إعلام عبري: جهود مكثفة للوسطاء بهدف تسريع المحادثات بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية،، أن "الوسطاء يسعون إلى تسريع المحادثات بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق بأسرع وقت".
كما نقلت عن مسؤولين إسرائيليين مشاركين في المفاوضات، لم تسمهم، أن المفاوضات "ستستغرق وقتا".
وزعمت هيئة البث أن "فريق التفاوض يرى أنه إذا حانت فرصة لوجود اتفاق جزئي يقضي بإطلاق سراح عدد كبير من المختطفين، فيجب قبوله".
ونقلت الهيئة الإسرائيلية عن مسؤول في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، لم تسمه، قوله إن المقترحات الحالية "تتجه لصفقة شاملة مبنية على مراحل"، دون ذكر تفاصيلها.
وأكدت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، يطالب بقرار من "الكابينت" يقضي بعدم وقف العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة مقابل صفقة تبادل أسرى.
يأتي ذلك في ظل حراك متصاعد في الأيام الأخيرة بخصوص إحياء المفاوضات التي تجمدت الشهر الماضي، حيث أعلنت حركة حماس زيارة وفد قيادي إلى القاهرة، بينما تحدث إعلام عبري الخميس، عن زيارة رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي دافيد برنياع، إلى قطر، في إطار مساعي استئناف المفاوضات.
من جانبها، ادعت القناة "12" العبرية، الجمعة، أن نتنياهو تلقى وثيقة من مسؤولين بارزين مطلعين على المفاوضات "تقضي بأن حركة حماس غيّرت موقفها وتريد الآن التوصل إلى صفقة جزئية".
وأضافت القناة أن الوثيقة تشير إلى أن "حماس مهتمة بالعودة إلى المفاوضات بناء على خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والتي تتضمن إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 جثمانا، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما والإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين"، وفق ادعائها.
والثلاثاء، أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في مؤتمر صحفي بالقاهرة، أن بلاده تعمل مع قطر والولايات المتحدة على "العودة إلى مقترح هدنة الـ60 يوما في قطاع غزة".
وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و827 شهيدا و155 ألفا و275 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 240 شخصا، بينهم 107 أطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الوسطاء غزة الاحتلال غزة الاحتلال صفقة التبادل الوسطاء المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مناشدة صارخة لحماس: “الفلسطينيون مهددون بالفناء سلموا غزة للسلطة والمحتجزين للوسطاء”
دعا الكاتب والباحث السياسي محمد دياب، حركة حماس إلى اتخاذ خطوات استباقية لإنهاء الصراع في قطاع غزة، مقترحاً عليها خيارين أساسيين للخروج من الأزمة.
واعتبر الباحث خلال حواره مع قناة “الغد”، أن المفاوضات الحالية لم تسفر عن نتائج ملموسة، بل كانت بمثابة غطاء لمواصلة "المجازر" ضد الشعب الفلسطيني.
واقترح الباحث على حماس أن تعلن بوضوح تسليم إدارة قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية أو أي طرف عربي آخر يتم الاتفاق عليه، بهدف رفع المسؤولية عن كاهل الحركة في إدارة شؤون القطاع.
كما دعا إلى وضع الأسرى لدى الأطراف الوسيطة لتسهيل التوصل إلى صفقة "مشرفة".
وأكد أن هذا النهج سيضع إسرائيل في موقف حرج ويجردها من أي مبرر لمواصلة الحصار والظروف القاسية التي يعيشها السكان.
ووجه انتقادات حادة للنهج الحالي في التعامل مع الأزمة، داعياً إلى إعادة تقييم شامل لدور السلاح في الصراع.
واعتبر أن التردد في مناقشة قضية السلاح علناً هو "خطأ فادح" يدفع الفلسطينيون ثمنه، وأن السلاح لم يعد مجرد رمز للنضال بل أصبح أداة ساهمت في معاناة الشعب في غزة.
وأكد أن حركة حماس فشلت في استيعاب النوايا الحقيقية لإسرائيل، مشدداً على أن الهدف الإسرائيلي لا يقتصر على إزاحة حماس بل يهدد وجود الشعب الفلسطيني بأكمله.
وطالب حماس بإعطاء الأولوية للمصلحة الوطنية فوق أي اعتبارات أيديولوجية أو حزبية، خاصة بعد أن أثبت النهج الحالي عدم قدرته على وقف الحرب والإبادة الجماعية.
ودعا إلى اتخاذ قرارات "استثنائية واستراتيجية" تتجاوز الحسابات الحزبية، مؤكداً ضرورة إعادة النظر في "الخطوط الحمراء" عندما يصبح الشعب الفلسطيني مهدداً بالفناء وتغيير هويته الوطنية.
اقرأ المزيد..