المغرب.. اكتشاف أسنان متحجرة لديناصورات عملاقة فى مدينة بولمان
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
عثر فريق من الباحثين المغاربة والدوليين على ثلاث أسنان متحجرة لديناصورات عملاقة من فصيلة "التورياسور"، قرب مدينة بولمان المغربية.
اكتشاف علمي نادر
وأكدت صحيفة "هسبريس"، أنه في اكتشاف علمي نادر، تم العثور على 3 أسنان متحجرة لديناصورات عملاقة في مدينة بولمان، ويقدر عمر هذه الأسنان بحوالي 168 مليون سنة، ما يجعلها أقدم دليل معروف على وجود هذه الفصيلة من الديناصورات في القارة الأفريقية حتى اليوم.
وشارك في الكشف العلمي باحثون من جامعة سيدي محمد بن عبد الله في فاس المغربية، والمتحف البريطاني للتاريخ الطبيعي بلندن، ومتحف ميامي للعلوم بالولايات المتحدة.
ويعد هذا الكشف ثمرة تعاون علمي طويل الأمد يجمع بين فرق بحثية متخصصة في علم الحفريات من ثلاث قارات، حيث أوضحت الصحيفة أن "الأسنان الثلاث التي تم العثور عليها تختلف في أطوالها بين 53 و71 ميليمترًا، وتتميز بتاج عريض يشبه شكل القلب".
وأوضحت الصحيفة أن "هذا التاج سمة معروفة لدى ديناصورات التورياسور، وهي مجموعة من الديناصورات العملاقة العاشبة، التي كانت تملك أعناقا طويلة وأجساما ضخمة، لكنها تختلف عن الصوروبودات الحديثة المعروفة مثل البراكيوصور والدبلودوكس".
وتعود الأسنان إلى نوع جديد غير معروف من قبل، أو إلى فرع تطوري مبكر ضمن مجموعة التورياسور، فيما يساعد هذا الاكتشاف على ملء فجوة مهمة في سجل الديناصورات بالقارة الأفريقية، وخاصة خلال العصر الجوراسي.
ويشار إلى أن السلطات الفرنسية قد أعلنت، في شهر فبراير الماضي، عن مصادرة أسنان ديناصورات داخل شاحنة كانت متجهة إلى إيطاليا، وقالت إن عمر بعضها يتجاوز 60 مليون سنة.
ونقل الموقع عن مسؤولة في الجمارك الفرنسية قولها إن أسنان الديناصورات ربما تكون قادمة من المغرب، مشيرة إلى أنه تم العثور عليها خلال عملية تفتيش روتيني
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المغرب
إقرأ أيضاً:
اكتشاف ثوري يفكّ شيفرة الشحن السريع للبطاريات
وتعد بطاريات أيونات الليثيوم اليوم العمود الفقري لتقنيات الطاقة الحديثة، إذ تُستخدم في تشغيل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والمركبات الكهربائية.
وتعتمد هذه البطاريات على حركة جزيئات دقيقة تسمى "أيونات الليثيوم" داخل الأقطاب الكهربائية الصلبة وخارجها، وهي عملية تتكرر آلاف المرات طوال عمر البطارية.
وتتحكم سرعة هذا التفاعل في مدى سرعة الشحن وكمية الطاقة التي يمكن للبطارية تخزينها.
وعلى الرغم من عقود من التطوير، ظل تحسين أداء هذه البطاريات يعتمد بدرجة كبيرة على التجربة والخطأ، إذ لم تستطع النظريات التقليدية – التي تعود جذورها إلى أكثر من مئة عام – تفسير سبب التفاوت في أداء المواد المستخدمة داخل البطاريات.
لكن فريق MIT كشف أن المفتاح الحقيقي يكمن في آلية تعرف بـ "نقل الأيونات والإلكترونات المقترنة"، حيث لا تنتقل أيونات الليثيوم بكفاءة نحو القطب الكهربائي إلا عندما ترافقها الإلكترونات في الوقت نفسه، وهو ما يفسر النتائج المتباينة التي لاحظها الباحثون سابقا.
وقال البروفيسور مارتن بازانت، أستاذ الرياضيات في MIT: "نأمل أن يتيح هذا الاكتشاف تسريع التفاعلات وضبطها بدقة أكبر، ما يساهم في رفع سرعة الشحن والتفريغ".
ولإثبات نظريتهم، قاس الباحثون معدلات التفاعل في أكثر من خمسين مادة مختلفة، بينها مواد تُستخدم في الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية، ليكتشفوا أن النموذج التقليدي بالغ في تقدير سرعة العملية، في حين قدّمت النظرية الجديدة تفسيرا أكثر دقة واتساقا مع البيانات الواقعية.
كما وجد الفريق أن تعديل الإلكتروليت السائل داخل البطارية — مثل تغيير بعض مكوناته الكيميائية — يمكن أن يحسّن بشكل كبير من سرعة الشحن ويقلل التآكل الذي يحدّ من عمر البطارية.
وأكد بازانت أن هذه النتائج قد تزوّد الشركات المصنعة بإطار نظري واضح لتصميم البطاريات بطريقة علمية قائمة على الفهم، بدلا من التجارب المكلفة.
ومن جانبه، أوضح البروفيسور يانغ شاو هورن أن هذا العمل "يوحّد سنوات من النتائج المتضاربة في نموذج واحد متكامل".
نشرت الدراسة في مجلة Science.