كوب 30 تتبنى اتفاقا مناخيا لا ينص على التخلص من الوقود الأحفوري
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
كوب 30 تتبنى اتفاقا مناخيا لا ينص على التخلص من الوقود الأحفوري.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق الانتخابات القمة العربية أحمد الشرع نيجيرفان بارزاني سجن الحلة محافظة البصرة الدفاع بابل بغداد دهوك اقليم كوردستان اربيل المياه السليمانية اربيل بغداد انخفاض اسعار الذهب اسعار النفط أمريكا إيران اليمن سوريا دمشق دوري نجوم العراق كرة القدم العراق أهلي جدة النصر الكورد الفيليون مندلي احمد الحمد كتاب محسن بني ويس العراق الحمى النزفية غبار طقس الموصل يوم الشهيد الفيلي خانقين الانتخابات العراقية الأخبار العاجلة
إقرأ أيضاً:
جريمة فيصل.. السيدة توفيت قبل وصولها المستشفى والمتهم أراد التخلص من الجثة
كشفت تحقيقات النيابة العامة بالجيزة عن تفاصيل جديدة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ“جريمة أطفال فيصل”، بعد إحالة صاحب محل أدوية بيطرية – المتهم الرئيسي – وشريكه العامل لديه إلى محكمة الجنايات لاتهامهما بقتل سيدة وأطفالها الثلاثة بطرق مختلفة وعلى فترات متقاربة، حيث تبين أن الأم المجنى عليها وصلت متوفية قبل وصولها للمستشفى، وتبين أن المتهم أراد التخلص من الجثة.
النيابة تواجه المتهم بالتحريات وتقارير الطب الشرعيوكانت نيابة الجيزة الكلية قد تسلّمت التقرير الكامل من مصلحة الطب الشرعي حول أسباب وفاة السيدة وأطفالها الثلاثة، وذلك تمهيدًا لاستكمال التحقيقات في واحدة من أبشع الجرائم التي أثارت الرأي العام خلال الأيام الماضية.
وخلال جلسات التحقيق الأخيرة، واجهت النيابة المتهم بما ورد في تحريات المباحث والتقارير الفنية، والتي كشفت عن معطيات جديدة تتعلق بظروف وكيفية ارتكاب الجريمة داخل الشقة المملوكة له، كما طلبت النيابة مناقشة المتهم بشأن اعترافاته ودوافعه، ومبررات استخدام المواد السامة في تنفيذ الجريمة.
فحص هاتف المتهم لكشف الاتصالات والمحادثاتكما أمرت النيابة بفحص الهاتف المحمول الخاص بالمتهم، وذلك لبيان ما إذا كان يحتوي على رسائل أو مكالمات بينه وبين المجني عليها، أو أي دلائل تشير إلى وجود خلافات أو اتفاقات سابقة. وطلبت النيابة كذلك تحريات تكميلية من المباحث الجنائية حول طبيعة العلاقة التي جمعت المتهم بالمجني عليها وأسباب وجودها داخل شقته.
وبحسب ما توصلت إليه التحريات وتقارير الطب الشرعي المبدئية، فقد استغل المتهم عمله في مجال الأدوية البيطرية للحصول على مادة سامة شديدة الخطورة، وقام بخلطها داخل كوب عصير قدمه للمجني عليها يوم 21 من الشهر الجاري. وأوضحت التحريات أن السيدة وصلت إلى المستشفى متوفية قبل وصولها، بينما سجل المتهم بياناته باسم مستعار مدعيًا أنها زوجته، ثم غادر بعد وفاة الضحية دون إخطار أسرتها أو الجهات المختصة.
جريمة بشعة طالت الأطفال الثلاثة بالطريقة نفسهاووفقًا للتحريات، قرر المتهم التخلص من الأطفال الثلاثة بعد أيام قليلة بالطريقة ذاتها. إذ اصطحبهم في نزهة، وقدم لهم عصائر مخلوطة بالمادة السامة. وقد رفض أحد الأطفال تناول العصير، فقام المتهم بإلقائه في مجرى مائي بمنطقة الأهرام، حيث عُثر على جثمانه لاحقًا. بينما فارق الطفلان الآخران الحياة داخل المستشفى متأثرين بالتسمم.
اعترافات تفصيلية ودافع الانتقام وراء الجريمةوخلال استجوابه، أقر المتهم بارتكاب الجريمة، موضحًا أن خلافات حادة نشبت بينه وبين المجني عليها أثناء إقامتها مع أطفالها في الشقة التي يستأجرونها منه، وهو ما دفعه – بحسب اعترافه – إلى التخطيط للتخلص منها ومن أطفالها بدافع الانتقام.
وتواصل النيابة العامة استكمال إجراءاتها الفنية والتقنية لجمع كافة الأدلة قبل بدء محاكمة المتهمين أمام محكمة الجنايات.