بوابة الوفد:
2025-12-15@07:06:59 GMT

هواوي تتصدر تقرير جارتنر 2025 في إدارة الحاويات

تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT

أصدرت جارتنر تقريرها السنوي "Magic Quadrant لإدارة الحاويات" للعام 2025، والذي أظهر هواوي كشركة قائدة. ويُعزى هذا النجاح إلى توسع خبرات Huawei Cloud واستثماراتها الاستراتيجية في الحلول السحابية Cloud Native 2.0. 

وكانت Huawei Cloud قد أطلقت العديد من منتجات الحاويات المبتكرة مثل CCE Turbo وCCE Autopilot وCloud Container Instance (CCI) وخدمة UCS الموزعة السحابية الأصلية.

حيث توفر هذه المنتجات البنية الأساسية للحلول السحابية المناسبة لإدارة الأعمال على نطاق واسع والقابلة للتوسعة عبر السحب العامة والسحب الموزعة والسحب الهجينة والبيئات الطرفية.
تعد Huawei Cloud تنافسية في كل حالات الاستخدام المدروسة، بما في ذلك التطبيقات الجديدة السحابية الأصلية، وتحوية التطبيقات الحالية، وحاويات الذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الطرفية، وتطبيقات السحابة الهجينة، وخاصة في مجال حاويات الذكاء الاصطناعي.
تُعد Huawei Cloud مساهمًا نشطًا مفتوح المصدر ورائدة في منظومة التكنولوجيا السحابية الأصلية. كمساهم قديم في مؤسسة الحوسبة السحابية الأصلية (CNCF)، شاركت Huawei Cloud في 82 مشروعًا من مشاريع CNCF، وتشغل أكثر من 20 مقعد صيانة للمشروع، وهي موفر خدمة السحابة الصيني الوحيد الذي يشغل منصب نائب الرئيس في اللجنة الفنية للرقابة (TOC) التابعة لمؤسسة CNCF. لقد تبرعت Huawei Cloud بالعديد من المشاريع إلى CNCF، بما في ذلك KubeEdge وKarmada وVolcano وKuasar، وساهمت في مشاريع مرجعية مثل Kmesh وOpenGemini وSermant في عام 2024.
تقدم Huawei Cloud مصفوفة منتجات الحاويات الأكثر شمولاً في الصناعة، حيث تغطي السحابة العامة والسحابة الموزعة والسحابة الهجينة وسيناريوهات الحافة. وقد تم تبنيها على نطاق واسع في قطاعات مثل الإنترنت والتمويل والتصنيع والنقل والكهرباء والسيارات، ما يوفر قيمة سحابية أصلية واسعة الانتشار. علاوة على ذلك، يتم نشر خدمات حاويات Huawei Cloud بنشاط في كل أنحاء العالم. إن النمو السريع للقدرة الحوسبية السحابية الأصلية محل اعتراف على نطاق واسع من قبل المستخدمين العالميين ويدعم العملاء باستمرار في تحقيق نجاح الأعمال.
اعتمدت Starzplay، وهي منصة خدمة وسائط على أعلى مستوى في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، على ميزة CCI من Huawei Cloud للانتقال إلى بنية من دون خادم. مكنت هذه الخطوة المنصة من التعامل مع الملايين من طلبات الوصول خلال كأس العالم للكريكيت في عام 2024، مع خفض تكاليف الموارد كذلك بنسبة 20%.
لقد قامت Ninja Van، وهي شركة رائدة كموفر خدمات لوجستية وسريعة في سنغافورة، باحتواء كامل لخدماتها باستخدام Huawei Cloud CCE. تتميز بنية خدمة الذكاء الاصطناعي السحابية الأصلية هذه بالرشاقة والكفاءة على حد سواء، ما يضمن عدم انقطاع الخدمة خلال ساعات الذروة وتحسين كفاءة معالجة الطلبات بنسبة 40%.
لقد قامت شركة Chillquinta Energía، وهي إحدى شركات الطاقة الثلاث الكبرى في تشيلي، بترقية منصة بياناتها الكبيرة إلى بنية سحابية أصلية باستخدام Huawei Cloud CCE Turbo. تفتخر المنصة الجديدة بتحسن بنسبة 90% في متوسط الأداء، ما دفع Chilquinta نحو عمليات أكثر ذكاءً وأتمتة.
تحولت Konga، وهي منصة التجارة الإلكترونية الشاملة الرائدة في نيجيريا، بشكل كامل إلى بنية سحابية أصلية قائمة على CCE Turbo. وقد ضمن هذا النهج الرشيق والمرن بفاعلية تجربة تسوق سلسة للملايين من مستخدميها النشطين شهريًا.
Meitu، وهي منصة رائدة للإبداع المرئي في الصين، تستفيد من خدمتي CCE وAscend السحابيتين لإدارة موارد الحوسبة بالذكاء الاصطناعي بكفاءة. وهذا يدعم نشر النماذج والخوارزميات المختلفة واستدلالها، ما يضمن التكرار السريع للتدريب على نطاق واسع وتمكين 200 مليون مستخدم نشط شهريًا من مشاركة لحظات حياتهم في الوقت الفعلي.
لقد تمت ترقية Cloud Native 2.0 بالكامل لدمج الذكاء في عصر الذكاء الاصطناعي. تقوم Huawei Cloud ببناء بنية أساسية سحابية أصلية للذكاء الاصطناعي من الجيل التالي مدعومة بتقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة.
1) في Cloud for AI، تشكل مجموعات الذكاء الاصطناعي CCE البنية التحتية السحابية الأصلية لعقد CloudMatrix384 الفائقة. توفر هذه المجموعات الجدولة الواسعة النطاق المدركة للطوبولوجيا والفائقة العقد، والتوسع في فصل PD، والتوسع التلقائي لأعباء العمل المدرك للخصائص بتقنية الذكاء الاصطناعي، وعمليات بدء تشغيل الحاويات بسرعة فائقة. تعمل هذه الميزات على تسريع تدريب الذكاء الاصطناعي والاستدلال بشكل كبير، ما يعزز الكفاءة الكلية لمهام الذكاء الاصطناعي.
2) يُحدث الذكاء الاصطناعي أيضًا ثورة في تجربة خدمة السحابة. تلتزم Huawei Cloud بدمج الذكاء الاصطناعي في عروض السحابة الخاصة بها وقد قدمت CCE Doer. يدمج CCE Doer وكلاء الذكاء الاصطناعي في كل مراحل عملية استخدام الحاوية، ما يوفر أسئلة وأجوبة، وتوصيات، وتشخيصات ذكية. يمكنه تشخيص أكثر من 200 سيناريو استثناء حرج بمعدل دقة للسبب الجذري يتجاوز 80%، ما يتيح إدارة مجموعة الحاويات الآلية والذكية.
3) تتطور المنتجات السحابية الأصلية بسرعة نحو عدم وجود خوادم. تقدم Huawei Cloud منتجي حاويات من دون خادم: CCE Autopilot لمجموعة Kubernetes من دون خادم وCCI لمثيل حاوية من دون خادم، ما يمكّن المستخدمين من التركيز على تطوير التطبيقات وتسريع الابتكار في الخدمة. تعمل حاويتا الحوسبة العامة الخفيفة وحوسبة Kunpeng العامة من دون خادم اللتين تم إطلاقهما مؤخرًا على تحسين فعالية الحوسبة من حيث التكلفة بنسبة تصل إلى 40%، ما يجعلها حل التوسيع المثالي للشركات التي تتعامل مع الزيادات في حركة البيانات بمقدار عشرة أضعاف.
ستواصل Huawei Cloud الشراكة مع المشغلين العالميين لتعزيز ابتكارات التكنولوجيا السحابية الأصلية ومشاركة نجاحاتها. سيقود هذا التعاون تحولاً غير مسبوق في الصناعة، مما يفتح فرصًا جديدة لمجتمع رقمي أكثر شمولية وتوفرًا ومرونة.
المصدر: Gartner, Magic Quadrant for Container Management 2025, 6 August 2025
إخلاء المسؤولية القانونية: لا تصادق جارتنر على أي مورد أو منتج أو خدمة موصوفة في منشوراتها البحثية، ولا تنصح مستخدمي التكنولوجيا باختيار الموردين الحاصلين على أعلى التصنيفات أو أي تعيينات أخرى فحسب. تحتوي منشورات جارتنر البحثية على آراء مؤسسات جارتنر البحثية والاستشارية وينبغي عدم تفسيرها على أنها إقرار بحقائق. تخلي جارتنر مسؤوليتها عن كل الضمانات، الصريحة أو الضمنية، فيما يتعلق بهذا البحث، بما في ذلك أي ضمانات خاصة بالتسويق أو الملاءمة لغرض معين.
تعد GARTNER وMAGIC QUADRANT وPEER INSIGHTS علامات تجارية مسجلة لشركة Gartner, Inc و/أو الشركات التابعة لها في الولايات المتحدة ودوليًا وتُستخدم هنا بإذن. كل الحقوق محفوظة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

هل يهدد الذكاء الاصطناعي التعليم والجامعات ؟

وقع نظري مؤخرًا على مقال نشره كاتب أمريكي يُدعى «رونالد بروسر»، وهو أستاذ إدارة الأعمال بجامعة «سان فرانسيسكو». 

نُشر المقال في مجلة «Current Affairs»، وهي مجلة سياسية ثقافية تصدر من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في 1 ديسمبر 2025. 

تحدّث الكاتبُ في هذا المقال عن أزمة التعليم في ظل وجود الذكاء الاصطناعي، ويرى أن الجامعات الأمريكية عقدت الكثير من الشراكات مع شركات الذكاء الاصطناعي مثل شركة OpenAI، وأن هذا التوجّه يمثّل تهديدًا للتعليم ومستقبله، ويسهم في تفريغه من مضمونه الرئيس؛ بحيث يتحوّل التعليم إلى ما يشبه مسرحية شكلية فارغة من التفكير وصناعة الفكر والمعرفة الحقيقية. 

يرى «بروسر» أن هناك تحوّلا يدفع الطلبة إلى استعمال الذكاء الاصطناعي بشكل مكثّف وغير منضبط في إنجاز الواجبات والأعمال المنوطة إليهم، وكذلك يدفع كثيرا من الأساتذة إلى الاعتماد المفرط عليه في إعداد المحاضرات وعمليات التقويم والتصحيح، وتدفع الجامعات ـ كما يذكر «بروسر» ـ ملايين الدولارات في إطار هذه الشراكات مع شركات الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI؛ لتوفير النُّسخ التوليدية التعليمية وتسخيرها للطلبة والأكاديميين. 

بناء على ذلك، تذهب هذه الملايين إلى هذه النظم التوليدية الذكية وشركاتها التقنية، في حين استقطعت الأموال من موازنات الجامعات؛ فأدى إلى إغلاق برامج أكاديمية في تخصصات مثل الفلسفة والاقتصاد والفيزياء والعلوم السياسية، وكذلك إلى الاستغناء عن عدد من أعضاء هيئة التدريس. 

يكشف الكاتبُ في نهاية المطاف أن الجامعات بدأت تتحول من الاستثمار في التعليم ذاته إلى تسليم النظام التعليمي ومنهجيته وعملية التعلّم إلى منصات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يقلّص الاعتماد على الكوادر البشرية وعلى المنهجيات النقدية والتفكيرية. 

كذلك يُظهر الكاتبُ الوجهَ المظلم للذكاء الاصطناعي والاستغلال الذي قامت به شركات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع بعض الجامعات ومؤسسات البحث العلمي، ويرتبط هذا الوجه المظلم بعملية فلترة المحتوى الذي يُضخّ في نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية؛ حيث تُكلَّف فئات من البشر ـ في الغالب من الدول الأفريقية الفقيرة ـ بمراجعة هذا المحتوى وتصنيفه وحذف غير الملائم منه، مقابل أجور زهيدة جدا، وذلك بغية صناعة واجهة «آمنة» لهذه النماذج، وتقتضي هذه العملية في الوقت نفسه استهلاك كميات هائلة من الطاقة والمياه لتشغيل مراكز البيانات التي تقوم عليها هذه الأنظمة. 

كما يكشف وجها آخر للاستغلال الرقمي، ضحاياه الطلبة في بعض الجامعات الأمريكية ـ خصوصا المنتمين إلى الطبقات العاملة ـ عبر استغلالهم لصالح مختبرات شركات وادي السيليكون؛ إذ تُبرَم صفقات بملايين الدولارات بين هذه الشركات وبعض الجامعات، دون استشارة الطلبة أو أساتذتهم، في حين لا يحصل الطلبة إلا على الفتات، ويُعامَلون كأنهم فئران تجارب ضمن منظومة رأسمالية غير عادلة. 

أتفقُ مع كثير من النقاط التي جاء بها «رونالد بروسر» في مقاله الذي استعرضنا بعض حيثياته، وأرى أننا نعيش فعلا أزمة حقيقية تُهدِّد التعليم والجامعات، ونحتاج لفهم هذه الأزمة إلى معادلة بسيطة معنية بهذه التحديات مفادها أننا الآن في مرحلة المقاومة، والتي يمكن اعتبارها مرحلة شديدة الأهمية، لأنها ستُفضي في النهاية إما إلى انتصار التقنية أو انتصار الإنسان. 

مع ذلك، لا أعتقد أن هذه المعركة تحتاج إلى كل هذا القدر من التهويل أو الشحن العاطفي، ولا أن نُسبغ عليها طابعا دراميًا مبالغًا فيه. 

كل ما نحتاجه هو أن نفهم طبيعة العلاقة بيننا وبين التقنية، وألا نسمح لهذه العلاقة أن تتحول إلى معركة سنخسرها بكل تأكيد، نظرا إلى عدة عوامل، من بينها أننا نفقد قدرتنا على التكيّف الواعي مع المنتجات التقنية، ولا نحسن توظيفها لصالحنا العلمي والتعليمي؛ فنحوّلها ـ عن قصد أو بدون قصد ـ إلى خصم ضار غير نافع. 

نعود بالزمن قليلا إلى الوراء ـ تحديدا تسعينيات القرن العشرين ـ 

لنتذكّر المواجهة التي حدثت بين المنظومة التعليمية ـ من جامعات وأساتذة وباحثين ومهتمّين بالمعرفة ـ وبين موجة التهديدات الجديدة التي تزّعمها الإنترنت ومحركاته البحثية، وكان أحد أبرز هذه التهديدات ظهور ما يمكن تسميته بثقافة البحث السريع؛ حيث ابتعد الطالب والباحث عن الطرق التقليدية في البحث مثل استعمال الكتب والقراءة المطوّلة والعميقة، ولجأ إلى الإنترنت والبحث عن المعلومات في غضون ساعات قليلة، والاكتفاء بتلخيص الدراسات والكتب. 

ولّد هذا التحوّل مشكلات أخرى، من بينها تفشّي ظاهرة الانتحال العلمي والسرقات الفكرية، ولكن، لم تستمر هذه المشكلة لفترة طويلة؛ فحُلّت تدريجيا بعد سنوات، وتحديدا مع ظهور أدوات قادرة على كشف حالات الانتحال والسرقة العلمية، وظهور أنظمة تأقلمية ومعايير وقوانين تعليمية وأكاديمية عملت على إعادة تموضع الإنترنت داخل المنظومة التعليمية، وهكذا خرج النظام التعليمي والجامعات من تلك المواجهة رابحًا في بعض أجزائه وخاسرًا في أجزاء أخرى. 

لا أتصور أن مشكلتنا الحالية مع الذكاء الاصطناعي تشبه تماما المشكلة السابقة التي أحدثها ظهور الإنترنت ومحركات البحث؛ فكانت التحديات السابقة -نسبيا- أسهل، وكان من الممكن التعامل معها واحتواؤها في غضون سنوات قصيرة. أما المشكلة الراهنة مع الذكاء الاصطناعي، فتكمن في سرعته التطورية الهائلة التي لا نستطيع حتى أن نتحقق من مداها أو نتنبّأ بوتيرة قدراتها الإبداعية؛ فنجد، مثلا ، أنه في غضون سنتين أو ثلاث فقط انتقل الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل«ChatGPT» من مرحلته البدائية إلى مرحلته المتقدمة الحالية، تجاوز فيها في بعض الزوايا قدرات الإنسان العادي في المهارات اللغوية، وأصبح يشكّل تحديًا حقيقيًا كما أشرنا في مقالات سابقة. 

فيما يتعلّق بالتعليم والجامعات، وكما أشار الكاتب في المقال الذي استعرضناه؛ فنحن أمام مشكلة حقيقية تحتاج إلى فهم عميق وإعادة ترتيب لأولوياتنا التعليمية. 

نقترح أولا ألا نتجاوز الحد المسموح والمقبول في استعمال الذكاء الاصطناعي في التعليم؛ فيجب أن تكون هناك حالة توازن واعية في التعامل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدية في الجامعات، وكذلك المدارس. 

وبصفتي أكاديميًا، أرى من الضروري أن نقنن استعمال الذكاء الاصطناعي داخل الجامعات عبر وضع معايير وقوانين واضحة، والسعي في الوقت ذاته إلى تطوير أدوات قادرة على كشف حالات الانتحال والسرقات العلمية المرتبطة باستعمال هذه التقنيات والنماذج الذكية، رغم صعوبة ذلك في المرحلة الحالية، ولكن من المرجّح أن يصبح الأمر أكثر يسرا في المستقبل القريب. 

رغم ذلك، فلا يعني أنه ينبغي أن نمنع استعمال الذكاء الاصطناعي منعًا تامًا؛ فجلّ ما نحتاجه أن نُشرف عليه ونوجّهه ضمن حدود معيّنة؛ لتكون في حدود تعين على صناعة الإبداع البشري؛ فيمكننا أن نوجّه الذكاءَ الاصطناعي في تنمية مهارات الحوار والتفكير والتحليل لدى الطلبة إذا استُعملَ بطريقة تربوية صحيحة. 

ولكن في المقابل يجب أن تُشدَّد القوانين والعقوبات المتصلة بحالات الانتحال والاعتماد الكلّي على النماذج التوليدية سواء في مخرجات العملية التعليمية أو في البحوث العلمية. 

كذلك من الضروري أن نُعيد التوازن إلى دور أعضاء هيئة التدريس في الجامعات؛ فمن غير المعقول أن نترك صناعة المحتوى التعليمي مرهونة بالكامل للذكاء الاصطناعي، في حين يتراجع دور الأكاديمي وإبداعه الذي يمارس التفكير والنقد والإضافة المعرفية من عنده. 

على صعيد آخر، أظهرت دراسات حديثة التأثير السلبي للاستعمال المفرط للذكاء الاصطناعي والاعتماد عليه على الدماغ البشري بشكل فسيولوجي مباشر؛ فيمكن أن يدخله في حالة من الضمور الوظيفي مع الزمن، خصوصا حال تخلّى الإنسان عن ممارسة التفكير لصالح الخوارزمية. 

 د. معمر بن علي التوبي أكاديمي وباحث عُماني 

مقالات مشابهة

  • شركة عالمية تُطمئن: الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً للإنسان في كل الوظائف
  • المصرية للاتصالات ترعى قمة المرأة المصرية 2025 لدعم تمكين الشباب والمرأة في «STEM» و«الذكاء الاصطناعي»
  • كامل الوزير: ضرورة التعاون بين مصر وقطر في مجال إدارة محطات الحاويات والبضائع العامة
  • هل يهدد الذكاء الاصطناعي التعليم والجامعات ؟
  • تايم تختار مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية العام
  • وزير العمل في قمة المرأة 2025: «الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي يعيدان تشكيل خريطة الوظائف»
  • إدارة ترامب تسعى لإطار وطني موحد لتنظيم الذكاء الاصطناعي
  • بقيادة ترمب.. تشكيل تحالف دولي لمواجهة الهيمنة الصينية في الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة
  • هواوي تطلق هاتف Mate X7 إلى جانب مجموعة جديدة من المنتجات المبتكرة