إيهاب الرفاعي (أبوظبي)

رفعت موظفة دعوى قضائية ضد الشركة التي كانت تعمل فيها وطالبت خلالها بإلزام الشركة «المدعى عليها» بدفع مبلغ قدره 200,000 درهم تعويضاً عن الأضرار الجسدية والنفسية والأدبية التي لحقت بها بسبب الضغط النفسي والتعنيف والتعنت الوظيفي الذي تعرضت له.
وأوضحت «المدعية» أنها كانت موظفة لدى المدعى عليها، وبعد تعرض المدعية للضغوطات النفسية والتعنيف والتعنت، تعرضت لأضرار جسدية ونفسية وأدبية وفق التقارير الطبية المرفقة في ملف الدعوى، وتقدمت المدعية باستقالتها من الشركة هرباً من بيئة العمل بعد تعرضها للضغوطات السابق ذكرها، الأمر الذي حدا بها لإقامة الدعوى.



رفض الدعوى
وقضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية برفض الدعوى، وأكدت في حيثيات الحكم أن الثابت بالأوراق أن المدعية هي التي تقدمت باستقالتها من جهة عملها الأخيرة وبملء إرادتها ولاسيما أن ما تستند عليه المدعية من الأعمال التي تعرضت لها هي من إعمال سلطة جهة العمل فيما تراه مناسباً لتسيير المرفق لديها. أضف إلى ذلك أنه وطالما أن المدعية هي التي استقالت من جهة عملها فإن طلبها بالتعويض المادي والمعنوي لا أساس له حسبما استظهرت المحكمة من سائر أوراق الدعوى الماثلة، ولا يمكن أن تكون التقارير الطبية المرفقة بحافظة مستندات المدعية سنداً لترجيح صحة ادعائها إذ أن استقالة المدعية على النحو المشار إليه آنفاً كان بإرادتها المنفردة، إذ أنه كان لها وحال إن رأت بأن لها حقوقاً لدى جهة عملها أن تتقدم إلى جهة عملها للمطالبة بتلك الحقوق وفقاً للقرارات واللوائح المنظمة لدى المدعى عليها، وهو ما خلت منه أوراق الدعوى، ومن ثم فإن المدعية لم تتقدم إلى المحكمة بدليلها المعتبر على استحقاقها لثمة تعويض ويضحى طلبها بعد بيان ما تقدم فاقداً لسنده الواقعي والقانوني جديراً بالرفض.

أخبار ذات صلة فنادق منطقة الظفرة الأعلى بمتوسط إقامة السياح بأبوظبي «اللوفر أبوظبي» يحتفي بالمبدعين

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي دعوى قضائية

إقرأ أيضاً:

خطة احتلال غزة حرب نفسية أم خطوة جدية؟ محللون يجيبون

تواصل إسرائيل خططها على قدم وساق لتنفيذ خطة احتلال مدينة غزة، متجاهلة الانتقادات العربية والدولية، في وقت عقد اجتماع سياسي عسكري لبحث الخطة تمهيدا للمصادقة عليها الأحد المقبل.

وتبدو حكومة بنيامين نتنياهو مصممة على تنفيذ العملية العسكرية، بعدما نجحت في "إخضاع الجيش رغم محاولته كشف أثمانها"، وفق الخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى.

ويريد نتنياهو من هذه العملية -حسب حديث مصطفى لبرنامج "مسار الأحداث"- شطب إخفاق السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 من خلال احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه، في حين يُمني اليمين النفس بإعادة الاستيطان هناك.

كما أن حديث نتنياهو عن "مهمة تاريخية وروحية" بشأن "إسرائيل الكبرى" يعزز ذلك، إذ تبرز محاولات إسرائيلية للعودة إلى "جذور المشروع الصهيوني وتوسيعه"، من خلال جعل العالم يتكيف مع فكرة بأن "فلسطين التاريخية هي إسرائيل".

من جانب آخر، لا يبدو نتنياهو يأبه للضغط الدولي بسبب هذه الخطة، خاصة مع اهتمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالملف الأوكراني، حسب مسؤول الاتصالات السابق في البيت الأبيض مايكل فايفل.

وفي ضوء ذلك، تتجه إسرائيل نحو تنفيذ عمليتها، مستدلا فايفل بتصريحات رئيس الموساد ديفيد برنيع، الذي بحث في قطر جهود التوصل إلى صفقة شاملة للإفراج عن جميع الأسرى مقابل إنهاء الحرب.

ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله إن على الوسطاء إبلاغ حركة حماس أن قرار المجلس الوزاري المصغر باحتلال غزة "ليس حربا نفسية بل خطوة جدية".

لكن الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا قلل من العملية العسكرية المرتقبة في ظل سيطرة جيش الاحتلال على أجزاء مهمة شرقي غزة، وكذلك السيطرة النارية على عمق غزة وجزئها الغربي، فضلا عن شمالي القطاع.

ومع ذلك، لا يزال يحدق خطر كبير بسكان غزة في ظل رغبة حكومة نتنياهو بتنفيذ خطط التهجير، مما ينعكس سلبا على مختلف مناحي الحياة، بالتوازي مع استمرار جيش الاحتلال في عمليات القتل والإجرام.

ماذا قد يوقف الخطة؟

لكن عوامل عدة قد توقف خطط نتنياهو مثل اندلاع ثورة شعبية وعصيان مدني يشل إسرائيل، فضلا عن موقف الإدارة الأميركية التي توافق ضمنا على احتلال غزة واستمرار الحرب، كما يقول مصطفى.

إعلان

كما يبرز العامل الميداني الذي قد يؤثر بشدة ويدفع إلى عصيان مدني في إسرائيل، خاصة أن العملية الجديدة "تفتقد شرعية سياسية واجتماعية وعسكرية رغم إخضاع الجيش"، حسب الخبير في الشؤون الإسرائيلية.

بدوره، شدد القرا على أنه "ليس كل ما تريده إسرائيل يمكن أن ينجح"، إذ عاد سكان شمالي القطاع إلى ديارهم في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في يناير/كانون الثاني الماضي، رغم أن جيش الاحتلال استخدم قوة نارية هائلة لتهجيرهم.

كما يبرز دور مصر وموقفها الواضح في قضية التهجير خاصة إنسانيا وجغرافيا، وهو ما قد يقف حائط صد أمام الخطط الإسرائيلية وتنفيذها، حسب القرا.

وكان نتنياهو كرر شروط إنهاء الحرب متمثلة في نزع سلاح حماس، وإعادة المحتجزين، والسيطرة على قطاع غزة، وإقامة سلطة دون حماس أو السلطة الفلسطينية.

بدوره، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير إن الجيش يستعد من أجل تعميق العمليات الهجومية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن العمليات ستؤدي إلى تدمير قدرات حماس.

مقالات مشابهة

  • مستشارة نفسية تكشف تفاصيل السياحة العلاجية في ربوع بلادنا.. فيديو
  • ألزمته المحكمة برد 30 ألف درهم
  • خطة احتلال غزة حرب نفسية أم خطوة جدية؟ محللون يجيبون
  • إلزام مدين بدفع 115 ألف درهم
  • علاء زينهم: تعرضت للتنمر لكنني تقبلت الأمر بصدر رحب
  • كرسي متحرك يوقف دموع أم.. ووظيفة تحيي أمل أسرة.. تفاصيل الزيارة التي غيرت حياة أهالي ديرمواس
  • «أبوظبي للتنمية» ينظم ورشة عمل حول الإدارة التكيّفية القائمة على النتائج
  • يزيد من مخاطر الإصابة بالخرف والربو وأمراض أخرى.. دراسة تكشف تأثير دخان حرائق الغابات
  • التصبغات الجلدية أسبابها وعلاجها