لحماية سيارتك.. 5 أخطاء لا تقع فيها خلال فصل الصيف
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف؛ تصبح القيادة أكثر تحدياً من المعتاد، نسبة إلى الإرهاق بسبب الطقس الحار، والتأثيرات على السيارة مثل ضغط الإطارات، وزيادة حرارة المحرك، ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل تقنية قد تعطل رحلاتنا.
. ضبط سائق سيارة بعد تسببه في حادث مروع
ولتجنب ما سبق؛ من الضروري أن يكون كل قائد سيارة على دراية ببعض الأخطاء الشائعة التي يمكن أن تحدث في هذا الفصل، وكيفية تجنبها؛ للحفاظ على سلامته وسلامة السيارة، وهو ما سنتحدث عنه في هذا الموضوع.
ترتفع درجات الحرارة في الصيف على عكس الفصول الأخرى؛ مما يزيد من ضغط الهواء داخل الإطارات، وإذا كانت الإطارات غير مضبوطة أو في حالة سيئة؛ فإنها تصبح أكثر عرضة للتلف، ولذلك يجب فحصها بانتظام؛ لضمان أنها في المستوى المثالي.
فحص مستوى السوائل في السيارةتعتبر السوائل مثل زيت المحرك، سائل التبريد، وسائل الفرامل من الأمور الأساسية لضمان سلامة السيارة، وتتعرض المحركات إلى درجات حرارة مرتفعة خاصة في فصل الصيف، مما يزيد من احتمالية تعرض السيارة للأعطال، ولذلك ننصح أن نتأكد من فحص مستويات السوائل بانتظام وتغييرها إذا لزم الأمر.
عدم التوقف أثناء الرحلات الطويلةالقيادة لفترات طويلة تحت حرارة الشمس قد تؤدي إلى تعب وإرهاق السائق، مما يزيد من خطر وقوع الحوادث بسبب نقص التركيز، ولذلك ننصح بالتوقف من وقت لآخر لأخذ فترات راحة منتظمة، خاصة أثناء الرحلات الطويلة، لتجنب التعب والإرهاق.
فحص ردياتير السيارةتأكد من الفحص الشامل لردياتير السيارة ودورة التبريد بشكل عامل، ومن الأفضل أن نقوم بغسيل دورة تبريد السيارة، والتأكد من عدم وجود أي تسريبات في تلك المنظومة، لضمان أفضل حالة فنية.
مروحة التبريدتشكل مروحة تبريد السيارة أهمية كبيرة في المنظومة الميكانيكية، وننصح قائدي ومالكي السيارات، بالكشف الجيد عنها من وقت لآخر، والتأكد من عملها بشكل طبيعي عن طريق سماع صوتها أو الفحص بمحرك النظر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نصائح لقائدي السيارات نصائح فنية ارتفاع درجات الحرارة ارتفاع حرارة السيارة درجات الحرارة فصل الصیف
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع في استخدام مروحة المنزل قد يكون "قاتلا"
كشفت دراسة حديثة أن استخدام المراوح الكهربائية في درجات الحرارة المرتفعة، خصوصا في ظروف الرطوبة العالية، قد يزيد من خطر الإصابة بأزمات قلبية قاتلة، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من الجفاف.
الدراسة أجراها باحثون من جامعة سيدني الأسترالية، حيث شارك فيها 20 متطوعا خضعوا لأربعة تجارب منفصلة، داخل غرفة مناخية تم ضبطها على درجة حرارة 39.2 مئوية ورطوبة 49 بالمئة.
في اثنتين من التجارب، كان المشاركون في حالة ترطيب جيدة، إذ شربوا الكمية الموصى بها من السوائل خلال 24 ساعة قبل التجربة، وسُمح لهم بالشرب أثناءها.
أما في التجربتين الأخريين، فكانوا في حالة جفاف، حيث امتنعوا عن شرب السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالماء قبل 24 ساعة، ولم يُسمح لهم بالشرب أثناء التجربة.
وخضع كل مشارك للاختبارات بحالتَي الترطيب والجفاف، مع وبدون استخدام المروحة الكهربائية.
وهدفت الدراسة إلى تقييم تأثير المراوح في ظروف الحرارة والرطوبة العالية، خصوصًا في ضوء أدلة سابقة تشير إلى أن استخدامها قد يزيد من الإجهاد الحراري.
تم قياس مجموعة من المؤشرات الحيوية، بما في ذلك معدل ضربات القلب، ودرجة حرارة المستقيم، ومعدل التعرق الكلي، والانزعاج الحراري، والشعور بالعطش.
وأظهرت النتائج أن استخدام المروحة أثناء الجفاف يزيد من الضغط القلبي، مما قد يؤدي إلى أزمات قلبية.
كما بيّنت أن المراوح تزيد من معدل فقدان العرق بنسبة تقارب 60 بالمئة، ما قد يكون خطرًا إضافيًا على الأشخاص المصابين بالجفاف.
وقال قائد الفريق البحثي، الدكتور كونور غراهام: "معظم من يفقدون حياتهم بسبب موجات الحر لا يملكون أجهزة تكييف، لكن لديهم مراوح كهربائية. استخدام المروحة يمكن أن يقلل من العبء الحراري والقلبي في درجات الحرارة حتى 39 إلى 40 درجة مئوية، لكن في ظروف أشد حرارة، يجب إيقافها لأنها قد تؤدي إلى تفاقم الإجهاد الحراري".
وأوضح غراهام أن السبب يعود إلى أن الهواء الساخن الناتج من المروحة قد يرفع حرارة الجسم بسرعة أكبر مما يستطيع الجسم تبريده عن طريق التعرق.
وأشار الباحثون إلى أن استخدام المراوح آمن نسبيًا في درجات حرارة تصل إلى 39 درجة مئوية لدى البالغين الأصحاء دون سن الأربعين، و38 درجة مئوية لدى كبار السن فوق 65 عاما.