعات تخدم مخطط العدو في استهداف الشعوب والمنطقة ونقاط القوة، منددًا باستمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم للعدو المجرم وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة له، وعقد صفقات اقتصادية معه.
واستنكر بيان المسيرات، الخنوع أمام تغول العدو وعدم تحريك أي ساكن أمام تهديداته لتلك لأنظمة ولبلدانها وشعوبها، في سلوك تحار أمامه العقول وتخجل لقبحه الفطرة السليمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی الشعب الیمنی فی غزة
إقرأ أيضاً:
280 مسيرة جماهيرية حاشدة في إب إسنادًا لغزة
الثورة نت/..
شهدت محافظة إب، اليوم، 280 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الثبات في مساندة الشعب الفلسطيني، تحت شعار “مع غزة جهاد وثبات لمواجهة أبشع إبادة وأخبث مؤامرات”.
وأدان المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بحضور محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة ورئيس جامعة إب، العدوان الإسرائيلي على غزة وما يفرضه من حصار وتجويع ممنهج على سكان القطاع.
واعتبر الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، تتطلب من المجتمع الدولي سرعة محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب، مشيرين إلى أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة في مواجهة كيان العدو الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وشهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة”، 35 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها أن الشعب اليمني، سيواصل الوقوف بشجاعة وثبات مع الشعب الفلسطيني، معتبرين صمت العالم إزاء جرائم العدو الصهيوني ضوءًا أخضرًا للاحتلال ليستمر في عدوانه.
فيما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين وعشر ساحات بمناطق “عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة”، تعبيرًا عن الرفض للدور الأمريكي الواضح في دعم ومساندة العدو الإسرائيلي لمواصلة إبادة الشعب الفلسطيني.
وفي مديرية الحزم، خرجت 37 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق “الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول”، أكد المشاركون فيها أن الشعب اليمني لا يمكن أن يتفرج إزاء ما يقترفه العدو الإسرائيلي من إبادة جماعية وحصار وتجويع بحق الأشقاء في غزة.
ودعوا أبناء الشعوب العربية والإسلامية إلى تحمل المسؤولية والتحرك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية، الأمريكية.
وخرجت 30 مسيرة في مديرية فرع العدين بمركز المديرية ومناطق “المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف والكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة” نصرة للشعب الفلسطيني ودعمًا وإسنادًا للمجاهدين في غزة.
وحمّل المشاركون في المسيرات، العدو الصهيوني، الأمريكي، المسؤولية عن العدوان على غزة والذي لا يمكن قبوله، ويمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، لافتين إلى أن هذه الجرائم تندرج ضمن سياسة الإبادة الجماعية، وترهيب الشعوب.
واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في 27 مسيرة، بمركز المديرية وعزل “الأفيوش وحزة وخولان والاشعوب الشرقي وحمير وحليان وسوق النجد والحمادي الأشعوب والمغاربة”، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي، ومواصلة دعم غزة.
وأكد المشاركون، تأييدهم المطلق للخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، نصرة لغزة ودفاعًا عن سيادة اليمن.
وأُقيمت في مديرية ذي السفال 30 مسيرة، وأربع مسيرات بمديرية السياني، و33 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و30 في مديرية بعدان، وأربع في الشعر، وسبع في السبرة، و22 في مديرية جبلة، تأكيدًا على الموقف الثابت في دعم وإسناد غزة وكل فلسطين.
ولفت المشاركون في المسيرات، إلى حق الشعبين الفلسطيني في الدفاع عن النفس، داعين إلى وحدة الصف بين جميع القوى المقاومة وأحرار الأمة في مجابهة قوى الاستكبار العالمي.
وأكد بيان صادر عن مسيرات محافظة إب، استمرار الموقف الثابت والراسخ في نصرة الشعب الفلسطيني ومقدساته، ورفض كافة الجرائم والمخططات الصهيونية والأمريكية التي تستهدف غزة والأمة الإسلامية جمعاء.
واستغرب من استمرار بعض الأنظمة في تقديم الدعم والخدمات للعدو، وإرسال السفن المحملة بالسلع والأسلحة له، وعقد صفقات اقتصادية معه، في وقت تصمت فيه أمام تهديداته لبلدانها وشعوبها، معتبراً ذلك خنوعاً يثير استهجان الفطرة السليمة وخيانة لقضايا الأمة.
وأوضح البيان، أن القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية جزء لا يتجزأ من دين الأمة وهويتها، مؤكداً أن اليمنيين ماضون في تقديم الأرواح والأموال دعماً للمقاومة التي تقدم أغلى التضحيات دفاعاً عن الأمة بأكملها أمام أبشع وأقسى الجرائم التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني، وشريكه الأمريكي بحق أبناء غزة، والتي يسعى لتعميمها على شعوب المنطقة لولا انشغاله بمن لا يزال يرفع في وجهه السلاح.
وأشار إلى أن ما يرتكبه الاحتلال من وحشية في غزة قد تجاوز كل حدود التصور وفاق كل المعايير، ما يحتم على الأمة والبشرية جمعاء التحرك العملي الجاد لتجريم الصهيونية والعمل على نزع سلاح العدو، لما يمثله من تهديد خطير للسلم العالمي وشعوب المنطقة.
واعتبر البيان دعم وتعزيز قدرات المقاومة في فلسطين ولبنان، ضرورة ملحة لمواجهة النزعة التوسعية الشيطانية للعدو، ومنع تمدد جرائمه الدموية، محذراً من أن التفريط أو التخاذل في ذلك سيكلف الأمة والبشرية أثماناً باهظة وخسائر فادحة لا حصر لها، ويلحق بها عاراً لا يمحى وعقاباً أليماً في الدنيا والآخرة.
وأعلن الرفض القاطع لما كشف عنه رئيس وزراء الكيان الصهيوني من مخطط “إسرائيل الكبرى” الذي يهدف للسيطرة على عدد من الدول العربية كلياً أو جزئياً، بما في ذلك مكة المكرمة والمدينة المنورة، مؤكدًا أن المشروع الخبيث يمثل خطراً بالغاً على الأمة ومقدساتها وبلادها، وأن الشعب اليمني سيقف في مواجهته بكل ما مكنه الله، معتمداً على توكله عليه.
وأفاد بيان المسيرات، بأن المخطط يمثل عقيدة دينية لدى العدو يعمل على تنفيذها ليلاً ونهاراً، مؤكداً أن أي محاولات لنزع سلاح المقاومة أو حصارها في غزة أو لبنان أو أي ساحة جهادية أخرى، إنما هي فصل من فصول المشروع الصهيوني ورفض أي تحركات لأنظمة أو حكومات أو جماعات تخدّم هذا المخطط باستهداف شعوب الأمة ونقاط قوتها.