حيث تكسو الزينة الضوئية مركز ومديريات المحافظة، وتتزاحم الفعاليات الثقافية والأمسيات الإنشادية والخطابية، ابتهاجا بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

كما ازدانت المداخل الرئيسية والميادين العامة للمحافظة بالزين الضوئية والمصابيح الخضراء والأعلام واللافتات المعبرة عن الولاء والارتباط برسول الله صلى الله عليه وآله، لتشكل لوحة بديعة تعكس عمق حب اليمنيين لنبي الرحمة، وحرصهم على إحياء هذه المناسبة بما يليق بمكانتها العظيمة في وجدان الأمة.

وتتعدد الفعاليات والأمسيات الثقافية والخطابية في مديريات المحافظة، بزخم واسع وحضور جماهيري لافت، وسط تفاعل منقطع النظير لمختلف القطاعات الرسمية والشعبية مع هذه المناسبة العظيمة التي تعكس الولاء الصادق لرسول الهدى.

الفعاليات التي أقيمت في عموم العزل والقرى والاحياء والمدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية، صدحت فيها الكلمات والأناشيد والقصائد، مؤكدة أن الاحتفاء بذكرى مولد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ليس مجرد مناسبة عابرة، وإنما محطة للتزود بالقيم القرآنية، وتجديد العهد بمواصلة الطريق والسير على النهج المحمدي، ومواجهة قوى الاستكبار والعدوان الأمريكي الصهيوني وأدواته.

وأشارت الكلمات إلى أن اليمنيين، وهم يحيون هذه المناسبة العظيمة في ظل تكالب الأعداء والمؤامرات الخبيثة التي تستهدف صمود الشعب اليمني، يثبتون للعالم أنهم على خطى الرسول ماضون، وفي درب الجهاد ثابتون، وأن حب النبي الأعظم لا ينفصل عن الدفاع عن الدين والحرمات ومقارعة الطغاة والمستكبرين.

وتتنوع المشاركات بين الكلمات والخطابات التي تؤكد معاني الاقتداء بالرسول الكريم، والفقرات الإنشادية والقصائد الشعرية التي تعبر عن الفرح والتعظيم بحلول ذكرى مولد النور، وسط حضور جماهيري واسع ومشاركة مجتمعية لافتة من مختلف الفئات.

وشهدت الفعاليات تفاعلا كبيرا، حيث اكد المشاركون ان إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف يمثل محطة إيمانية وروحية تعزز من وحدة الصف وتبث معاني العزة والكرامة في نفوس ابناء الأمة، مشيرين إلى ان هذه الأجواء الفرائحية هي انعكاس صادق لمكانة النبي الأعظم في قلوب اليمنيين.

ومن المقرر أن تتواصل مظاهر الاحتفال وأعمال الزينة وإقامة الفعاليات في عموم المديريات والأحياء حتى حلول الفعالية المركزية الكبرى، التي تعكس حجم الحب والارتباط برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، في مشهد جماهيري وإيماني فريد من نوعه سيجسد وحدة الصف والولاء لرسول الله، ويعكس الروح الجهادية والإيمانية للشعب اليمني، الرافض للهيمنة والاستسلام، والمتمسك بالثوابت الدينية والوطنية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

44 مسيرة حاشدة في ذمار تأكيداً على نهج الجهاد للتحرر والاستقلال

ورددّ المشاركون في المسيرات شعارات مؤكدة على ثبات الموقف المساند لغزة وكل فلسطين والداعم لقضية الأمة المركزية “فلسطين”.

وأكدوا أن يوم الـ 30 من نوفمبر، سيظل خالداً في ذاكرة اليمنيين الأحرار الذين لا يقبلون الضيم والاستسلام، ويرفضون كل أشكال التبعية والوصاية، معلنين الاستعداد والجهوزية العالية لمواجهة أي جولة قادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم.

وجدد بيان صادر عن المسيرات، التأكيد على الاستمرار في حمل راية الإسلام والجهاد كما حملها الأسلاف والآباء الكرام الأنصار والفاتحون بوعي قرآني وقيم عظيمة تجسّد الانتماء الإيماني الأصيل الذي عبر عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله بقوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

وشدد على عدم التخلي عن الجهاد أو التراجع عن المواقف المحقة والعادلة، وعدم ترك الشعب الفلسطيني ولا اللبناني ولا أبناء الأمة المظلومة فريسة للعدو الصهيوني، معتمدين على الله وواثقين به وبوعده الحق بزوال الكيان الصهيوني المؤقت.

ووجه البيان التهاني والتبريكات للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي والرئيس مهدي المشاط والشعب اليمني جنوباً وشمالاً بمناسبة عيد الجلاء “ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من عدن”، بعد احتلال دام لما يقارب 128 عاماً شملت أنحاء واسعة من البلاد، مارس فيها المجرم البريطاني أبشع الجرائم.

وأوضح أن هذه المناسبة، تستحضر ذكرى الشهداء والأبطال ورموز الثورة المجيدة الذين خلّدوا أسماءهم بحروف من نور، وطردوا الإمبراطورية التي كانت توصف بأنها لا تغيب عنها الشمس، فغُيبت عنها الشمس ورحلت تجر أذيال الهزيمة بفضل الله.

وأشار البيان إلى أن الشعب وهو يُحيّي هذه المناسبة العظيمة يذكر كل طغاة الأرض، وفي مقدمتهم ثلاثي الشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وأذيالهم من منافقي المنطقة، بأن الزوال هو النهاية الحتمية لكل محتل مهما طال أمده وتعاظمت قوته وسطوته وزاد طغيانه.

كما وجه البيان، رسالة للشعوب المظلومة في المنطقة والعالم بأن الشعوب قادرة على صناعة الانتصارات مهما كان ليل الاحتلال حالكاً وفارق القوة كبيراً وشاسعاً، إذا ما توفرت الإرادة والعزيمة والتوكل على الله والثقة به وتشابكت الأيدي وتوحدت الصفوف.

وأكد أن المناسبة تذكّر بعظمة البطولة والفداء التي جسدها الأبطال الأحرار الثوار الذين هزموا المحتل، كما تذكّر ببشاعة وقبح وخسة وخسران من خانوا الله ورسوله وأبناء شعبهم وأمتهم لصالح المحتل الكافر، وكانوا من أكبر العوامل التي ساعدته على الاحتلال والسيطرة وسهلت له مهمته.

ولفت البيان إلى أنه وفي نهاية المطاف هزم المحتل وزال ورحل وتحرر الشعب واستعاد كرامته وشرفه وأرضه، وخُلد الأحرار بأوسمة الشرف والثبات والوفاء، وبقي الخونة يلاحقهم عار الخيانة والخسة والسقوط ولعنات الأجيال وينتظرهم عذاب النار، وهو المصير الحتمي ذاته الذي ينتظر الغزاة والمحتلين الجدد.

مقالات مشابهة

  • مسيرات حاشدة في الضالع تؤكد على نهج الجهاد للتحرر والاستقلال
  • 44 مسيرة حاشدة في ذمار تأكيداً على نهج الجهاد للتحرر والاستقلال
  • مسيرات جماهيرية في محافظة صنعاء تأكيداً على الجهوزية للجولة القادمة من الصراع
  • أبناء محافظة صنعاء يؤكّدون التمسك بنهج الجهاد والتضحية للتحرر والاستقلال
  • حكم الدعاء الجماعي بعد دفن الميت
  • آداب اتباع الجنائز وحكم الظهور فيها بمظاهر السعادة
  • القائم بأعمال وزير الاقتصاد يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بذكرى عيد الاستقلال
  • حكم استخدام اليد اليسرى في التسبيح
  • حكم الحذاء المصنوع من جلد الخنزير
  • والي الخرطوم يشارك الطريقة الختمية احتفالات المولد النبوي الشريف