روسيا تفرض قيودا على مكالمات واتساب وتليغرام
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
#سواليف
أعلنت #السلطات_الروسية الأربعاء الماضي #فرض_قيود على #المكالمات عبر تطبيقي #المراسلة_الفورية #واتساب و #تليغرام، في خطوة تأتي ضمن حملة أوسع لتشديد الرقابة على الإنترنت وحجب منصات التواصل الاجتماعي الغربية.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي الرسمية عن هيئة الرقابة على الاتصالات أن الإجراء يهدف إلى “مكافحة المجرمين”، متهمة التطبيقين الأجنبيين بتسهيل عمليات احتيال وإشراك مواطنين روس في “أنشطة تخريبية وإرهابية”.
وتطالب موسكو منصات المراسلة بتوفير إمكانية وصول جهات إنفاذ القانون إلى البيانات، ليس فقط في قضايا الاحتيال، بل أيضا في ما تعتبرها “قضايا إرهاب”.
مقالات ذات صلةوأوضحت وزارة التكنولوجيا الرقمية الروسية أن هذه القيود ستُرفع إذا التزمت التطبيقات بالقوانين الروسية.
في المقابل، أكدت شركة تليغرام في بيان أنها “تحارب بنشاط إساءة استخدام منصتها”، بما في ذلك المحتوى التحريضي والاحتيال، مشيرة إلى أنها تزيل “ملايين المنشورات الضارة يوميا”.
أما واتساب المملوك لشركة ميتا فأعلن متحدث باسم التطبيق في بيان أن روسيا تحاول حظر خدمته “لأنها تمنح الناس حق الاتصال الآمن”، مؤكدا أن الخدمة “مشفرة من طرف إلى طرف”، وأنها ستواصل العمل على إتاحة الاتصالات الآمنة “لأكثر من 100 مليون روسي”.
وتأتي هذه القيود بعد أن وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في يوليو/تموز الماضي قانونا يفرض عقوبات على البحث عن محتوى مصنف “متطرف” ويحظر الترويج لشبكات “في بي إن” التي تُستخدم على نطاق واسع لتجاوز الرقابة.
ومنذ 2024 بات الوصول إلى يوتيوب في روسيا ممكنا فقط عبر شبكة افتراضية خاصة، في حين حُظر فيسبوك وإنستغرام عام 2022، وصُنّفت ميتا منظمة “متطرفة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السلطات الروسية فرض قيود المكالمات المراسلة الفورية واتساب تليغرام
إقرأ أيضاً:
بعد قمة تاريخية مع بوتين.. ترامب يجري مكالمات عاجلة مع قادة الناتو
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتصالًا هاتفيًا مع قادة دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، عقب مكالمة مطوّلة مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وفق ما نقلت وسائل إعلام غربية عن البيت الأبيض، اليوم السبت.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن البيت الأبيض أن ترامب تحدث مع زيلينسكي وزعماء أوروبيين لأكثر من ساعة ونصف الساعة، لإطلاعهم على نتائج قمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي جرت أمس الجمعة في قاعدة “إلمندورف-ريتشاردسون” العسكرية بألاسكا.
وأطلع ترامب قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) والقادة الأوروبيين على نتائج القمة، بحسب ما أكد متحدث باسم المفوضية الأوروبية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ” عن مصادر حكومية ألمانية أن الرئيس الأميركي بصدد مشاركة المعلومات مع زيلينسكي وبقية القادة الأوروبيين.
وأفاد البيت الأبيض، اليوم السبت، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى مكالمة هاتفية مطولة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أثناء عودته إلى واشنطن على متن الطائرة الرئاسية، عقب قمة عقدها أمس الجمعة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا.
وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن ترامب تناول في المكالمة عدة نقاط هامة تتعلق بالوضع في أوكرانيا، رغم عدم الإفصاح عن تفاصيل محددة.
هذا وجرت محادثات القمة بصيغة “3 مقابل 3″، واستمرت ساعتين و45 دقيقة، في حضور عدد من كبار المسؤولين من كلا الطرفين، واعتبرت الأطول في تاريخ اللقاءات بين الرئيسين.
وانتهت قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين دون إصدار أي بيانات بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا، ولم يتم الإعلان عن نتائج ملموسة. وأكد بوتين أن القمة قد تشكل نقطة بداية لحل الصراع الأوكراني، فيما أشار ترامب إلى أنه يسعى للتشاور مع زيلينسكي والأوروبيين، مضيفاً أن “الأمر يرجع لهم في النهاية”.
وعقب اللقاء، أجرى الزعيمان تصريحات مقتضبة للصحفيين، أكدا خلالها عزمهما على تحقيق نتائج ملموسة في عدد كبير من مجالات التعاون، مع الإشارة إلى العمل على إنهاء الصراع في أوكرانيا.
وأشاد بوتين باللقاء، مشيرًا إلى “القرب بين البلدين رغم المسافات الجغرافية الفاصلة”، فيما أكد ترامب أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق، رغم عدم الاتفاق بعد على نقاط مهمة من التسوية، وأوضح أن اللقاء المقبل قد يُعقد في موسكو.
من جهته، أعلن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن عقد اجتماع ثلاثي بين بوتين وترامب وزيلينسكي لم يُبحث بعد، ولم يتم تحديد موعد للاجتماع المقبل بين الرئيسين الروسي والأمريكي.
وكانت مراسم الاستقبال شملت استقبال ترامب شخصيًا للرئيس الروسي في مطار أنكوريدج، قبل أن يتوجّه الرئيسان معًا بسيارة الليموزين الخاصة بالرئيس الأمريكي إلى مكان انعقاد القمة، حيث بدأ الحديث بشكل ودي قبل بدء المحادثات الرسمية، وبعد اللقاء، زار بوتين المقبرة التي دُفن فيها الطيارون السوفييت الذين قُتلوا عام 1943 أثناء نقل الطائرات عبر المسار الجوي بين ألاسكا وسيبيريا، في إشارة رمزية إلى تاريخ التعاون بين البلدين.