شاهد.. الروبوتات تتنافس في السباقات وتلعب كرة القدم وتفرز الأدوية
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
تستضيف الصين -ولمدة 3 أيام- دورة ألعاب روبوتية عالمية في بكين بحضور 280 فريقا من 16 دولة مختلفة حول العالم، وذلك وفق التقرير الذي نشرته وكالة رويترز.
وتتضمن البطولة ألعابا متنوعة بدءا من ألعاب القوى وتنس الطاولة وحتى التحديات المصممة خصيصا للروبوتات، وكذلك منافسات في فرز الأدوية وأخرى في خدمات التنظيف وجودتها.
وتشارك في هذه البطولة فرق من عدة مختلفة حول العالم، مثل الولايات المتحدة وألمانيا والبرازيل، فضلا عن 192 ممثل من جامعات مختلفة حول العالم و88 شركة خاصة من عدة دول بما فيها الصين وغيرها من الدول.
ويقول ماكس بولتر أحد أعضاء فريق كرة القدم "إتش تي دبليو كيه روبوتس" (HTWK Robots) من ألمانيا التابع لجامعة لايبزيغ للعلوم التطبيقية "يمكنك اختبار العديد من الأساليب الجديدة والمثيرة للاهتمام في هذه المسابقة. إذا جربنا شيئًا ولم ينجح، فسنخسر اللعبة. هذا أمر محزن، ولكنه أفضل من استثمار مبالغ طائلة في منتج فاشل".
وشهدت البطولة عدة حوادث مختلفة للروبوتات، بدءا من الروبوتات التي سقطت فوق بعضها البعض في مباريات كرة القدم، وحتى الروبوتات التي توقفت فجأة وسقطت أثناء الركض في سباق 1500 متر.
ورغم أن العديد من الروبوتات احتاجت إلى مساعدة بشرية حتى تعود للعمل مجددا ومتابعة البطولة، فإن جزءا كبيرا منها عمل بمفرده بشكل أثار دهشة الجمهور ودفعه للهتاف باستمرار.
ويؤكد المنظمون أن هذه البطولة تقدم مجموعة من البيانات الهامة والمحورية في تدريب الروبوتات وتنسيق قدراتها، وهو ما يعد جانبا محوريا في تطوير النماذج المستقبلية من هذه الروبوتات.
يُذكر أن حكومة الصين أقامت مجموعة متنوعة من التحديات الرياضية والبطولات المختلفة للروبوتات خلال الأشهر الماضية، وذلك ضمن مساعي الدولة لتعزيز استثماراتها في قطاع الروبوتات والترويج لمنتجاتها.
إعلانودفع هذا خبراء شركة "مورجان ستانلي" لملاحظة هذا في تقرير مفصل بالأسابيع الماضية، إذ أشار إلى ازدياد معدل الحضور في المؤتمرات والاجتماعات الخاصة بالروبوتات الصينية مقارنة بالسنوات الماضية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإيطالي يرفع تقريراً لـ«الفيفا» حول مخالفات في البطولة التي شاركت فيها الفرق الليبية
أصدر الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، بالتنسيق مع وزارة العدل الإيطالية – قسم الرياضة، بيانًا رسميًا أكد فيه رفع تقرير إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن ما وصفه بـ”خروقات جسيمة” حدثت خلال منافسات الدوري “سداسي الدوري النهائي” الذي شهد مشاركة أندية ليبية.
وجاء في البيان أن التقرير تضمن جملة من الملاحظات السلبية، أبرزها:
سوء التنظيم العام في وسائل النقل واللوجستيات.
ظروف إقامة غير مناسبة للاعبين والطاقم الفني.
مشاكل في الانضباط وإدارة بعض الفرق المشاركة.
غياب الالتزام بالقوانين التنظيمية والرياضية.
تحميل الاتحاد الليبي لكرة القدم مسؤولية مباشرة عن كافة الاختلالات التي تم تسجيلها.
وأشار الاتحاد الإيطالي إلى أن الفيفا مدعوة للنظر في إجراءات عاجلة، من بينها إمكانية تعليق النشاط الكروي في ليبيا لمدة لا تقل عن 12 شهرًا، وذلك على خلفية خطورة ما حدث، والذي وصفته السلطات الإيطالية بأنه “كارثة حقيقية كتلك التي شهدتها الملاعب الإيطالية في الماضي.