السبت الانتخابي.. بلديات تنتخب بنجاح وأخرى ممنوعة لأسباب أمنية من سلطات حفتر
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إغلاق مراكز الاقتراع عند مساء الساعة السادسة مساء من يوم السبت معلنة انتهاء عملية الاقتراع لانتخابات المجالس البلدية “المجموعة الثانية”.
وجرت عملية الانتخاب في 26 بلدية بمشاركة 161 ألفا و 648 ناخبا بنسبة قدّرت بنحو 71% من المسجلين بحسب بيانات مفوضية الانتخابات خلال مؤتمر صحفي عقب عملية الاقتراع.
وأشارت المفوضية أن النتائج الأولية للانتخابات ستعلن خلال 21 يوما منذ بدء عملية فرز الأصوات، مشيرة إلى أن النتائج ستكون فقط عبر منصاتها الرسمية.
عملية سلسة ومنظمة أمنيا
وأكدت المفوضية خلال مؤتمرها الصحفي أن العملية الانتخابية جرت في ظروف أمنية جيدة ومنظمة دون تسجيل أي خروقات في البلديات المسجلة.
من جهتها أكدت وزارة الداخلية المكلفة بتأمين سير العملية الانتخابية أن الانتخابات داخل مراكز الاقتراع جرت بشكل منظم وسلس دون تسجيل أي عراقيل أو مشاكل
كما أوضحت الداخلية أن غرفة العمليات تتابع سير العملية الانتخابية مع ربط مباشر بغرف العمليات الفرعية بما يضمن سرعة الاستجابة لأي طارئ، مؤكدة جاهزيتها التامة للتعامل مع أي محاولة تهدف لعرقلة سير العملية الانتخابية.
اعتداءات أمنية وانتخابات مؤجلة
كما شهدت العملية الانتخابية تأجيلًا في بعض المناطق نتيجة اعتداءات أمنية استهدفت مكاتب الإدارة الانتخابية، كان آخرها في الزاوية والعجيلات، والتي تقرر تأجيل الاقتراع فيها إلى 23 أغسطس 2025، رفقة الزاوية المركز والوسط والغربية والشمال، وصرمان، وصبراتة، وبير الغنم؛ بسبب الأحداث الأمنية.
وذكرت المفوضية أن الاعتداءات “الإجرامية” التي استهدفت فجر الأمس مكاتب الإدارة الانتخابية في الساحل الغربي والزاوية وزليتن جاءت في محاولة لمصادرة حق المواطنين في اختيار ممثليهم.
وأكد الشعاب أن هذه الأعمال تمثل اعتداءً صارخًا على العملية الانتخابية ولن تثني المفوضية عن تنظيم انتخابات حرة ونزيهة.
شرقا.. تعرض عدد من بلديات المنطقة، لعمليات تعطيل بقرار من حكومة البرلمان التي أصدرت تعليمات الجمعة، بإيقاف العملية في 16 بلدية، ليصل بذلك عدد البلديات التي أوقفت فيها الانتخابات إلى 26 بلدية.
كما علقت المفوضية العملية الانتخابية في 27 بلدية أخرى بناءً على تعليمات إيقاف صادرة عن الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة التابعة للبرلمان، مما منع إدراج هذه البلديات ضمن قائمة المراكز المشاركة في الاقتراع، دون وجود مؤشرات لاستئناف العملية فيها في الوقت الحالي.
المصدر: ليبيا الأحرار
الانتخابات البلديةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الانتخابات البلدية رئيسي
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد اللجان الانتخابية بحي غرب في جولة مسائية ويطمئن على انتظام العملية التصويتية
أجرى اللواء دكتور هشام أبوالنصر، محافظ أسيوط، مساء اليوم، جولة ميدانية لمتابعة سير انتخابات مجلس النواب 2025 في يومها الأول، حيث تفقد لجان مدرسة الشهيد طارق جميل بحي غرب مدينة أسيوط، والتي تعد من أكبر لجان دائرة أسيوط الأولى من حيث كثافة الناخبين.
رافق المحافظ خلال الجولة ممدوح جبر رئيس حي غرب، والعديد من القيادات التنفيذية لمتابعة انتظام العملية الانتخابية في الدوائر الثلاث التي تعاد فيها الانتخابات.
وخلال الجولة، أكد محافظ أسيوط تقديم كل سبل الراحة لكبار السن وذوي الهمم، لافتًا إلى أن المحافظة ملتزمة بتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتكليفات دولة رئيس مجلس الوزراء، بتهيئة مناخ انتخابي منضبط وآمن للمواطنين.
وأكد اللواء هشام أبوالنصر أن الجولة تأتي في إطار حرصه على متابعة التفاصيل الميدانية بنفسه لضمان سير العملية الانتخابية بأعلى درجات الانضباط. لافتا إلى مستوى التجهيز سواء فيما يتعلق بالنظافة والإنارة والتهوية، أو توافر الكراسي المتحركة، ووجود مظلات ومقاعد انتظار لتخفيف الزحام خارج المقار.
وأشار اللواء هشام أبوالنصر إلى أن المحافظة كثفت المرور الميداني لجميع مسؤولي المراكز والأحياء، مع الالتزام برفع حالة الاستعداد القصوى طوال فترة الانتخابات، لافتًا إلى أن العملية الانتخابية تسير بشكل منتظم وهادئ منذ انطلاقها صباح اليوم.
وفي ختام جولته، دعا محافظ أسيوط أبناء الدوائر الثلاث إلى المشاركة الواسعة والواعية في الانتخابات، مؤكدًا أن "الصوت الانتخابي أمانة وواجب وطني يعكس دعم المواطنين لمسيرة الدولة نحو البناء والتنمية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي" لافتا إلى أن المحافظة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وتعمل بكل مؤسساتها لضمان خروج العملية الانتخابية في أفضل صورة تليق بمحافظة أسيوط وأهلها.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟