قلق أوروبي من عرقلة الانتخابات في الشرق والاعتداءات على مكاتب المفوضية
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
عبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء إعلان مفوضية الانتخابات تعليق العملية الانتخابية في بنغازي وطبرق وسبها وسرت.
واستنكرت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية في بيان صادر الجمعة وبشدة الهجمات الأخيرة على مكاتب المفوضية في زليتن والزاوية والعجيلات.
كما أكدت البعثة في البيان رفضها بشدة أي ترهيب يهدف إلى عرقلة العملية الانتخابية، وجميع المحاولات الرامية إلى حرمان المواطنين من حقهم في اختيار ممثليهم.
وحثت البعثة الأوروبية، السلطات الليبية على التحقيق في الانتهاكات التي طالت الانتخابات البلدية، وضمان محاسبة جميع مرتكبيها بشكل كامل.
وجددت البعثة دعمها للمفوضية في جهودها الرامية إلى تعزيز التحول الديمقراطي استجابةً للتطلعات المشروعة للشعب الليبي.
هذا وانطلقت صباح السبت عملية الاقتراع لانتخاب 26 مجلسًا بلديًا من أصل 63 كانت مقررة ضمن المجموعة الثانية لانتخابات المجالس البلدية.
جاء ذلك بعد استكمال معظم هذه البلديات المراحل المطلوبة وأصبحت مؤهلة للدخول في مرحلة التصويت، وفقًا لقرار مجلس المفوضية رقم (125) لسنة 2025.
ومع ذلك، شهدت العملية تأجيلًا في بعض المناطق نتيجة اعتداءات أمنية استهدفت مكاتب الإدارة الانتخابية، كان آخرها في الزاوية والعجيلات، حيث تقرر تأجيل الاقتراع في هذه البلديات إلى 23 أغسطس 2025، بموجب قرار مجلس المفوضية رقم (135) لسنة 2025.
المصدر: بعثة الاتحاد الأوروبي “بيان” + ليبيا الأحرار
الاتحاد الأوروبيالانتخابات Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الاتحاد الأوروبي الانتخابات
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: دعم أوكرانيا يتواصل ورسالة حازمة لروسيا بشأن كلفة الحرب
قالت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي مصمم على دعم أوكرانيا عسكريا وسياسيا، مؤكدة أن الهدف هو تعزيز قوة كييف سواء في ميدان القتال أو في مسار التفاوض.
وأضافت أن بروكسل توجه “رسالة قوية” إلى موسكو مفادها أن استمرار الحرب سيجلب عليها “أثمانا أكبر”، في إشارة إلى استمرار الضغوط الأوروبية وتصعيد الإجراءات ضد روسيا في ظل تعثر الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع.
وأعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن دول الاتحاد قررت تجميد نحو 210 مليارات يورو من الأموال والأصول الروسية لأجل غير مسمّى، في خطوة اعتبرتها جزءا من نهج تصعيدي لزيادة الضغط على موسكو.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكدت المسؤولة أن هذا القرار يأتي ضمن جهود أوروبية جماعية لدفع روسيا إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، مشيرة إلى أن بروكسل ستواصل استخدام الأدوات المتاحة كافة لزيادة الكلفة السياسية والاقتصادية على روسيا في سياق الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وقال الكرملين الروسي إن روسيا ترفض فكرة الهدنة بهدف إجراء استفتاء بشأن مسألة الأقاليم في أوكرانيا .
وشدد الكرملين على أن المطلوب هو سلام طويل الأمد.
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إنها أسقطت 47 مسيرة أوكرانية فوق أراضينا خلال الساعات الماضية.
ويأتي ذلك في إطار تصعيد المعارك بين روسيا وأوكرانيا للعام الثالث على التوالي.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، استمرار المفاوضات مع الجانب الأمريكي لبحث خطة السلام المحتملة في أوكرانيا، فيما سيجري فريق العمل المعني بضمانات الأمن الأوكراني محادثات في ألمانيا.
وأوضح نائب رئيس الوزراء الأوكراني أن روسيا استهدفت عمداً الخدمات اللوجستية المدنية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في مناطق النزاع.
وأكد زيلينسكي حرص بلاده على مواصلة الحوار الدولي لضمان سلام مستدام وحماية المدنيين، بالتوازي مع استمرار التنسيق مع الشركاء الغربيين.
وقالت قيادة البحرية الأوكرانية إن هجوم روسي تسبب في إلحاق ضرر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا.
وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى وقوع انفجارات هزت أوديسا الأوكرانية والدفاع الجوي يعمل على التصدي للهجمات.
وأعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.
وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.
وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".