مصدر سياسي:السامرائي خصص أكثر من (100) مليون دولاراً لشراء المقاعد النيابية
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 17 غشت 2025 - 11:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي،الأحد، عن افتتاح تحالف عزم بقيادة مثنى السامرائي بورصة شراء المقاعد النيابية لتحالفه للفوز بأكثر المقاعد بهدف بسط سطوة حزبه على إدارة عدد من الوزرات السياسية في تشكيلة الحكومة المقبلة.وقال المصدر، إن “تحالف عزم بقيادة مثنى السامرائي افتتح بورصة شراء المقاعد النيابية من المرشحين الجدد بوقت مبكر وخصص مبلغ أكثر من 5 مليار دينار لمن يبيع مقعده النيابي وسط إغراءات إضافية تضمن أيضاً تقديم هدية مقدمة من السامرائي عبارة عن مركبة كاديلاك حديثة الصنع موديل 2025 لمن يوافق على عروضه المغرية “.
وأضاف أن ” سعر البطاقة النيابية في الانتخابات الماضية تراوحت بين 750 مليون دينار إلى مليار دينار لتقفز سعرها في الانتخابات المزمع إجراؤها في تشرين الثاني المقبل لـ2025 إلى أكثر من 5 مليار دينار”، مبيناً أن “السامرائي خصص مبلغ أكثر من 100 مليون دولار للحصول على 20 مقعداً لتحالفه”.وأوضح أن “الانتخابات المقبلة تعد الأكثر انفاقاً في تأريخ الانتخابات البرلمانية وسط تفرج الجهات الرقابية وعدم اتخاذها أي إجراء قانوني بحق سراق المال العام وغض النظر عن عمليات شراء المقاعد النيابية وبطاقات الناخبين “.وأكد المصدر، أن ” السامرائي اؤكل مدراء مكاتب حزبه بشراء مقاعد المرشحين الجدد للانتخابات البرلمانية وضمهم إلى تحالف عزم في خطوة تهدف إلى حصد أكبر المقاعد النيابية لضمان تسيد تحالفه على إدارة شؤون عدد من الوزارات والمحافظات السنية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: المقاعد النیابیة أکثر من
إقرأ أيضاً:
إنتاج النفط نفطياً يومياً يفوق 1.37 مليون برميل و2.53 مليار متر مكعب غاز
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن إنتاج ليبيا خلال الـ 24 ساعة الماضية، بتاريخ 14 أغسطس 2025، بلغ: 1,377,045 برميلاً من النفط الخام، و51,552 برميلاً من المكثفات، إلى جانب 2.530 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
وتُعد ليبيا من أبرز دول إفريقيا في إنتاج النفط والغاز، حيث يشكل النفط والغاز العمود الفقري للاقتصاد الوطني، إذ يعتمد على صادراتهما الجزء الأكبر من الإيرادات العامة.
وتشرف المؤسسة الوطنية للنفط على إدارة وتشغيل الحقول والموانئ النفطية والغازية في البلاد، مع متابعة معدلات الإنتاج اليومية لضمان استقرار الإمدادات.
وتشهد ليبيا منذ سنوات جهودًا مكثفة لاستعادة وزيادة الإنتاج بعد فترات من التوترات الأمنية والسياسية التي أثرت على بعض المنشآت النفطية.
ويأتي الإعلان عن معدلات الإنتاج اليومية ضمن استراتيجية المؤسسة لتعزيز الشفافية وتحقيق استقرار السوق المحلي والدولي، مع التركيز على تطوير البنية التحتية للصناعة النفطية والغازية واستقطاب الاستثمارات.
هذا الاستقرار في الإنتاج يعكس قدرة ليبيا على الحفاظ على دورها المهم كمورد رئيسي للطاقة في المنطقة، رغم التحديات الأمنية والسياسية، ويؤكد التزامها بالمحافظة على حقوق المستهلكين والمستثمرين على حد سواء.