صحيفة الاتحاد:
2025-12-15@06:40:10 GMT
ادّعت التعرض لضغوط نفسية في العمل فطالبت بتعويض 200 ألف درهم
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
إيهاب الرفاعي (أبوظبي)
رفعت موظفة دعوى قضائية ضد الشركة التي كانت تعمل فيها وطالبت خلالها بإلزام الشركة «المدعى عليها» بدفع مبلغ قدره 200,000 درهم تعويضاً عن الأضرار الجسدية والنفسية والأدبية التي لحقت بها بسبب الضغط النفسي والتعنيف والتعنت الوظيفي الذي تعرضت له.
وأوضحت «المدعية» أنها كانت موظفة لدى المدعى عليها، وبعد تعرض المدعية للضغوطات النفسية والتعنيف والتعنت، تعرضت لأضرار جسدية ونفسية وأدبية وفق التقارير الطبية المرفقة في ملف الدعوى، وتقدمت المدعية باستقالتها من الشركة هرباً من بيئة العمل بعد تعرضها للضغوطات السابق ذكرها، الأمر الذي حدا بها لإقامة الدعوى.
رفض الدعوى
وقضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية برفض الدعوى، وأكدت في حيثيات الحكم أن الثابت بالأوراق أن المدعية هي التي تقدمت باستقالتها من جهة عملها الأخيرة وبملء إرادتها ولاسيما أن ما تستند عليه المدعية من الأعمال التي تعرضت لها هي من إعمال سلطة جهة العمل فيما تراه مناسباً لتسيير المرفق لديها. أضف إلى ذلك أنه وطالما أن المدعية هي التي استقالت من جهة عملها فإن طلبها بالتعويض المادي والمعنوي لا أساس له حسبما استظهرت المحكمة من سائر أوراق الدعوى الماثلة، ولا يمكن أن تكون التقارير الطبية المرفقة بحافظة مستندات المدعية سنداً لترجيح صحة ادعائها إذ أن استقالة المدعية على النحو المشار إليه آنفاً كان بإرادتها المنفردة، إذ أنه كان لها وحال إن رأت بأن لها حقوقاً لدى جهة عملها أن تتقدم إلى جهة عملها للمطالبة بتلك الحقوق وفقاً للقرارات واللوائح المنظمة لدى المدعى عليها، وهو ما خلت منه أوراق الدعوى، ومن ثم فإن المدعية لم تتقدم إلى المحكمة بدليلها المعتبر على استحقاقها لثمة تعويض ويضحى طلبها بعد بيان ما تقدم فاقداً لسنده الواقعي والقانوني جديراً بالرفض. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي دعوى قضائية
إقرأ أيضاً: