في ذكراه.. مآسي عمار الشريعي بعد رحيل والديه
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
تحل اليوم الأحد 7 ديسمبر، ذكرى رحيل الموسيقار الكبير عمار الشريعي، الذي ولد في 16 أبريل عام 1948، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2012، عن عمر يناهز الـ 64 عاما.
حياة عمار الشريعيوُلد الموسيقار عمار الشريعي، بمحافظة المنيا، وفقد بصره في سنوات طفولته المبكرة، إلا أنّ فقدان البصر لم يمنعه من امتلاك بصيرة فنية نافذة وموهبة استثنائية جعلته بين كبار المؤلفين الموسيقيين.
بدأ عمار الشريعي، مشواره الفني في سبعينيات القرن الماضي، بعدما حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية، ثم درس الموسيقى بشكل أكاديمي في الولايات المتحدة وفرنسا.
أعمال عمار الشريعيقدم عمار الشريعي، مئات الأعمال الموسيقية في الدراما التلفزيونية والسينما والإذاعة، وأصبح اسمه علامة مسجلة في موسيقى التترات. من أشهر أعماله موسيقى مسلسلات: رأفت الهجان، دموع في عيون وقحة، ليلة القبض على فاطمة، المال والبنون، الوسية، وقال البحر.
كما تعاون مع كبار المطربين، منهم: عمرو دياب، علي الحجار، أنغام، محمد الحلو، سعاد محمد وغيرهم، وترك بصمة واضحة في الأغنية العربية.
عمار الشريعي ووالدتهوصف عمار الشريعى والدته فى لقاء تليفزيونى مع الإعلامى عمرو الليثى، قائلا: «إن لها صوتا خاصا وكانت بتغني كويس»، كما أكد قائلا: «قمة الأمان له هو أن تتنفس نفس الهواء الذي تنفسه، ومجرد شعوره أنها على قيد الحياة يعطيه إحساسًا لا يوصف بالأمان».
وفقد هذا الإحساس بوفاة والدته، إلا أن زوجته وابنه «مراد» عوضاه عما فقده من أمان برحيل والدته، كما وصف والدته بأنها "معبودته التي كان يقف بالعود لتغني معه أغاني محمد عبدالوهاب"، وتنصحه بألا "يتزيد" على موسيقار الأجيال.
وقال عمار الشريعي، في أحد الحوارات التليفزيونية، إنه تعلم العزف على البيانو في منزله منذ كان في الثالثة من عمره، واستطاع وقتها العزف بيد واحدة، وخصوصا جملة «يا دنيا إجري بينا»، في أغنية «اتمختري يا خيل» للفنانة ليلى مراد.
عمار الشريعي ووالدهوعن وفاة والده، قال عمار الشريعي: «والدي قال لي إنه سيسافر لمدينة سمالوط، فقررت السفر معه وتعجب من الأمر لأنني كنت لا أحب السفر، وكانت فترة الإجازة، وفي الطريق تحدثنا كثيرًا وفوجئت به يقول عاوز هوا».
وعن هذه اللحظات قال عمار الشريعي: «كنت أناجي الله، وأتحدث معه، وأقوله له خذني وطول في عمره، فهناك الكثير يحتاجونه أكثر من حاجتهم إلي».
وتابع عمار الشريعي: «بعدها عشت هزة نفسية حتى تمالكت نفسي بعدها بشهرين، وكانت تصيبه نوبات شلل وضيق نفس، فوفاة والدي سببت لي صدمة لم أنسها».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمار الشريعي أعمال عمار الشريعي الموسيقار عمار الشريعي اخبار عمار الشريعي عمار الشریعی
إقرأ أيضاً:
الأوبرا تستضيف الموسيقار العالمي ستيف بركات.. الليلة
تستضيف دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، وبالتعاون مع سفارة كندا بالقاهرة، المؤلف الموسيقى وعازف البيانو العالمى ستيف بركات اللبناني الأصل في أول زيارة له إلى مصر، حيث يحيي حفلاً مميزًا فى الثامنة من مساء الجمعة 5 ديسمبر على المسرح الكبير.
وأعرب بركات عن سعادته بزيارة مصر وإحياء حفل فى القاهرة، المدينة العريقة الملهمة التى تجمع بين التاريخ والإبداع، مؤكدًا ثراء الثقافة المصرية والمكانة العالمية المرموقة التى تتمتع بها دار الأوبرا المصرية.
وأوضح أن برنامج الحفل يتضمن نخبة من أبرز مؤلفاته التى ألّفها على مدار عقود، وتمثل تعبيرًا صادقًا عن أسمى المشاعر الإنسانية، وتمتاز بأسلوب فريد يمزج بين الموسيقى الكلاسيكية والمعاصرة والسينمائية.. كما يقدم مجموعة من أناشيده الرسمية التى كتبها لمؤسسات وهيئات دولية مرموقة.
ويشمل البرنامج أعمالاً منها: الطيران، ضوء وظل، الخريف فى كيبك، أشجار الأرز اللبنانية، ليلة حب فى باريس، أمسية فى نيويورك، النشيد الرسمى لوسام كيبيك الوطنى «أن تصبح»، أحيوا قلوبكم من سيمفونية «إلى الحياة الأبدية»، وطنى احتفالًا بمئوية لبنان، اغتنم الفرصة من سيمفونية «إلى الحياة الأبدية»، واقع جديد.
إلى جانب النشيد الرسمى لليونيسف الذى عُرض لأول مرة فى خمس قارات، وبُثّ من محطة الفضاء الدولية، ولا يزال يحظى بصدى واسع حول العالم بوصفه رمزًا عالميًا للأمل ودعوة لحماية حقوق الأطفال.
ويأتي الحفل ضمن جولة عالمية لبركات تشمل أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية وعدة دول عربية، كما يُعد محطة بارزة للاحتفاء بعمق العلاقات الدبلوماسية بين مصر وكندا.
جدير بالذكر أن ستيف بركات يعد من أبرز الموسيقيين المعاصرين؛ فهو مؤلف وعازف بيانو ومنتج موسيقى حاصل على العديد من الجوائز من بينها وسام كيبيك الوطني.
تعاون مع كبار الفنانين وشركات التسجيل العالمية فى مئات المشروعات الدولية على مدار أكثر من ثلاثة عقود، وقدم ما يزيد عن 500 حفل مباشر على أهم مسارح العالم. وقد عُزفت موسيقاه فى العديد من الأعمال التلفزيونية والبث المباشر للأحداث الدولية الكبرى، فيما تجاوزت مبيعات ألبوماته خمسة ملايين نسخة، وحققت أعماله على «يوتيوب» أكثر من 300 مليون مشاهدة.
وشارك فى حفلات مع نخبة من أهم الأوركسترات العالمية، ويُعد من أبرز مؤلفي الأناشيد الرسمية عالميًا حيث كتب نشيد اليونيسف الرسمى ونشيد «الوطن الأم» بمناسبة مئوية دولة لبنان، إلى جانب أعمال أخرى ارتبطت بمؤسسات وفعاليات دولية مرموقة. وفى عام 2021 نال لقب "فارس وسام كيبيك الوطني" تقديرًا لإسهاماته الفنية البارزة وتأثيره الواسع حول العالم.